قال أحدهم: التكبّر على المتكبر فضيلة.
فبدأ آخر بنقد هذا الكلام وبيان بطلانه ودليله أن التكبّر مذمومٌ في الكتاب والسنّة وليس فيه ما يُحمد.
فقلت: بل هو عزّة نفس؛ فقد قال الله تعالى في سورة الأعراف ١٤٦: {سأصرف عن آياتي الذين يتكبّرون في الأرض بغير الحقّ}.
قال الراغب الأصفهاني (الذريعة: ٢١٦): فَشَرَطَ غير الحق.
أي أن بعض التكبر غير مذمومٍ إذا كان بحقٍّ ومنه التكبر على المتكبّر.
والله أعلم.
ماهر أبو حمزة