تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: التحذير من مقولة ( الله اكبار )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2019
    المشاركات
    260

    افتراضي التحذير من مقولة ( الله اكبار )

    قال الشيخ بن عثيمين ( ولو قال مؤذن: " الله أكبار " لم يصح أذانه؛ لأن أكبار جمع كبر والكبرالطبل ) " مجموع فتاوي بن عثيمين " ( 12 / 166 )
    ______________________________ ______________________________ _______________________
    لدينا مؤذن يقول عندما يؤذن: "الله أكبار" فماذا لو نصحناه ولم يأخذ بالنصيحة, وصلّى بنا فهل صلاتنا صحيحة؟ وما حكم الصلاة خلف من يصلي بالإرسال – أي: لا يقبض - ويدعي أن الإمام مالك - رحمه الله - يفعل ذلك - جزاكم الله خيرًا -؟
    الإجابــة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    فلا يجوز قول أكبار في الأذان, ولا في الصلاة، قال البهوتي الحنبلي في الكشاف: (أَوْ قَالَ أَكْبَارٌ لَمْ تَنْعَقِدْ) صَلَاتُهُ؛ لِأَنَّهُ يَصِيرُ جَمْعَ كَبْرٍ، بِفَتْحِ الْكَاف, وَهُوَ الطَّبْلُ.
    فلا تجزئ في الأذان، كما هو مبين في الفتوى رقم: 103597، ولا تنعقد بها الصلاة، وراجع الفتويين: 123073، 46478.

    ويجب إبدال هذا المؤذن بغيره ممن يحسن الأذان؛ جاء في فتاوى اللجنة الدائمة، س6: بعض المؤذنين الرسمين إذا سافر، نوب واحدًا يؤذن عنه، هذا النائب إذا أذن وقال: الله أكبر يقول: (الله أكبار)، يمد الباء طول نفسه، وإذا قالوا له: لا تمد الباء، قال: ما أعرف إلا هكذا, هل يجوز ذلك أم لا؟
    ج 6: لا يجوز مد الباء في التكبيرات في الأذان ولا في غيره؛ لأنه يحرف المعنى، بحيث يكون جمع (كبر) وهو الطبل، كما نص على ذلك أهل العلم، فالواجب أن يمنع من الأذان، ويلتمس غيره ممن يحسن التكبير.
    وأما حكم الصلاة خلفه فصحيحة؛ لأن الأذان ليس شرطًا في صحة الصلاة، وراجع الفتوى: 14788، إلا إن كان يقول في افتتاح الصلاة "الله أكبار"، فهذا لا تنعقد صلاته كما سبق.
    وعليه، فليس للمأموم أن ينويَ الاقتداء به؛ لأنه لم تنعقد صلاته أصلًا، وأما إن تابعه، ولم يعلم بأن صلاته لم تنعقد, فإن الصلاة تصح في أصح قولي العلماء، قال البهوتي في الزاد: ولا تصح خلف محدث, ولا متنجس يعلم ذلك, فإن جهل هو والمأموم حتى انقضت صحت لمأموم وحده. وراجع للفائدة الفتويين: 45353، 2406.
    https://library.islamweb.net/ar/fatwa/216886/
    ______________________________ ______________________________ _________________________

    السؤال


    هل يجوز الصلاة وراء الإمام الذي لا يحسن تكبيرة الإحرام "الله أكبر" ؟ وهل صلاتي صحيحة وراءه ؟

    نص الجواب





    الحمد لله
    تكبيرة الإحرام هي قول الإنسان : "الله أكبر" في أول صلاته ، وهي ركن من أركان الصلاة، لا تصح بدونها .
    والخطأ الذي يقع في هذا التكبير نوعان : خطأ يغير المعنى ، كمن يمد الهمزة ، فيقول : آلله أكبر ، فيصبح المعنى استفهاما ، أو من يمد الباء فيقول : الله أكبار ، وأكبار جمع كَبَر وهو الطبل ، فلا تصح تكبيرة الإحرام مع هذا الخطأ ، وإذا لم تصح تكبيرة الإحرام ، لم تصح الصلاة .
    والثاني : خطأ لا يغير المعنى ، كما لو نصب لفظ الجلالة ، فقال : اللهَ أكبر ، أو بالغ في مد الألف من لفظ الجلالة . وكذلك لو قال : الله وكبر ، فهذا لا يغير المعنى ، ولا يفسد به التكبير ، فتصح معه الصلاة .
    قال النووي رحمه الله في "المجموع" (3/253) : " ويجب الاحتراز في التكبير عن زيادة تغير المعنى ، فإن قال : الله أكبر ، بمد همزة الله أو بهمزتين , أو قال : الله أكبار ، لم يصح تكبيره" انتهى باختصار.
    وقال ابن مفلح في "الفروع" (1/409) : " ولا تنعقد إن مد همزة الله , أو أكبر , أو قال " أكبار " ولا يضر لو خلل الألف بين اللام والهاء , وحذفها أولى , لأنه يكره تمطيطه " انتهى.
    وقال الحطاب في "مواهب الجليل" (1/514) : " قال صاحب الطراز : لا يجزئ إشباع فتحة الباء حتى تصير أكبار بالألف وإن الأكبار جمع كبر والكبر الطبل , ولو أسقط حرفا واحدا لم يجزه , انتهى .
    وقال ابن جزي في القوانين من قال : الله أكبار بالمد , لم يجزه , وإن قال : الله وكبر , بإبدال الهمزة واوا أجزأه , انتهى .
    وقال في الذخيرة : وأما قول العامي : الله وكبر , فله مدخل في الجواز ; لأن الهمزة إذا وليت ضمة جاز أن تقلب واوا " انتهى .
    وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الثاني من الأركان: تكبيرة الإحرام ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء في صلاته: ( إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبلة فكبر ). ولابد أن يقول : "الله أكبر" فلا يجزي أن يقول: الله أجل، أو الله أعظم ، وما أشبه ذلك، ولا يصح التكبير بمد همزة "ال" فلا يقول: "آلله أكبر" لأنها تنقلب حينئذ استفهاماً، ولا يصح أن يمد الباء فيقول: "أكبار" لأنه حينئذ تكون جمعاً للكبر، والكبر هو الطبل ...هكذا قال أهل العلم.
    وأما ما يقوله بعض الناس "الله وكبر" فيجعل الهمزة واواً، فهذا له مساغ في اللغة العربية ، فلا تبطل به الصلاة " انتهى من "فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (13/343).
    والواجب نصح من وقع في هذا الخطأ – المفسد للصلاة- ، وتعليمه النطق الصحيح ، وإعلامه بأنه لو قدر على تصحيح النطق فلم يفعل لم تصح صلاته .
    ولا يصح أن يكون هذا إماما بمن ينطق بالتكبير نطقاً صحيحاً .
    والله أعلم .



    المصدر: الإسلام سؤال وجواب




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: النحذير من مقولة ( الله اكبار )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبدالعظيم مشاهدة المشاركة
    إلا إن كان يقول في افتتاح الصلاة "الله أكبار"، فهذا لا تنعقد صلاته كما سبق.
    وعليه، فليس للمأموم أن ينويَ الاقتداء به؛ لأنه لم تنعقد صلاته أصلًا،
    بارك الله فيك اخى الفاضل محمد عبد العظيم--قال الشيخ محمد حامد الفقى فى تعليقه على المسائل الماردينية لشيخ الاسلام بن تيمية- قال معلقا على قول شيخ الاسلام ببطلان صلاة من ألحن فى الفاتحة فى حرفين مختلفين صوتا ومخرجا وسمعا - -قال الشيخ محمد حامد الفقى معلقا- فاذا كان من بدل الغين بالراء لا تصح صلاته ولا الصلاه وراءه -فكيف بمن بدل دين الاسلام بدين أهل الجاهلية ووثنيتهم - وبدين الذين قال الله فى مثلهم- كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً ۚ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ
    --المسائل الماردينية ص75- طبعة مكتبة السنة المحمدية]-----وقال الشيخ العلامة محمد حامد الفقى رحمه الله-ص75 قبل ما سبق بصفحتين - قال معلقا على قول شيخ الاسلام الذى يستدل به كثير من المرجئة المعاصرين على قضية العذر بالجهل--قال شيخ الاسلام ولكن المقصود هنا ان مذاهب الائمة مبنية على هذا التفصيل بين النوع والعين....قال الشيخ محمد حامد الفقى معلقا-هذا التفصيل -فى اهل الاهواء والبدع التى لا نص من الكتاب والسنة ان صاحبها كافر- اما البدع التى فيها نص كذلك - فما كان شيخ الاسلام ولا غيره من السلف يتوقفون فى الاعلان بتكفيرهم وذلك مثل المعلنين بالشرك والوثنية بدعاء الموتى والاستعانة بهم والطواف والعكوف عند الاصنام التى اقيمت باسمائهم وبذل الاموال فى مرضاتهم واتقاء غضبهم واقامة الاعياد الشركية باسمهم- مع انهم يتلون صريح القرآن ان هذا شرك ولكن يصرفون آياته عنهم فكل كتب شيخ الاسلام مصرحة بكفر هؤلاء -فلا تنعقد الصلاة وراءهم صحيحة -مهما زعموا لانفسهم او زعم لهم الجاهلون[انتهى من المسائل الماردينية -بتعليق الشيخ محمد حامد الفقى]....................[نعم هؤلاء كفار مهما زعموا لانفسهم او زعم لهم الجاهلون--- أين المجادلين عن عباد القبور من كلام الامام محمد حامد الفقى مؤسس السلفية فى مصر- ورافع لراية التوحيد وتكفير عباد القبور- خلافا لادعياء السلفية المعاصرين الملتمسين للاعذار الواهيه للقبورين-- لا سلف لهم ولا مرجعية الا ما أوحاه الشيطان لداوود بن جرجيس -كتبه محمد عبد اللطيف]فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ------- هل تجد احد من ادعياء السلفية اليوم ينقل عن الشيخ محمد حامد الفقى مؤسس السلفية فى مصر هل ينقل احد عن الشيخ ذلك ...هذه كتبهم فى العذر بالجهل لا تتضمن الا التلبيس والجدال عن اهل الشرك - اما كلام الشيخ محمد حامد الفقى فيكتموه -كما قال جل وعلا -إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ --قال أبو جعفر:، هؤلاء الذين يكتمون ما أنـزلهُ الله من أمر محمد صلى الله عليه وسلم وصفَته وأمر دينه، أنه الحق -من بعد ما بيَّنه الله لهم في كتبهم- يلعنهم بكتمانهم ذلك، وتركهم تَبيينه للناس

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •