تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: لِكُلِّ شَيْءٍ آفَةٌ، وَآفَةُ هَذَا الدِّينِ بنو أُمية.

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي لِكُلِّ شَيْءٍ آفَةٌ، وَآفَةُ هَذَا الدِّينِ بنو أُمية.

    4461 - وقال إسحاق: أخبرنا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: لِكُلِّ شَيْءٍ آفَةٌ، وَآفَةُ هَذَا الدِّينِ بنو أُمية.

    4461 - درجته:
    الأثر ضعيف, لأن فيه علي بن علقمة الأنماري وهو ضعيف، وبقية رواته ثقات.
    وذكره البوصيري في الإِتحاف (3/ ل 125)، وقال: "رواه إسحاق بن راهوية موقوفًا بسند ضعيف، لضعف علي بن علقمة".
    تخريجه:
    أخرجه نعيم بن حماد في الفتن (1/ 129: 313) حدَّثنا محمَّد بن فضيل، عن الأعمش، به، بلفظ "إن لكل شيء آفة تفسده، وآفة هذا الدين بنو أُمية".
    والأثر روى مرفوعًا من طريق أخرى من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
    أخرجه الحارث كما في بغية الباحث (3/ 769)، عن إسماعيل بن أبي إسماعيل، عن إسماعيل ابن عياش، عن مُبَارَكُ بْنُ حَسَّانَ السُّلَمِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، عن ابن مسعود رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ آفَةٌ تُفْسِدُهُ، وَإِنَّ آفَةَ هذا الدين ولاة السوء".
    قلت: إسناده ضعيف، فيه إسماعيل بن أبي إسماعيل المؤدب، قال الدارقطني: ضعيف لا يحتج، به، وقال الأزدي: ضعيف، منكر الحديث، وعليه فإنه ضعيف.
    انظر في ترجمته: (الجرح والتعديل 2/ 156، الميزان 1/ 215، اللسان 1/ 438).
    وفيه مبارك بن حسان السلمي، قال أبو داود عنه: منكر الحديث، وقال النسائي: ليس بالقوي في حديثه شيء، وقال الأزدي، متروك يرمى بالكذب. وقال =
    = الحافظ ابن حجر في التقريب: لين الحديث. انظر في ترجمته: (الجرح والتعديل 8/ 340، ميزان الاعتدال 3/ 430، التهذيب 10/ 26، التقريب ص 518: 6460).
    ولهذا قال الشيخ الألباني في ضعيف الجامع الصغير (5/ 23): ضعيف جدًا.
    وله شاهد من حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه موقوفًا عليه:
    أخرجه نعيم بن حماد في الفتن (1/ 129: 312) حدّثنا هشيم، عن جويبر، عن الضحاك، قال: قال لي النزال بن سبرة: ألاَّ أحدثك حديثًا سمعته من أبي حسن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قلت: بلى، قال: سمعته يقول: لكل أمة آفة، وآفة هذه الأمة بنو أُمية.
    قلت: إسناده ضعيف جدًا، فيه جويبر بن سعيد الأزدي، قال ابن معين: ليس بشيء وقال النسائي، وابن الجنيد، والدارقطني: متروك، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي.
    وقال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب: "ضعيف جدًا". وهو كما قال.
    انظر في ترجمته: التاريخ الكبير 2/ 257، الجرح والتعديل 2/ 540، المجروحين 1/ 217، الميزان 1/ 427، التهذيب 2/ 123، التقريب ص 143: 987).
    وفي الإِسناد أيضًا هشيم بن بشير الواسطي، وهو كثير التدليس والإِرسال الخفي، وقد عدّه الحافظ ابن حجر ضمن أصحاب المرتبة الثالثة من المدلسين الذين لا يقبل حديثهم إلَّا مصرحًا بالسماع، وقد عنعن هنا ولم يصرح.
    وجملة القول أن هذا الطريق والشاهد لا يصلحان لتقوية أثر الباب لشدة ضعفهما، وعليه فإن الأثر يبقى ضعيفًا، والله تعالى أعلم.

