تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: هل صح هذا الاثر( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الْأَذَى وَعَافَانِي ) عند الخروج من الخلاء

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2019
    المشاركات
    260

    افتراضي هل صح هذا الاثر( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الْأَذَى وَعَافَانِي ) عند الخروج من الخلاء

    قال بن ابي شيبة
    حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَوَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ، أَنَّ أَبَا ذَرٍّ كَانَ يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الْأَذَى وَعَافَانِي»
    ما صحة هذا الاثر جزاكم الله خيرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل صح هذا الاثر( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الْأَذَى وَعَافَانِي ) عند الخروج من الخلاء

    قال محقق جامع الأصول في أحاديث الرسول: (4/ 315):
    إسناده مضطرب: أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة تحفة الأشراف: (9 /12003) عن حسين بن منصور، عن يحيى بن أبي بكير، عن شعبة، عن منصور، عن أبي الفيض، فذكره.
    * وأخرجه النسائي أيضًا في عمل اليوم والليلة تحفة الأشراف: (9 /12003) عن بندار، عن غندر، عن شعبة، عن منصور. قال : سمعت رجلا يرفع الحديث إلى أبي ذر ( قوله ).
    وعن بندار، عن ابن مهدي (ح) وعن أحمد بن سليمان، عن محمد بن بشر.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل صح هذا الاثر( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الْأَذَى وَعَافَانِي ) عند الخروج من الخلاء

    في عون المعبود (1/ 34):
    وقال الترمذي: (هذا حديث حسن غريب ولا يعرف في هذا الباب إلا حديث عائشة).
    هذا أخر كلام الترمذي.
    قال المنذري: (وفي هذا الباب حديث أبي ذر قال كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا خرج من الخلاء قال: (الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني)، وحديث أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه و سلم مثله، وفي لفظ: (الحمد لله الذي أحسن إليَّ في أوله وآخره)، وحديث عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم يعني كان إذا خرج قال: (الحمد لله الذي أذاقني لذته وأبقى في قوته وأذهب عني أذاه)، غير أن هذه الأحاديث أسانيدها ضعيفة، ولهذا قال أبو حاتم الرازي أصح ما فيه حديث عائشة).
    انتهى كلام المنذري.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل صح هذا الاثر( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الْأَذَى وَعَافَانِي ) عند الخروج من الخلاء

    قال محقق الإيجاز في شرح سنن أبي داود السجستاني رحمه الله تعالى (ص: 167 - 168)، مشهور حسن:
    (تنبيهات):
    الأول: ذكر الغزالي في "الوسيط" (1/ 300) حديث الخروج: "الحمد لله الذي أذهب عني ما يؤذيني، وأبقى عليّ ما ينفعني"، وقال عنه ابن الصلاح في "شرح مشكل الوسيط": "عن طاوس مرسلاً ولا يثبت"، وأورد تحته حديث: "الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني" وضعّفه أيضًا، ولم يتعقب النووي في "التنقيح" الغزالي في هذا الموطن، وهو على شرطه، ومن عادته أن يفعل في مثله.
    الثاني: أورد المصنف في المصادر المذكورة آنفًا عقب "غفرانك" هذا الذكر مع قوله عنه في "المجموع" (2/ 75): "وإسناده مضطرب غير قوي"، وقوله فيه (2/ 76) أيضًا: "وجاء في الذى يقال عقب الخروج أحاديث كثيرة، ليس فيها شيء ثابت إلا حديث عائشة المذكور، وهذا مراد الترمذي بقوله: "لا نعرف في الباب! إلا حديث عائشة" (أ) والأدق منه ما نقله ابن أبي حاتم في "العلل" (1/ 43) عن أبيه فيه: "أصح حديث في الباب".
    الثالث: على فرض ثبوت "الحمد لله الذي أذهب ... " فإنه حينئذٍ يقال تارة، ويقال: "غفرانك" تارة أخرى. ومع عدم ثبوته فما ينبغي زيادته على الثابت، ومن منهج المصنف في جميع كتبه في مواطن عديدة؛ الجمع بين الأذكار الواردة في أحاديث مختلفة، وسياقها سياقة واحدة! وقد يخلط الصحيح بالضعيف، والسليم بالسقيم، كما فعل هنا، وقد انتقده ابن القيم في (الفصل العاشر: في ذكر قاعدة في هذه الدعوات والأذكار التي رويت بألفاظ مختلفة، كأنواع الاستفتاحات، وأنواع التشهدات في الصلاة، وأنواع الأدعية التي اختلفت ألفاظها وأنواع الأذكار بعد الاعتدالين من الركوع والسجود) من كتابه "جلاء الإفهام" (ص 453 وما بعد- بتحقيقي)، ولم يسمّه، وذكر ستة وجوه على ضعفه، وهي مهمة، فلتنظر فيه، والله الموفّق والمسدد.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل صح هذا الاثر( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الْأَذَى وَعَافَانِي ) عند الخروج من الخلاء

    البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير (2/ 393 - 397)
    الحَدِيث الْخَامِس : عَن عَائِشَة رَضي اللهُ عَنها قَالَت : «كَانَ رَسُول الله - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - إِذا خرج من الْغَائِط قَالَ : غفرانك» .رَوَاهُ الدَّارمِيّ فِي «مُسْنده» وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه فِي «سُنَنهمْ» وَالنَّسَائِيّ فِي «الْيَوْم وَاللَّيْلَة» . قَالَ التِّرْمِذِيّ : هَذَا حَدِيث حسن [ غَرِيب ] .
    قلت : وصحيح ؛ فقد صَححهُ ابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم ، وَلَفظ إِحْدَى روايتيه : «كَانَ إِذا قَامَ من الْغَائِط» بدل : «إِذا خرج» (زَاد) ابْن خُزَيْمَة «غفرانك رَبنَا وَإِلَيْك الْمصير» . قَالَ الْبَيْهَقِيّ : هَذِه [ الزِّيَادَة ] لم أَجدهَا إِلَّا فِي رِوَايَته وَهُوَ إِمَام [ وَقد رَأَيْته ] فِي نُسْخَة قديمَة من كِتَابه وَلم أجد هَذِه الزِّيَادَة ، ثمَّ ألحقت فِي الْحَاشِيَة بِخَط آخر ، فالأشبه أَن تكون مُلْحقَة بكتابه من غير علمه . قَالَ : وَقد أخبرنَا الصَّابُونِي ، عَن مُحَمَّد بن الْفضل بن مُحَمَّد بن إِسْحَاقبن خُزَيْمَة ، نَا جدي ... فَذكره بِدُونِ هَذِه الزِّيَادَة . وَقَالَ : فصح بذلك بطلَان هَذِه الزِّيَادَة فِي الحَدِيث .
    قلت : وَلم أرها أَنا أَيْضا فِي نُسْخَة أَصْلِيَّة مِنْهُ ، فتأيد مَا قَالَه الْبَيْهَقِيّ . قَالَ التِّرْمِذِيّ - بعد إِخْرَاجه هَذَا الحَدِيث وَحكمه عَلَيْهِ بالْحسنِ والغرابة - : لَا نَعْرِف فِي هَذَا الْبَاب إِلَّا حَدِيث عَائِشَة . قَالَ الشَّيْخ زكي الدَّين فِي «مُخْتَصر السّنَن» : وَفِي الْبَاب حَدِيث أبي ذَر رَضي اللهُ عَنهُ قَالَ : «كَانَ النَّبِي - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - إِذا خرج من الْخَلَاء قَالَ : الْحَمد لله الَّذِي (أذهب) عني الْأَذَى وعافاني» .
    قلت : أخرجه النَّسَائِيّ فِي «عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة» من حَدِيث أبي الْفَيْض عَنهُ . قَالَ الْمُنْذِرِيّ : وَقد قيل إِن أَبَا الْفَيْض لم يدْرك أَبَا ذَر . وَأخرجه الدَّارَقُطْنِي ّ فِي «علله» وَقَالَ : (وَقفه) عَلَى أبي ذَر أصح . كَمَا سَيَأْتِي ، وَحَدِيث أنس بن مَالك عَن النَّبِي - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - مثله ، وَفِي لفظ : «الْحَمد لله الَّذِي أحسن (إليَّ فِي) أَوله وَآخره» - وَفِي اللَّفْظ (الأول) : أخرجه ابْن مَاجَه - وَحَدِيث عبد الله بن عمر «أَن النَّبِي - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - يَعْنِي : كَانَ إِذا خرج - قَالَ : الْحَمد لله الَّذِي أذاقني لذته وَأَبْقَى مِنْهُ قوته ، وأذهب عني أَذَاهُ» قَالَ : غير أَن هَذِه الْأَحَادِيث أسانيدها ضَعِيفَة ، وَلِهَذَا قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ : أصح مَا فِيهِ حَدِيث عَائِشَة .
