قال بن ابي شيبة حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ عَائِشَةَ: «أَنَّهَا كَانَتْ لَا تَرَى بَأْسًا أَنْ يُعَوَّذَ فِي الْمَاءِ ثُمَّ يُصَبَّ عَلَى الْمَرِيضِ»
وهذه الرواية - كما لا يخفي عليكم - فيها انقطاع بين ابي معشر وعائشة
لكني وجدت الشيخ عبدالمحسن العباد قد صحح هذا الاثر كما في شرحه علي سنن ابي داوود فقال
وقد جاء عن عائشة رضي الله عنها وأرضاها أثر صحيح في مصنف ابن أبي شيبة أنها كانت لا ترى بأساً أن يقرأ في الماء، ثم يسقى المريض أو يصب على المريض، وأما صب الماء على التراب فلم يأت إلا من هذه الطريق التي فيها يوسف، فيكون غير ثابت، والذي ثبت هو أثر عائشة أنها كانت ترى أن ينفث في الماء، ويشربه المريض أو يصب على المريض. )
فهل لهذا الاثر طريق اخر او شاهد وهل هو قابل للتصحيح ؟ ام ان الشيخ يقصد انه صحيح الي ابي معشر ؟
وجزاكم الله خيرا