    الكتاب: المطَالبُ العَاليَةُ بِزَوَائِدِ المسَانيد الثّمَانِيَةِ
    المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)
    المحقق: مجموعة من الباحثين في 17 رسالة جامعية
    تنسيق: د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشَّثري
    المرجع المكتبة الشاملة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لِكُلِّ شَيْءٍ آفَةٌ، وَآفَةُ هَذَا الدِّينِ بنو أُمية.


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    874

    افتراضي رد: لِكُلِّ شَيْءٍ آفَةٌ، وَآفَةُ هَذَا الدِّينِ بنو أُمية.

    أخى الكريم .. خلفاء من بنى أمية . تعاقب على الخلافة منهم 14 أربعة عشر خليفة على مدى 91 عاما ...
    كانوا سادة أمجاد صبروا على الغزو والجهاد وبذلوا الأرواح وركبوا إلى الموت أجنحة الرياح وما وهنوا أو استكانوا ..

    أعدوا القوة من العدة والعتاد وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم لرفع راية دين الله وإعلاء كلمته ..
    .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لِكُلِّ شَيْءٍ آفَةٌ، وَآفَةُ هَذَا الدِّينِ بنو أُمية.

    أحسنت أخي المبارك .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لِكُلِّ شَيْءٍ آفَةٌ، وَآفَةُ هَذَا الدِّينِ بنو أُمية.

    هل ثبت أن بني أمية كانوا إذا سمعوا بمولود اسمه علي قتلوه ؟

    172859
    السؤال





    هل يصح ما يقال : إن بني أمية - أيام حكمهم - كانوا لا يرتضون اسم علي رضي الله عنه ، وكانوا يقتلون المولود بهذا الاسم ! وأن شخصا اسمه " رباح " غيَّر اسم ابنه " عليا " إلى ( عُلَي ) بضم العين خوفا من سلطانهم ، وعليه فكيف ندافع عنهم . يقول المزي : كانت بنو أمية إذا سمعوا بمولود اسمه " علي " قتلوه ، فبلغ ذلك رباحا فقال : هو- يعني علي بن رباح - ( عُلي ) بضم العين ، وكان يغضب من " علي " ، ويُحَرِّجُ على من سمَّاه به . راجع " تهذيب الكمال " ج13 وتهذيب التهذيب ج7 وهل ذكر فضائل علي رضي الله عنه كان ممنوعا ، وأن سبه ولعنه كان جائزا ، بل يمدح صاحبه ، ولماذا ، ولأية غاية . ينقل الإمام الذهبي عن عبدالله بن شداد قوله : " وددت أني قمت على المنبر من غدوة إلى الظهر فأذكر فضائل علي بن أبي طالب ثم أنزل فيضرب عنقي ". راجع " سير أعلام النبلاء " ج3. بارك الله فيكم .
    نص الجواب





    الحمد لله
    أولا :
    يخطئ من يظن أننا حين نكتب عن الدولة الأموية أو الدولة العباسية أو غيرها من الدول أننا نكتب بروح المدافع والمنافح عن كل ما وقع فيها ، حاشا وكلا ، ولا يجوز لمسلم أن يتحمل وزر الظلم في أي مرحلة من مراحل التاريخ ، فهو حين يدافع عنه اليوم في الأوساط العلمية والثقافية يناله نصيب من إثمه .
    بل نعتقد أن الدولة الأموية كغيرها من الدول لها ما لها من فضائل ، وعليها ما عليها من المظالم ، لها المآثر الحميدة بنشر الإسلام ، وتثبيت أركان الأمن والنظام ، ونشر العلم والتشجيع عليه ، وعليها بعض المساوئ التي من أقبحها التجافي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وآل بيته الكرام ، وإظهار شتمهم والتنقص منهم ، وسفك دماء المسلمين في سبيل تثبيت الحكم لدولتهم ، والاستئثار بحظوظ الدنيا وأموال الأمة .
    روى مسلم في " صحيحه " (2409) عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ :
    ( اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ ، قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللهُ أَبَا التُّرَابِ ، فَقَالَ سَهْلٌ : مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ) إلى آخر الحديث .
    يقول ابن تيمية رحمه الله :
    " التلاعن وقع من الطائفتين كما وقعت المحاربة ، وكان هؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم ، وهؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم ، وقيل : إن كل طائفة كانت تقنت على الأخرى ، والقتال باليد أعظم من التلاعن باللسان ، وهذا كله - سواء كان ذنباً أو اجتهاداً مخطئاً أو مصيباً - فإن مغفرة الله ورحمته تتناول ذلك بالتوبة ، والحسنات الماحية ، والمصائب المكفرة ، وغير ذلك " انتهى باختصار من " منهاج السنة " (4/468)
    ثانيا :
    يؤمن أهل السنة أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أفضل الصحابة الكرام ، فهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوج ابنته ، ورابع الخلفاء الراشدين ، ومن العشرة المبشرين بالجنة ، وردت فضائله في السنة الصحيحة والآثار الكثيرة ، حتى قال رضي الله عنه : ( وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ ، إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ : أَنْ لَا يُحِبَّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ ، وَلَا يُبْغِضَنِي إِلَّا مُنَافِقٌ ) رواه مسلم (78)
    ولذلك ما زال أهل السنة يحاربون النواصب الذين يناصبون علي بن أبي طالب العداء ، ويواجهون الخوارج الذين وقعوا في علي رضي الله عنه وكفروه ، وكتب عقائد السنة مليئة بذلك لمن أراد التثبت .
    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    " فضل علي وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم ولله الحمد ، ومن طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني " انتهى من " منهاج السنة النبوية " (8/165)
    ويقول أيضا رحمه الله :
    " وأما علي رضي الله عنه فلا ريب أنه ممن يحب الله ويحبه الله " انتهى من " منهاج السنة " (7/218)
    ويقول أيضا رحمه الله :
    " كتب أهل السنة من جميع الطوائف مملوءة بذكر فضائله مناقبه ، وبذم الذين يظلمونه من جميع الفرق ، وهم ينكرون على من سبه ، وكارهون لذلك ، وما جرى من التساب والتلاعن بين العسكرين ، من جنس ما جرى من القتال ، وأهل السنة من أشد الناس بغضاً وكراهة لأن يتعرض له بقتال أو سب .
    بل هم كلهم متفقون على أنه أجل قدراً ، وأحق بالإمامة ، وأفضل عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من معاوية وأبيه وأخيه الذي كان خيراً منه ، وعلي أفضل ممن هو أفضل من معاوية رضي الله عنه ، فالسابقون الأولون الذين بايعوا تحت الشجرة كلهم أفضل من معاوية ، وأهل الشجرة أفضل من هؤلاء كلهم ، وعلي أفضل من جمهور الذين بايعوا تحت الشجرة ، بل هو أفضل منهم كلهم إلا الثلاثة ، فليس في أهل السنة من يقدم عليه أحداً غير الثلاثة ، بل يفضلونه على جمهور أهل بدر وأهل بيعة الرضوان ، وعلى السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار " انتهى من " منهاج السنة " (4/396)
    فإذا وقع العداء لعلي بن أبي طالب من بعض الخلفاء الأمويين ، واشتهر النصب في زمانهم لجميع آل البيت الكرام الأطهار ، فليس ذلك بحجة على أهل السنة ؛ لأن أهل السنة يتبرؤون من الناصبة ومن كل من يقع في علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وجهودهم في الرد على الناصبة والإنكار عليهم مشهورة لا يحصرها ديوان .
    ثالثا :
    بعد ذلك كله نقول : إن الأثر المروي في السؤال ورد من كلام أبي عبدالرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ ( المتوفى سنة 213هـ) قال :
    " كانت بنو أمية إذا سمعوا بمولود اسمه ( علي ) قتلوه ، فبلغ ذلك رباحا فقال : هو عُلَيٌّ ، وكان يغضب مِن علي ، ويحرج من سماه به " انتهى.
    رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (41/480) قال : قرأت على أبي القاسم بن عبدان ، عن أبي محمد بن علي بن أحمد بن المبارك ، أنا رشأ بن نظيف ، أنا محمد بن إبراهيم الطرسوسي ، أنا محمد بن محمد ، نا عبد الرحمن بن سويد بن سعيد ، نا سلمة بن شبيب قال : سمعت أبا عبد الرحمن المقرئ...فذكره .
    وهذا إسناد ضعيف جدا:
    العلة الأولى : عبد الرحمن بن سويد بن سعيد : لم نقف له على ترجمة ، بل لم نجد من يحمل هذا الاسم في كتب العلماء ولا في كتب الشيعة .
    العلة الثانية : محمد بن محمد ، هو ابن داود بن عيسى الكرجي ، نزيل طرسوس : لم نقف على من يذكره بجرح أو تعديل .
    العلة الثالثة : محمد بن إبراهيم الطرسوسي ، هو محمد بن إبراهيم بن محمد بن يزيد أبو الفتح الجحدري الطرسوسي الغازي البزاز المعروف بابن البصري ، ترجمته في " تاريخ بغداد " (2/315)، لم ينقل توثيقه سوى عن الأزهري ، وذلك غير كاف في قبول تفرده بمثل هذا الخبر الخطير الشأن ، وانظر ترجمته في " تاريخ دمشق " (51/233)، وفي " تاريخ الإسلام " للذهبي (9/155)
    رابعا :
    ثم إن في متن الأثر المذكور غرابة أو نكارة من وجوه كثيرة :
    منها : أن أحدا من المؤرخين الكبار أو الرواة أو العلماء لم يذكر نحو هذا الكلام ، ولا شك أن مثل هذه الفعلة الشنيعة ، لو كانت حقا قد وقعت ، لتوفرت الهمم على نقلها.
    ومنها : أن العلماء والرواة والناس الذين يحملون اسم " علي " وعاشوا في الحقبة الأموية لا يحصون كثرة ، فكيف عاش هؤلاء ولم يلاحقوا ، ويكفي الباحث أن يدخل اسم ( علي ) في كتاب كـ " سير أعلام النبلاء "، وينظر عدد النتائج في تلك الحقبة ، فسيجد من ذلك عددا كثيرا.
    ومنها : أن علي بن رباح هذا ولد في أول خلافة عثمان قبل دولة بني أمية ، فكيف يقال إن أباه غيَّر اسمه عند مولده خوفا من سطوة بني أمية .
    يقول الإمام الذهبي رحمه الله :
    " قوله : ( مولود ) لا يستقيم ؛ لأن عليا هذا ولد في أول خلافة عثمان ، أو قبل ذلك بقليل ، وكان في خلافة ابن أمية رجلا لا مولودا " انتهى من " تاريخ الإسلام " (7/251)
    ومنها : أن ابن حبان رحمه الله ذكر سببا آخر لتغير اسم ( علي ) ، وذلك في قوله : "علي بن رباح اللخمي ، أبو موسى ، من ثقات أهل مصر ، وهو الذي يقال له : عُلي بن رباح ، وكان يقول : من قال لي عَلي ليس مني في حل ، وذاك أن أهل الشام كانوا يصغرون كل عَلي لِما في قلوبهم لأمير المؤمنين علي بن أبى طالب " انتهى من " مشاهير علماء الأمصار " (ص/197) فذكر ههنا أن سبب تصغير اسم علي بن رباح ليس الخوف من حكام بني أمية ، وإنما لانتشار النصب في بلاد الشام يومئذ ، وكان علي منهم ، فأبى أن يسمَّى إلا بالتصغير مخالفة لاسم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
    وبهذا يتبين أن الخبر المنقول لا قيمة له من حيث الإسناد ، ولا قبول له من حيث المتن.
    والله أعلم .



    المصدر: الإسلام سؤال وجواب

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •