اليوم تحزن وقد تبكي، وغدًا ستفرح بإذن الله.
وربما تفرح اليوم وتبكي غدا والعياذ بالله.
أمّا الأولى: فإذا أدّبت ولدك بحزمٍ وربّما أبكيته في سبيل ذلك. وأمّا الثانية: فإذا أهلكك التسويف لإشفاقك عليه حين يخطئ، تقول: غدًا يكبر ويعقل.
وفي الغد يكبر جسده ويبقى عقله كما هو، وفي البرزخ ستدرك معنى قول النبيّ عليه الصلاة والسلام: {أو ولدٌ صالحٌ يدعو له}.
ماهر أبو حمزة