فوائد من كتاب: علو الهمة
المؤلف: محمد المقدم
الناشر: دار الإيمان للطبع و النشر و التوزيع


********************


بسم الله، الحمد لله، و الصلاة و السلام على رسول الله، و آله و صحبه و من والاه، أما بعد:


فقد قرأت النسخة الإلكترونية من هذا الكتاب و الموجودة على الإنترنت و استخرجت منه بعض الفوائد.


الفوائد:


* علو الهمة: خروج النفس إلى غاية كمالها الممكن لها في العلم و العمل.


* قال ابن القيم: و كمال كل إنسان إنما يتم بهذين النوعين: همة ترقيه و علم يبصره و يهديه.


* قال ابن القيم في قول الله تعالى: (و اذكر عبادنا إبراهيم و إسحاق و يعقوب أولي الأيدي و الابصار) [سورة ص]: فالأيدي القوة في تنفيذ الحق و الأبصار البصائر في الدين، فوصفهم بكمال إدراك الحق و كمال تنفيذه.


* قال الشاعر:
يا راحلين إلى البيت العتيق لقد *** سرتم جسوما و سرنا نحن أرواحا
إنا أقمنا على عذر و عن قدر *** و من أقام على عذر فقد راحا


* بقدر ما تتعنى تنال ما تتمنى.


* التجلد خير من التبلد و المنية خير من الدنية.


* قال الفضيل بن عياض: الزم طريق الهدى و لا يضرك قلة السالكين. و إياك و طرق الضلالة و لا تغتر بكثرة الهالكين.


* قال الشاعر:
و كنت أرى أن قد تناهى بي الهوى *** إلى غاية ما بعدها لي مذهب
فلما تلاقينا و عاينت حسنها *** تيقنت أني إنما كنت ألعب


* العصامي من ساد بشرف نفسه و يقابله العظامي من ساد بشرف آبائه.


* قال ابن حزم الأندلسي:
مناي من الدنيا علوم أبثها *** و أنشرها في كل باد و حاضر
دعاء إلى القرآن و السنن التي *** تناسى رجال ذكرها في المحاضر


* قيل في ابن جرير الطبري: و ما أثر عنه أنه أضاع دقيقة من حياته في غير الإفادة و الاستفادة.


* قال الحسن: من نافسك في دينك فنافسه و من نافسك في دنياه فألقها في نحره.


* دعاء صفوان بن سليم: اللهم إني أحب لقائك فأحب لقائي.


* قيل في الربيع: ما أرى الربيع بن خيثم تكلم بكلام منذ عشرين سنة إلا بكلمة تصعد.


* قال عمرو بن عتبة: يا أهل القبور! قد طويت الصحف و قد رفعت الأعمال. (ثم يبكي).


* قال محمد بن أحمد بن جزي:
قصدي المؤمل في جهري و إسراري *** و مطلبي من إلهي الواحد الباري
شهادة في سبيل الله خالصة *** تمحو ذنوبي و تنجيني من النار
إن المعاصي رجس لا يطهرها *** إلا الصوارم في أيمان كفار


* قال الشاعر:
فحيهلا إن كنت ذا همة فقد * حدا بك حادي الشوق فاطو المراحلا
و لا تنتظر بالسير رفقة قاعد * و دعه فإن العزم يكفيك حاملا


********************


و الحمد لله أولا و آخرا و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.