    قلت : وَفِي الْبَاب أَيْضا مِمَّا لم (يذكر) حديثان :
    أَحدهمَا : حَدِيث طَاوس ، رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِي ّ من حَدِيث زَمعَة بن صَالح ، عَن سَلمَة بن (وهرام) قَالَ : سَمِعت طاوسًا قَالَ : قَالَ رَسُول الله - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - : «إِذا أَتَى أحدكُم البرَاز فَليُكرم قبْلَة الله ؛ فَلَا تستقبلوها وَلَا تستدبروها ، ثمَّ ليستطب بِثَلَاثَة أَحْجَار ، أَو ثَلَاثَة أَعْوَاد ، أَو ثَلَاثَة حثيات من تُرَاب ، ثمَّ ليقل : الْحَمد لله الَّذِي أخرج عني مَا يُؤْذِينِي ، وَأمْسك عَلّي مَا يَنْفَعنِي» ثمَّ رَوَاهُ من طَرِيق آخر بِذكر ابْن عَبَّاس فِيهِ (فَقَالَ : ثَنَا عبد الْبَاقِي) بن قَانِع ، نَا أَحْمد بن الْحسن المضري ، [ أَنا أَبُو عَاصِم ] أَنا زَمعَة بن صَالح ، عَن سَلمَة بن وهرام ، عَن طَاوس ، عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا : «إِذا قَضَى أحدكُم حَاجته فليستنج بِثَلَاثَة أَحْجَار ، أَو ثَلَاثَة أَعُود ، أَو ثَلَاث حثيات من تُرَاب» . قَالَ زَمعَة : فَحدثت بِهِ ابْن طَاوس فَقَالَ : أَخْبرنِي [ أبي ] عَن ابْن عَبَّاس بِهَذَا سَوَاء .
    زَمعَة أخرج لَهُ مُسلم مَقْرُونا ، وَضَعفه أَحْمد وَابْن معِين وَقَالَ مرّة : صُوَيْلِح الحَدِيث . وَسَلَمَة بن وهرام أَكْثَرهم يوثقه ، قَالَ ابْن الْقطَّان : وَثَّقَهُ ابْن معِين وَضَعفه أَبُو دَاوُد . وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ فِي «علله» : قَالَ الدَّارَقُطْنِي ّ : لم يسْندهُ غير المضري ، وَهُوَ كَذَّاب ، وَغَيره يرويهِ عَن طَاوس مُرْسلا لَيْسَ فِيهِ ابْن عَبَّاس ، وَقد رَوَاهُ ابْن عُيَيْنَة ، عَن سَلمَة ، عَن طَاوس قَوْله .
    الحَدِيث الثَّانِي : عَن سُهَيْل بن أبي حثْمَة وَأبي ذَر عَن النَّبِي - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - : «أَنه كَانَ إِذا خرج من الْغَائِط يَقُول : الْحَمد لله الَّذِي أذهب عني الْأَذَى وعافاني» .
    ذكره الدَّارَقُطْنِي ّ فِي «علله» ثمَّ قَالَ : لَيْسَ هُوَ مَحْفُوظ . قَالَ : وَرَوَاهُ مَنْصُور عَن رجل - يُقَال لَهُ : الْفَيْض - عَن أبي حثْمَة ، عَن أبي ذَر مَوْقُوفا ، وَهُوَ أصح .
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2019
    المشاركات
    260

