روى الترمذيٌ في سننه:
3315 - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: كُنَّا فِي غَزَاةٍ - قَالَ سُفْيَانُ: يَرَوْنَ أَنَّهَا غَزْوَةُ -[418]- بَنِي المُصْطَلِقِ فَكَسَعَ رَجُلٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ المُهَاجِرِيُّ: يَا لِلْمُهَاجِرِين َ وَقَالَ الأَنْصَارِيُّ: يَا لِلأَنْصَارِ، فَسَمِعَ ذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:«§مَا بَالُ دَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ؟ » قَالُوا: رَجُلٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ كَسَعَ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ»، فَسَمِعَ ذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ، فَقَالَ: أَوَقَدْ فَعَلُوهَا؟ وَاللَّهِ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى المَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ، فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا المُنَافِقِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«دَعْهُ لَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ»وَقَالَ غَيْرُ عَمْرٍو، فَقَالَ: لَهُ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: وَاللَّهِ لَا تَنْقَلِبُ حَتَّى تُقِرَّ أَنَّكَ الذَّلِيلُ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العَزِيزُ، فَفَعَلَ:«هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ»
هل هذه الزيادة تصح؟
وردت في الكتب التفاسير ولكنها عن عكرمة وابن زيد، يعني مرسلة.
ووجدت له شاهداً عند البزار :
2242 فَحَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ : { لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ } ، قَالَ : فَقَالَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ : وَاللَّهِ لَا تَدْخُلُ حَتَّى تَقُولَ : إِنَّ مُحَمَّدًا الْعَزِيزُ ، وَأَنْتَ الْأَذَلُّ أَوْ أَنْتَ الذَّلِيلُ ، قَالَ : فَاسْتَأْذَنَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، فِي قَتْلِ أَبِيهِ فَقَالَ : لَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْعُرْوَةَ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَهُوَ لَيِّنُ الْحَدِيثِ ، هَذَا لَفْظُهُ أَوْ مَعْنَاهُ ، وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبَانَ الْقُرَشِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ
لكن عثمان هذا متروك الحديث، بيْد أن عمر بن محمد بن الحسن وأبيه فيهما كلام.
فهذا السند واهٍ جداً.
وقد طرحت الموضوع في ملتقى أهل الحديث ولكن لم نصل إلى جوابٍ شافٍ.
فلو يتكرم أحد الإخوة بالتفصيل في المسألة؟
ولعله يطّلع على ما ورد هنا عساه يساعده في تخريج الحديث.
مع العلم أني سمعت الشيخ الحويني ذكرها في إحدى خطبه ، ولكن لا يزال في قلبي شيءٌ منها.