تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: رقية اهل الكتاب للمسلم ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي رقية اهل الكتاب للمسلم ؟

    .............................. .......................


    السؤال

    عرض علي الذهاب إلى الكنيسة ، وأن يقرا علي الأب لاني أعاني من مشاكل لها علاقة بالسحر مع العلم بأنني ذهبت إلى الكثير من المشايخ ؟

    نص الجواب

    الحمد لله
    ينبغي أن يعلم أن الرقية هي من أنواع العلاج الشرعية ، غير أن لها شروطا لنفعها ، وشروطا لقبولها ، كما أن للأدوية الحسية شروطا تناسبها .

    قَالَ ابن التِّين رحمه الله :
    "
    الرُّقَى بِالْمُعَوِّذَا تِ وَغَيْرهَا مِنْ أَسْمَاء اللَّه هُوَ الطِّبّ الرُّوحَانِيّ , إِذَا كَانَ عَلَى لِسَان الْأَبْرَار مِنْ الْخَلْق حَصَلَ الشِّفَاء بِإِذْنِ اللَّه تَعَالَى , فَلَمَّا عَزَّ هَذَا النَّوْع فَزِعَ النَّاس إِلَى الطِّبّ الْجُسْمَانِيّ وَتِلْكَ الرُّقَى الْمَنْهِيّ عَنْهَا الَّتِي يَسْتَعْمِلهَا الْمُعَزِّم وَغَيْره مِمَّنْ يَدَّعِي تَسْخِير الْجِنّ لَهُ ، فَيَأْتِي بِأُمُورٍ مُشْتَبِهَة مُرَكَّبَة مِنْ حَقٍّ وَبَاطِل ، يَجْمَع إِلَى ذِكْر اللَّه وَأَسْمَائِهِ مَا يَشُوبهُ مِنْ ذِكْر الشَّيَاطِين ، وَالِاسْتِعَانَ ة بِهِمْ وَالتَّعَوُّذ بِمَرَدَتِهِمْ , وَيُقَال : إِنَّ الْحَيَّة لِعَدَاوَتِهَا لِلْإِنْسَانِ بِالطَّبْعِ تُصَادِق الشَّيَاطِين لِكَوْنِهِمْ أَعْدَاء بَنِي آدَم , فَإِذَا عَزَّمَ عَلَى الْحَيَّة بِأَسْمَاءِ الشَّيَاطِين أَجَابَتْ وَخَرَجَتْ مِنْ مَكَانهَا , وَكَذَا اللَّدِيغ إِذَا رُقِيَ بِتِلْكَ الْأَسْمَاء سَالَتْ سَمُومهَا مِنْ بَدَن الْإِنْسَان , فَلِذَلِكَ كُرِهَ مِنْ الرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ بِذِكْرِ اللَّه وَأَسْمَائِهِ خَاصَّة ، وَبِاللِّسَانِ الْعَرَبِيّ الَّذِي يَعْرِف مَعْنَاهُ لِيَكُونَ بَرِيئًا مِنْ الشِّرْك , وَعَلَى كَرَاهَة الرُّقَى بِغَيْرِ كِتَاب اللَّه عُلَمَاء الْأَمَة " .انتهى
    نقله الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " .

    وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
    " وَقَدْ أَجْمَعَ الْعُلَمَاء عَلَى جَوَاز الرُّقَى عِنْد اِجْتِمَاع ثَلَاثَة شُرُوط : أَنْ يَكُون بِكَلَامِ اللَّه تَعَالَى أَوْ بِأَسْمَائِهِ وَصِفَاته , وَبِاللِّسَانِ الْعَرَبِيّ أَوْ بِمَا يُعْرَف مَعْنَاهُ مِنْ غَيْره , وَأَنْ يَعْتَقِد أَنَّ الرُّقْيَة لَا تُؤْثَر بِذَاتِهَا بَلْ بِذَاتِ اللَّه تَعَالَى " انتهى . من " فتح الباري "

    والحاصل أنه ليست كل رقية نافعة ، وليس كل ما نفع من الرقى مقبول شرعا ؛ بل لا بد من توفر الشروط السابق ذكرها فيها ، أيا كان الراقي .

    وإذا كان أهل العلم قد اشترطوا أن تكون الرقية باللسان العربي ، أو بما يعرف ، خشية أن يقع في كلام الراقي ما يكون شركا ، أو سببا من أسبابه ، من غير أن ينتبه المرقي ؛ فإن
    المشكلة تكون أعقد إذا كان الراقي من أهل الكتاب ، وهم أهل شرك ، والأصل فيهم أن يرقوا بما يوافق دينهم ، لا سيما إذا كانوا يرقون بلسان لا يعرفه المرقي ، ولا سيما ـ أيضا ـ إذا كان المرقي هو الذي ذهب إليهم في كنائسهم ، وبيعهم .
    وهذا هو عمدة من منع من رقية أهل الكتاب للمسلمين ، من أهل العلم .