    افتراضي رد: هل صح هذا الاثر( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الْأَذَى وَعَافَانِي ) عند الخروج من الخلاء

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    قال محقق جامع الأصول في أحاديث الرسول: (4/ 315):
    إسناده مضطرب:
    جزاكم الله خيرا
    وما الاجابة في هذه الحالة عن قول الحافظ بن حجر في تخريجه للاذكار ( 1 / 217 )
    وأبو الفيض لا يعرف اسمه ولا حاله، ورجح أبو حاتم الرازي رواية سفيان على رواية شعبة. وهذا ينفي عنه الاضطراب، وقد مشى النووي على ظاهره، فقال في ((شرح التهذيب)): رواه النسائي بسند مضطرب، غير قوي.
    قلت: أبو علي الأزدي ذكره ابن حبان في ثقات التابعين فقوي، ويزداد قوة بشاهده، ومن طريقة الشيخ تقديم المرفوع على الموقوف إذا تعارضا، فليكن ذلك هنا.


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل صح هذا الاثر( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الْأَذَى وَعَافَانِي ) عند الخروج من الخلاء

    العلل للدارقطني (6/ 235)
    وسُئِل عَن حَدِيثِ سَهلِ بنِ أَبِي حَثمَة ، عَن أَبِي ذَرٍّ : كان النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم إِذا خَرَج مِن الغائِطِ ، يَقُولُ : الحَمد للَّهِ الَّذِي أَذهَب عَنِّي الأَذَى وعافانِي.
    فَقال : يَروِيهِ شُعبَةُ ، واختُلِف عَنهُ ؛ فَرَواهُ عَبد الله بن أَبِي جَعفَرٍ الرّازِيُّ ، عَن شُعبَة ، عَن مَنصُورٍ ، عَن أَبِي الفَيضِ ، عَن سَهلِ بنِ أَبِي حَثمَة ، وأَبِي ذَرٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم ، ولَيس هَذا القَولُ بِمَحفُوظٍ.
    وَغَيرُهُ يَروِيهِ عَن شُعبَة ، عَن مَنصُورٍ ، عَن رَجُلٍ ، يُقالُ لَهُ الفَيضُ ، عَنِ ابنِ أَبِي حَثمَةَ عَن أَبِي ذَرٍّ مَوقُوفًا ، وهُو أَصَحٌّ.
    وَسُئِل عَن سَهلِ بنِ أَبِي حَثمَة ، فَقال : صُحبَتُهُ ثابِتَةٌ.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل صح هذا الاثر( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الْأَذَى وَعَافَانِي ) عند الخروج من الخلاء

    علل الحديث لابن أبي حاتم (ص: 67)
    45- وسألت أبي وأبا زُرعة عَن حدِيثٍ؛ رواهُ شُعبةُ، عن منصُورٍ، عنِ الفيضِ بنِ أبِي حثمة، عن أبِي ذرٍّ: أنّهُ كان إِذا خرج مِن الخلاءِ، قال: (الحمدُ لِلّهِ الّذِي عافانِي وأذهب عنِّي الأذى).
    فقال أبُو زُرعة: وهِم شُعبةُ فِي هذا الحدِيثِ.
    ورواهُ الثّورِيُّ، فقال: عن منصُورٍ، عن أبِي علِيٍّ عُبيدِ بنِ علِيٍّ، عن أبِي ذرٍّ، وهذا الصّحِيحُ، وكان أكثرُ وهمِ شُعبة فِي أسماءِ الرِّجالِ.
    وقال أبِي: كذا قال سُفيانُ، وكذا قال شُعبةُ، واللّهُ أعلمُ أيُّهُما الصّحِيحُ، والثّورِيُّ أحفظُ، وشُعبةُ رُبّما أخطأ فِي أسماءِ الرِّجالِ، ولا ندري هذا مِنهُ أم لا.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2019
    المشاركات
    260

