[color=inherit !important]
4420 - ( ما استرذل الله عبدا إلا حظر عليه العلم والأدب ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 412 :
موضوع
رواه ابن عدي (93/ 1) : حدثنا الحسن قال : حدثنا عثمان بن عبدالله الطحان : حدثنا أبو خالد الأحمر : حدثنا ابن عجلان ، عن أبيه ، عن أبي هريرة مرفوعا . وقال :
"هذا الحديث بهذا الإسناد موضوع" . ذكره في ترجمة الحسن هذا - وهو ابن علي العدوي - ، قال :
"يضع الحديث ويسرق الحديث ، ويلزقه على قوم آخرين ، وشيخه عثمان بن عبدالله ! مجهول" .
والحديث أورده السيوطي في "الجامع" من رواية ابن النجار عن أبي هريرة . وقال المناوي :
"وكذا القضاعي في "الشهاب" . وذكر في "الميزان" أنه خبر باطل ، وأعاده في ترجمة أحمد بن محمد الدمشقي وقال : له مناكير وبواطيل ، ثم ساق منها هذا ، وقال بعض شراح "الشهاب" : غريب جدا" .
قلت : وهو في ترجمة أحمد المذكور قال : حدثنا بكر بن محمد : حدثنا ابن عيينة عن العلاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة به .
ثم رأيته في "مسند الشهاب" للقضاعي (68/ 1) عن أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة قال : أخبرنا بكر بن محمد قال : أخبرنا سفيان بن عيينة عن العلاء بن عبدالرحمن عن أبيه ، عن أبي هريرة مرفوعا .
ورواه عبدان في "الصحابة" ، وأبو موسى في "الذيل" عن بشير بن النهاس مرفوعا به ؛ دون قوله : "والأدب" .
ذكره في "الجامع الصغير" ، وقال شارحه :
"يروى عنه حديث منكر" .
وأخرجه الديلمي (4/ 32) عن ابن عباس موقوفا عليه .
وفيه محمد بن الحسين بن الحسن المروزي شيخ الحاكم ؛ لم أجد له ترجمة .
ثم رأيت السيوطي قد أورد الحديث في "ذيل الأحاديث الموضوعة" (ص 34) من رواية ابن النجار ، وهذا من طريق ابن حمزة المذكور ، فتأمل كم هو متناقض