    قال ابن عبد البر رحمه الله :
    " كان مالك يكره رقية أهل الكتاب وذلك - والله عز وجل أعلم - بأنه
    لا يدري أيرقون بكتاب الله تعالى أو بما يضاهي السحر من الرقى المكروهة " انتهى . من " الاستذكار " (9/376) .

    وَقَالَ الْمَازِرِيّ رحمه الله :
    "
    اُخْتُلِفَ فِي اِسْتِرْقَاء أَهْل الْكِتَاب فَأَجَازَهَا قَوْم وَكَرِهَهَا مَالِك لِئَلَّا يَكُون مِمَّا بَدَّلُوهُ . وَأَجَابَ مَنْ أَجَازَ بِأَنَّ مِثْل هَذَا يَبْعُد أَنْ يَقُولُوهُ , وَهُوَ كَالطِّبِّ سَوَاء كَانَ غَيْر الْحَاذِق لَا يُحْسِن أَنْ يَقُول وَالْحَاذِق يَأْنَف أَنْ يُبَدِّل حِرْصًا عَلَى اِسْتِمْرَار وَصْفه بِالْحِذْقِ لِتَرْوِيج صِنَاعَته . وَالْحَقّ أَنَّهُ يَخْتَلِف بِاخْتِلَافِ الْأَشْخَاص وَالْأَحْوَال " انتهى . من " فتح الباري "

    ولأجل ذلك المأخذ ،
    فإن من رخص في رقى أهل الكتاب ، من أهل العلم ، قد شرط فيه أن تكون الرقية بما يعرف من كلام الله وذكره .

    قال الربيع بن سليمان ، تلميذ الشافعي :
    " سَأَلْت الشَّافِعِيَّ عن الرُّقْيَةِ ؟ فقال : لاَ بَأْسَ أَنْ يرقى الرَّجُلُ بِكِتَابِ اللَّهِ ، وما يَعْرِفُ من ذِكْرِ اللَّهِ .
    قُلْت :
    أيرقى أَهْلُ الْكِتَابِ الْمُسْلِمِينَ ؟
    فقال : نعم ؛ إذَا رَقُوا بِمَا يُعْرَفُ من كِتَابِ اللَّهِ ، أو ذِكْرِ اللَّهِ .
    فَقُلْت : وما الْحُجَّةُ في ذلك ؟
    قال : غَيْرُ حُجَّةٍ ؛ فَأَمَّا رِوَايَةُ صَاحِبِنَا وَصَاحِبِك ـ يعني : الإمام مالكا رحمه الله ـ ؛ فإن مَالِكًا أخبرنا عن يحيى بن سَعِيدٍ عن عَمْرَةَ بِنْتِ عبد الرحمن أَنَّ أَبَا بَكْرٍ دخل على عَائِشَةَ وَهِيَ تَشْتَكِي وَيَهُودِيَّةٌ تَرْقِيهَا فقال أبو بَكْرٍ أرقيها بِكِتَابِ اللَّهِ " انتهى .
    "الأم" للشافعي (7/228)

    ولا شك أن الأحوط للدين ، والأبرأ للذمة البعد التام عن استرقاء أهل الكتاب ، لا سيما وقد علم غشهم للمسلمين ، بل علم ـ أيضا ـ أنهم إما يستعينون بالجن والشياطين في علمهم ، بحيث تكون رقاهم هذه من جنس السحر ، أو يقربون الصليب إلى المريض ، ويستعينون بإخوانهم من الشياطين على ذلك ، على ما سبق شيء منه في كلام ابن التين رحمه الله

    وأمر الرقية ميسور إن شاء الله ، كثير من يحسنه من المسلمين والصالحين ، ولا أنفع من أن يرقي الإنسان نفسه ، بكلام الله ، أو ما صح من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم .

    ولذلك أفتى
    علماء اللجنة الدائمة بمنع ذلك ، حيث سئلت :
    علاج الصرع عندنا في مصر هو الذهاب إلى الكنيسة خاصة كنيسة (ماري جرجس) ، أو الذهاب إلى السحرة والدجالين الذين ينتشرون في القرى ، وأحيانا يأتي بفائدة ، فهل هذا يجوز فعله ؟ مع العلم بأن الشخص المصروع إذا لم يسرعوا بعلاجه فإنه يهلك ويموت ؟
    ثم ما العلاج الذي شرعه الله لهذا الداء ، حيث إن لكل داء دواء إلا الهرم ؟ " .