    افتراضي رد: هل صح هذا الاثر( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الْأَذَى وَعَافَانِي ) عند الخروج من الخلاء

    جزاكم الله خيرا

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل صح هذا الاثر( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الْأَذَى وَعَافَانِي ) عند الخروج من الخلاء

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبدالعظيم مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا
    وجزاكم آمين
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  11. #11

    افتراضي رد: هل صح هذا الاثر( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الْأَذَى وَعَافَانِي ) عند الخروج من الخلاء

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبدالعظيم مشاهدة المشاركة
    قال بن ابي شيبة
    حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَوَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ، أَنَّ أَبَا ذَرٍّ كَانَ يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الْأَذَى وَعَافَانِي»
    ما صحة هذا الاثر جزاكم الله خيرا
    حديث أبي ذر حسن.
    ذكر ابن أبي حاتم في العلل إن حديث عائشة أصح شيء في الباب وفيه إشارة إلى أنه ورد فيه غيره.
    أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة [رقم: 79] من طريق : سفيان الثوري عن أبي ذر موقوفًا :
    " أنه كان يقول إذا خرج من الخلاء الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني "
    وأخرجه من طريق شعبة عن منصور بن المعتمر مرفوعًا وموقوفًا لكن خالف سفيان في اسم شيخ منصور؛ فإن سفيان رواه
    عن منصور هو ابن المعتمر عن أبي علي الأزدي عن أبي ذر ورواه شعبة عن منصور عن أبي الفيض عن أبي ذر .
    وأبو الفيض لا يعرف اسمه ولا حاله ورجح أبو حاتم رواية سفيان على رواية شعبة وهذا منفي عنه الاضطراب .
    وقد مشى المصنف في شرح المهذب على ظاهره فقال : رواه النسائي بسند مضطرب غير قوي .
    قال الحافظ : أبو علي الأزدي ذكره ابن حبان في ثقات التابعين .

