السلام عليكم.
استوقفتني أحاديث آخر رجل يدخل الجنة ، وأريد إيضاحاً لما ورد فيها من اختلافات في أمر ثواب ذلك الرجل.
1) حديث عبدالله بن مسعود ((... فادخل الجنة فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها أو إن لك مثل عشرة أمثال الدنيا)) رواه البخاري.
2) حديث عبدالله بن مسعود ((...فيقال له تمن فيتمنى فيقال له لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا)) رواه مسلم.
3) حديث عبدالله بن مسعود ((... أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها ..)) رواه مسلم.
4) حديث المغيرة بن شعبة (( أترضى أن يكون لك مثل ملك ملك من ملوك الدنيا فيقول رضيت رب فيقول لك ذلك ومثله ومثله ومثله ومثله فقال في الخامسة رضيت رب فيقول هذا لك وعشرة أمثاله ولك ما اشتهت نفسك ولذت عينك فيقول رضيت رب)) رواه مسلم.
5) حديث أبو هريرة (( فإذا دخل فيها قيل له تمن من كذا فيتمنى ، ثم يقال له : تمن من كذا ، فيتمنى حتى تنقطع به الأماني فيقول له : هذا لك ومثله معه)) قال أبو هريرة وذلك الرجل آخر أهل الجنة دخولا ، قال عطاء ، وأبو سعيد الخدري جالس مع أبي هريرة لا يغير عليه شيئا من حديثه ، حتى انتهى إلى قوله " هذا لك ومثله معه " ،
6) قال أبو سعيد سمعت رسول يقول (( هذا لك وعشرة أمثاله )) ، قال أبو هريرة : حفظت "مثله معه" رواه البخاري.
7) حديث أبو هريرة (( إن أدنى مقعد أحدكم من الجنة ، أن يقول له تمن ، فيتمنى ، ويتمنى ، فيقول له هل تمنيت ؟ فيقول نعم ، فيقول له : فإن لك ما تمنيت ومثله معه )) رواه مسلم .
فما هو الراجح بينها ؟