    فأجاب علماء اللجنة :
    " لا يجوز الذهاب إلى الكنيسة لعلاج الصرع ، ولا إلى السحرة ولا إلى الدجالين ؛ أما طرق العلاج المباح فيعالج بالرقي المشروعة ، مثل قراءة القرآن؛ كسورة (الفاتحة) و (قل هو الله أحد) و (المعوذتين) و (آية الكرسي) ، وما ورد من الأذكار والأدعية الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم . وبالله التوفيق " انتهى .
    "فتاوى اللجنة" 1/292-293.

    على أن دخول الكنائس ممنوع أيضا ، سواء كان للرقية أو غيرها ، إذا كان ذلك في يوم عيد من أعيادهم ، أو كان في تلك الكنيسة صورة من صورهم .

    روى ابن أبي شيبة في المصنف (8/291) : لَمَّا قَدِمَ عُمَرُ الشَّامَ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنَ الدَّهَّاقِينَ ، فَقَالَ : إِنِّي قَدْ صَنَعْت لَكَ طَعَامًا فَأُحِبَّ أَنْ تَجِيءَ ، فَيَرَى أَهْلُ عَمَلِي كَرَامَتِي عَلَيْك ، وَمَنْزِلَتِي عِنْدَكَ ، أَوْ كَمَا قَالَ ، فَقَالَ :
    إِنَّا لاَ نَدْخُلُ هَذِهِ الْكَنَائِسَ ، أَوْ قَالَ : هَذِهِ الْبِيَعَ ، الَّتِي فِيهَا هذه الصُّوَرُ.
    والله أعلم .

    المصدر / الاسلام سؤال و جواب


    .............................. .....................

    قال النووي في شرحه على صحيح مسلم :

    " اختلفوا في رقية أهل الكتاب، فجوزها أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وكرهها مالك خوفا أن يكون مما بدلوه، ومن جوزها قال: الظاهر أنهم لم يبدلوا الرقى؛ فإنهم لهم غرض في ذلك، بخلاف غيرها مما بدلوه "

    .............................. ........................


    و في موقع الاسلام ويب

    الاسترقاء عند أهل الكتاب من قسس، ورهبان، وغيرهم، قد اختلف العلماء في حكمه: فمنهم من منعه، ومنهم من أجازه، ولكل منهما دليله وحجته.
    وممن أفتى بجوازه من العلماء المعاصرين: الشيخ ابن باز -رحمة الله عليه-، فقد سئل: هل تجوز رقية النصراني واليهودي للمسلم؟
    فأجاب: إذا لم يكن من أهل الحرابة، وكانت من الرقية الشرعية، فلا بأس بذلك.

    ثم سئل: هل تجوز رقية أهل الكتاب للمسلم إذا كان - يعني الراقي - يقرأ من التوراة والإنجيل المحرف؟
    فأجاب:
    لا يجوز ذلك، أما إن كان بالدعاء والقرآن، فلا بأس بذلك.

    وبالرجوع إلى كلام العلماء في هذا الموضوع، يتبين أن الأصل في الرقية من الكتابي الجواز، ولكن لا بدّ أن تكون من الرقية الشرعية - أي بالقرآن، أو السنة، وأسماء الله تعالى وصفاته، أو الكلام العربي المفهوم الذي لا غموض فيه، ولا خفاء-.

    ومع هذا؛ فإنا ننصح بالابتعاد عن هؤلاء الكفرة، وعدم الذهاب إليهم، لأن عندنا من الرقية الشرعية، والعلاج بجميع أنواعه، ما يغنينا عنهم.
    والله تعالى أعلم


    .............................. .............................. ...............


    سبب كتابتي للموضوع انني وقفت في كتاب تيسير العزيز الحميد على اثر لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه ظهر لي و الله اعلم انه يصح ان يستدل به لقول الشافعي رحمه الله مع اني لم اقف على كلام لاهل العلم في ذلك ؟

    فلا ادري هل يصح الاستدلال بذلك لقوله رحمه الله ؟

    روى ابو داود عن زينب امرأة عبدالله بن مسعود أن عبدالله بن مسعود رأى في عنقي خيطا فقال ما هذا قلت خيط رقي لي فيه قالت فأخذه فقطعه ثم قال أنتم آل عبدالله لأغنياء عن الشرك سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إن الرقى والتمائم والتولة شرك فقلت لم تقول هكذا لقد كانت عيني تقذف وكنت أختلف إلى فلان اليهودي فإذا رقاها سكنت فقال عبدالله إنما ذلك عمل الشيطان ينخسها بيده فإذا رقى كف عنها إنما كان يكفيك أن تقولي كما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما ورواه ابن ماجه وابن حبان والحاكم وقال صحيح وأقره الذهبي .