    فقوي ويزداد قوة بشاهده ومن طريقة الشيخ تقديم المرفوع على الموقوف إذا تعارضا فليكن ذلك هنا.
    ولحديث أبي ذر شاهد من حديث :
    - حديث أنس أخرجه ابن ماجة ورواته ثقات إلّا إسماعيل بن مسلم وجاء عن أنس حديث آخر يأتي في شواهد حديث ابن عمر .
    -
    حديث حذيفة وأبي الدرداء أخرجه ابن أبي شيبة عنهما موقوفًا بلفظ حديث أبي ذر . [مصنف ابن أبي شيبة (7 : 148)] .
    - حديث ابن عمر رضي الله عنهما، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذَا خَرَجَ مِنْ الخلاء قال:
    "الحَمْدُ لِلَّه الَّذي أذَاقَنِي لَذَّتَهُ، وأبْقَى فِيّ قُوَّتَهُ، وَدَفَعَ عَنِّي أَذَاهُ"
    رواه ابن السني [رقم: 25] والطبراني [رقم: 370 في "الدعاء"؛ وراجع رقم: 144] .
    قوله: (الحمدُ لله الذي أذاقَني لَذَّته إلخ) في شرح العباب قلادة :
    " إن الطبراني أخرجه أيضًا كذلك ثم قال في رواية "وابقى في قوته ودفع عني أذاء" وفي أخرى "الحمد لله الذي أذهب عني ما يؤذيني وأمسك عليّ ما ينفعني" فينبغي الجمع بين ذلك كله ". اهـ.
    وفي كتاب ابن السني أيضًا من كتاب أنس كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
    " إذا خرج من الغائط قال الحمد لله الذي أحسن إلي في أوله وآخره ".
    وفي شرح العدة :
    " وكان علي ابن أبي طالب رضي الله عنه إذا خرج من الخلاء مسح بطنه وقال يا لها من نعمة لو نعلم قدرها ". اهـ.
    قوله: (رواه ابن السني) أي من جملة حديث هو :
    " كان - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل الخلاء قال اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس لخبيث المخبث الشيطان الرجيم وإذا خرج قال الحمد لله الخ "
    قال الحافظ بعد تخريج ما ذكره الشيخ من حديث ابن عمر الحديث : غريب .
    أخرجه المعمري في اليوم والليلة وابن السني وفي سنده ضعيفان وانقطاع .
    - لكن للحديث شواهد منها عن عائشة مرفوعًا :
    " إن نوحًا - عليه السلام - لم يقم عن خلاء قط إلَّا قال الحمد لله الذي أذاقني لذته وأبقى منفعته في جسدي وأخرج عني أذاه ".
    حديث غريب .
    أخرجه المعمري والخرائطي في فضيلة الشكر وفي مسنده الحارث بن شبل وهو ضعيف ، وأخرجه العقيلي وابن عدي فيما أنكره من حديثه .
    - وأخرج عبد الرزاق عن ابن جريج عن بعض أهل المدينة قال حدثت أن نوحًا كان يقول فذكر نحوه .
    - وأخرجه ابن أبي شيبة عن هشيم عن العوام بن حوشب قال حدثت إن نوحًا فذكره .
    - ومنها عن أنس أخرجه ابن السني عنه قال :

    " كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا خرج من الخلاء قال الحمد لله الذي أحسن إلي في أوله وآخره ".
    وعبد الله بن محمد العدوي الذي أخرجه ابن السني من طريقه ضعيف .
    - ومنها عن طاوس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر حديثًا في آداب الخلاء وقال فيه :

    " ثم ليقل إذا خرج الحمد لله الذي أذهب عني ما يؤذيني وأبقى علي ما ينفعني ".
    أخرجه الطبراني وقال : لم نجد من وصل هذا الحديث .
    قال الحافظ : وفيه مع إرساله ضعف رفعه ابن صالح أحد رواته وقد أخرجه عبد الرزاق عن زمعة من وجه آخر. اهـ.
    - وفي شرح المنهاج الصغير لابن شهبة وفي مصنف عبد الرزاق وابن أبي شيبة :

    " أن نوحًا - عليه السلام - كان يقول الحمد لله الذي أذاقني لذته إلخ ". اهـ،
    وكأنه لم يقف على هذا الخبر المرفوع وإلَّا لما عدل عنه إلى غيره وبه يعتذر أيضًا عما في شرح العدة لابن جمعان وكان بعض السلف يقول الحمد لله إلخ، أو غفل عنه حال التأليف أو شك في كونه من المرفوع ولم يراجعا الأصول والله أعلم.
    انتهى.


    منقول من كتاب " الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية " (ص : 403) [ابن علان].
    ابن علان (996 - 1057 هـ = 1588 - 1647 م) محمد علي بن محمد علان بن إبراهيم البكري الصديقي الشافعي مفسر، عالم بالحديث، من أهل مكة.

  12. #12

    افتراضي رد: هل صح هذا الاثر( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الْأَذَى وَعَافَانِي ) عند الخروج من الخلاء

    ويضاف أيضًا إلى الشواهد حديث أبي أيوب الأنصاري :
    عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ :
    " إِذَا أَكَلَ أَوْ شَرِبَ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَ وَسَقَى، وَسَوَّغَهُ، وَجَعَلَ لَهُ مَخْرَجًا ". اهـ.
    صححه الحافظ ابن حجر العسقلاني في " الفتوحات الربانية " (5/229).
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبدالعظيم مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا
    وجزاكم آمين.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •