بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الانضمام إلى فريق مركز خدمة الحديث النبوي الشريف

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ ، وَعَلَى جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِين َ أَمَّا بَعْدُ،
مع تقدم التقنية وظهور ما يعرف بالبرمجة ودقة وسرعة البحث، كان وما زال للسنة النبوية من الخدمة من خلال أجهزة الحاسب وبرامجه، ومن خلال شبكة ‏الإنترنت الجهود الكثيرة من أجل تيسير سبل الوصول إلى ‏حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- لجميع أمة الإسلام، فتوفرت برامج موسوعية ومراكز تقنية تتناول خدمة الحديث رواية ودراية، ‏وتتناول علم الرجال وجمع المصنفات فيهم في برامج تيسر سبل الوقوف على الأسانيد والمتون، وأقوال الأئمة في حال الحديث، وكذا الوقوف على نقلة السنة النبوية ومعرفة ‏أقوال أئمة الجرح والتعديل فيهم.‏

لذا فإنه سيتم إن شاء الله تعالى إنشاء مركز يهدف إلى خدمة وضبط كتب الحديث النبوي وكتب تراجم الرواة باستخدام أدوات وبرامج تقنية المعلومات.

،،، أقسام المركز:
،، قسم العمليات: ويتفرع منه الوحدات التالية:
وحدة المخطوطات
وحدة الكتب المصورة
وحدة الكتب الالكترونية

،، قسم تقنية المعلومات: ويتفرع منه الوحدات التالية:
وحدة التصميم
وحدة التطوير
وحدة قواعد البيانات

من كان لديه الرغبة والخبرة الكافية للانضمام لفريق العمل سواء في فريق العمليات (من الباحثين المتميزين والمتخصصين فى علوم الحديث) أو فريق تقنية المعلومات (من المهندسين والمبرمجين المتقنين) يرسل إلينا سيرته الذاتية التفصيلية على البريد الإلكترونى التالي ويذكر الوحدة التنظيمية التي يرغب بالانضمام إليها في عنوان البريد الإلكترونى:

alsunna.alsunna@gmail.com

هذه فرصة للعمل عن بُعد (مقابل راتب) وخدمة الحديث النبوي في آن واحد.

،،، خاتمة:
قال الإمام البخاري في صحيحه (7231): حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: أَرِقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَقَالَ: «لَيْتَ رَجُلًا صَالِحًا مِنْ أَصْحَابِي يَحْرُسُنِي اللَّيْلَةَ» إِذْ سَمِعْنَا صَوْتَ السِّلاَحِ، قَالَ: «مَنْ هَذَا؟»، قَالَ سَعْدٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، جِئْتُ أَحْرُسُكَ، فَنَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى سَمِعْنَا غَطِيطَهُ.
فاللهم وفقنا جميعا لحراسة سنة رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والذب عنها وتعلمها والعمل بها.