فضائل الصيام (1)
سعيد بن علي بن وهف القحطاني
لصيام له فضائل وخصائص عظيمة على النحو الآتي:
- الصيام من الأعمال التي يُعِدُّ الله بها المغفرة والأجر العظيم؛ لقول الله تعالى: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَات ِ وَالْمُؤْمِنِين َ وَالْمُؤْمِنَات ِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّق ِينَ وَالْمُتَصَدِّق َاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ الله كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ الله لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}.
- الصيام خير للمسلم لو كان يعلم؛ لقول الله تعالى: {وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون}.
- الصيام سبب من أسباب التقوى؛ لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون}.
- الصوم جُنة، يستجنُّ بها العبد المسلم من النار؛ لحديث جابر- رضي الله عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: قال ربنا- عز وجل-: «الصيامُ جنةٌ يستجنُّ بها العبدُ من النار، وهو لي وأنا أجزي به».
وعن عثمان بن أبي العاص -رضي الله عنه- قال: إني سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: «الصيامُ جُنَّةٌ كجُنَّةِ أحدكم من القتال» قال: وكان آخر ما عَهِدَ إليَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين بعثني إلى الطائف قال: «يا عثمان تجوَّز في الصلاة؛ فإن في القوم الكبير وذا الحاجة»، وفي لفظ: «الصيام جُنَّةٌ من النار كجُنَّةِ أحدكم من القتال».
- الصيام حِصْنٌ حصين من النار؛ لحديث أبي هريرة- رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصيام جُنَّةٌ وحِصْنٌ حَصِينٌ من النار».
- الصيام جُنّةٌ من الشهوات؛ لحديث عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-، قال: لقد قال لنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وِجاءٌ».
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــ
المؤلف\ سعيد بن علي بن وهف القحطاني