سمع المأمون بيت أبي نواس :
*إذا امتَحَنَ الدّنيا لبيبٌ تكشَّفتْ*
*لهُ عن عدوٍّ في ثيابِ صديق ِ*
فقال : لو سئلت الدنيا عن نفسها ما وصفت نفسها كما وصفها أبو نواس ..1 )
سمع المأمون بيت أبي نواس :
*إذا امتَحَنَ الدّنيا لبيبٌ تكشَّفتْ*
*لهُ عن عدوٍّ في ثيابِ صديق ِ*
فقال : لو سئلت الدنيا عن نفسها ما وصفت نفسها كما وصفها أبو نواس ..1 )
(تقييد العلم)
روى الخطيب البغدادي في «تقييد العلم» ص (114) بسنده إلى الربيع قال: «خرج علينا الشافعي ذات يوم ونحن مجتمعون فقال لنا: اعلموا رحمكم الله أن هذا العلم ينِدُّ كما تَنِدُّ الإبل، فاجعلوا الكتُب له حُماةً، والأقلامَ عليه رُعاةً».
وإِنَّ الكلمة لَتَبْكِي بُكَاءً يُرَى ، وإنّ الحَرْفَ لَيئِنّ أنينًا يُسْمَع .
الاديب
مصطفى صادق الرافعي
الامام الشافعي ..و..العاشق
روى ياقوت الحموي فقال : بلغني أن رجلا جاء الشافعي برقعة فيها :
سل المفتي المكي من آل هاشم إذا اشتد وجد بامرئ ماذا يصنعُ
قال فكتب الشافعي تحته :
يداوي هواه ثم يكتم وجده ويصبر في كل الأمور ويخضعُ
فأخذها صاحبها وذهب بها ، ثم جاءه وقد كتب تحت هذا البيت الذي هو الجواب :
فكيف يداوي والهوى قاتل الفتى وفي كل يوم غصة يتجرعُ
فكتب الشافعي رحمه الله :
فإن هو لم يصبر على ما أصابه فليس له شيء سوى الموت أنفعُ
المصدر : ديوان الشافعي ، دار الكتاب الحديث
ما كان لسيبويه خبر يشهر لولا كتابه الذي اشتهر لوفاته كهلا
وشرح كتابه تلميذه الأخفش .
ولا يعرف له كتاب غيره
مات ببلدته البيضاء بفارس سنة 180 هحري .