    وجه ما ظهر لي و الله اعلم - انه رضي الله عنه انكر عليها تعليق الخيط في العنق لانه شرك . و لم ينكر عليها من جهة ذهابها لليهودي لاجل الرقية ؟



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: رقية اهل الكتاب للمسلم ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبوني مشاهدة المشاركة

    ولا شك أن الأحوط للدين ، والأبرأ للذمة البعد التام عن استرقاء أهل الكتاب ، لا سيما وقد علم غشهم للمسلمين ، بل علم ـ أيضا ـ أنهم إما يستعينون بالجن والشياطين في علمهم ، بحيث تكون رقاهم هذه من جنس السحر ، أو يقربون الصليب إلى المريض ، ويستعينون بإخوانهم من الشياطين على ذلك ،
    ومع هذا؛ فإنا ننصح بالابتعاد عن هؤلاء الكفرة، وعدم الذهاب إليهم،
    نعم -سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن جواز رقية أهل الكتاب للمسلمين ؟
    فأجاب – (معلوم أن تأثير الرقية يقوى ويضعف بحسب قوة الراقي ، فإن كان الراقي غير تقي لم تفد رقيته ، فإن كلام الله تعالى إنما يستفيد منه أهل الإيمان والتقوى ولهذا كان العلاج بالقرآن يتفاوت بتفاوت صفات الراقي فمتى كان عاصيا أو فاسقا أو مبتدعا لم تفد رقيته لنقص إيمانه ويقينه ، فكيف بما إذا كان يهوديا أو نصرانيا أو مشركا أو خارجا عن الدين ، فقد ورد في الأثر ( رب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه ) فعلى هذا لا يجوز الذهاب إلى الكفار للعلاج عندهم بالرقية مخافة أن رقيتهم بالشركيات والحروز واستحضار الشياطين أو بكلمات لا يعرف معناها مما يخاف أنه محرم ) ----------قال فتحي الجندي ( مما يزكي الخلاف ويجعلنا نميل إلى المنع ، أنه قد يؤدي إلى الكثير من المفاسد ، وهذا معلوم بالضرورة إلى بعض الغموض والاجمال في قوله ( ارقيها بكتاب الله )
    وقال أيضا ( استقراء نصوص الشريعة ، وما علل به أهل العلم كراهة رقى أهل الكتاب – بمعنى تحريمها – مع استقراء واقع أهل الكتاب اليوم يقتضي التحريم ، قال تعالى : ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ) سورة البقرة –
    وقال تعالى : ( وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ )
    ، فبغضهم للإسلام والمسلمين ثابت بالنص ، ظاهر للعيان - سيما في هذه الأيام أيام غربة الإسلام - وإيمانهم بالجبت والطاغوت ثابت كذلك بنص القرآن
    قال تعالى : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنْ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤلاءِ أَهْدَى مِنْ الَّذِينَ ءامَنُوا سَبِيلا )
    يضاف إلى ذلك أن في الذهاب إليهم تعظيم لأمرهم وفيه تلبيس
    على العوام : منهم ومن غيرهم ، في أن الشفاء يأتي على أيديهم ، وأن المسلمين في حاجة إليهم لما يرجى على أيديهم من الخير ، مما يدل – في نظر العوام : على أنهم يدينون بدين حق ، إن لم يكن أفضل من الإسلام فهو على الأقل مثله ! وهذا فيه ما فيه
    أما قياس هذا على حل طعامهم ونسائهم فشتان ، فهذا قياس مع
    الفارق
    ، سيما مع غلبة الكفر ، وغربة الإسلام في هذا الزمان ، فلا يقاس عليه زمان : ( حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ )
    باختصار فإباحة هذا الأمر يجر إلى الكثير من المفاسد والمحرمات أولها : تمييع قضية الولاء والبراء ، حيث يقع البعض في حبهم ، بل وربما تفضيلهم على المسلمين ، والتلبيس على العوام ، وتمكين الكفرة من ( التكفير ) الذي يسمونه زورا ( التبشير ) تحت ستار تقديم الخدمات الطبية والإنسانية بزعمهم ) ( النذير العريان - ص 104 )-------[ اما فى طب الابدان والتداوى بما ثبت بالتجربة والطب الحديث - فإن قواعده تجريبية علمانية -فهو فى نظرهم عمل إنساني محض لا يتعلق بالدين او السياسة ولا يختص بجنس دون جنس ،-فقواعد الطب الحديث لا تفرق بين الاديان فى التداوى -- فأرى أن الامر أوسع من الرقية-كتبه محمد عبد اللطيف]

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •