إذا استندت إلى حائطٍ مائلٍ فإمّا أن يسحبك معه إذا سقط وإمّا أن يُغَبِّرَ وجهك وثيابك وفي الحالتين أنت الخاسر، إذن لماذا تصرُّ على الاستناد إلى حيطانٍ تريد أن تنقضَّ؟ لماذا تضيّع وقتك في معاتبة من لم يُسْنِدْك؟ أتريد أن تختبرهم؟ إذا أردت أن تختبرهم فأنت كمن يعيد الامتحان لطالبٍ أُمِّيٍّ كي ينجح، إذا فعلت هذا فأبشر بضياعٍ لوقتك وضيقٍ في صدرك قد يدوم طويلًا وربما يهلكك.
ماهر أبو حمزة