*اختيار اﻷسوة.. من أسباب الرفعة..!*
*محنة الإمام أحمد بن حَنْبَل رحمه الله* :
*ﻋﺎﺻﺮ ﺍﻹﻣﺎﻡُ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻴﻦ:*
ظ
١ - *ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ.*
٢ - *ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ.*
٣ - *ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ*.
٤ - *ﺍﻷﻣﻴﻦ؛*
" *ﻭﻫﺆﻻﺀ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺬﻫﺐ ﺍﻟﺴَّﻠﻒ* "؛
٥ - *ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻥ.*
٦ - *ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢ.*
٧ - *ﺍﻟﻮﺍﺛﻖ*
" *ﻭﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻇﻬﺮﻭﺍ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭﺍﻣﺘﺤﻨﻮﺍ ﺍﻟﻨَّﺎﺱ* ".
٨ - *ﺍﻟﻤﺘﻮﻛﻞ؛*
*ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻠّٰﻪ ﺑﻪ ﺍﻟﻐﻤّﺔ، ﻭﺃﻇﻬﺮ ﺍﻟﺴَّﻨﺔ، ﻭﻣﺤﺎ ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ، ﻭﺃﺧﻤﺪ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ، ﻓﺮﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠّٰﻪ* ".
*ﺃﻫﻢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ*:
- *ﺗﻌﺮﻳﺐ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻭﺍﻟﺮﻭﻡ ﻭﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻥ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪ*.
- *ﺗﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺒﺪﻉ*.
*اﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺑﺘﺪﺃ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ: ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻥ*.
ﺭﺃﺱ *ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ: ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺩُﺅَﺍﺩ*.
ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎ : (٢١٨ هـ).
*ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﻳﻤﺘﻨﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺨﻠﻖ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ: "ﺍﻟﺤﺒﺲ؛ اﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ﻋﻠﻴﻪ؛ اﻟﻀﺮﺏ؛ اﻟﻌﺰﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ؛ ﻗﻄﻊ ﺭﺯﻗﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﺎﻝ* ".
*ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻣﺘﺤﻨﻮﺍ*:
١ - *ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ؛ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪﻱ*.
٢ - *ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻣﻌﻴﻦ*.
٣ - *ﺃﺑﻮ ﺧﻴﺜﻤﺔ*.
٤ - *ﺃﺑﻮ ﻣﺴﻠﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻠﻲ*.
٥ - *ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ ﺩﺍﻭﺩ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ*.
٦ - *ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺪﻭﺭﻗﻲ*.
٧ - *ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﺴﻌﻮﺩ؛*
" *ﻭﻫﺆﻻﺀ ﺃﺟﺎﺑﻮﺍ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻒ، ﻏﻔﺮ ﺍﻟﻠّٰﻪ ﻟﻬﻢ* ".
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ: " *ﻫﺆﻻﺀ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺻﺒﺮﻭﺍ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﻟﻠّٰﻪ ﻟﻜﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻗﺪ ﺍﻧﻘﻄﻊ، ﻭﺣﺬِﺭَﻫﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ -ﻳﻌﻨﻲ: ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻥ-، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﺃﺟﺎﺑﻮﺍ -ﻭﻫﻢ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ- ﺍﺟﺘﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻫﻢ...ﻫﻢ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺛﻠﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜُّﻠﻤﺔ، ﻭﺃﻓﺴﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ* ".
٨ - *ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ*.
٩ - *ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻧﻮﺡ*.
١٠ - *ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠّٰﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻘﻮﺍﺭﻳﺮﻱ*.
١١ - *ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺣﻤﺎﺩ ﺳﺠَّﺎﺩﺓ؛*
" *ﻭﻫﺆﻻﺀ ﺃﺑﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﺠﻴﺒﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎً، ﻓﺤﺒﺴﻮﺍ ﻭﻗﻴﺪﻭﺍ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺭﻳﺮﻱ ﻭﺳﺠَّﺎﺩﺓ ﺃﺟﺎﺑﺎ ﺑﻌﺪُ، -ﻏﻔﺮ ﺍﻟﻠّٰﻪ ﻟﻬﻤﺎ-"، ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻧﻮﺡ، ﻓﻠﻢ ﻳﺠﻴﺒﺎ ﺃﺑﺪﺍً، ﻭﺣﻤﻼ ﻣﻘﻴﺪﻳﻦ ﺇﻟﻰٰ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻥ؛ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠّٰﻪ ﺃﻻ ﻳﺮﻳﻪ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻥ، ﻓﻠﻤﺎ ﺑﻠﻐﺎ -ﺍﻟﺮَّﻗﺔ- ﺗﻠﻘﺎﻫﻢ ﻧﺒﺄ ﻣﻮﺕ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻥ ﻓﺮُﺩّﺍ ﺇﻟﻰٰ ﺑﻐﺪﺍﺩ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺗﻮﻓﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻧﻮﺡ -رﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠّٰﻪ- ﻭﺻﻠّﻰٰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺩﻓﻨﻪ* ".
*وﺍﺳﺘﻔﺤﻠﺖ ﻣﺤﻨﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﻟﻰٰ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﺳﻨﺔ*: (٢١٨ هـ).
*ﻓﻜﺎﻥ -ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠّٰﻪ ﻭﺭﺿﻲ ﻋﻨﻪ- ﻳُﻀﺮﺏ ﺿﺮﺑﺎً ﺷﺪﻳﺪﺍً ﺣﺘﻰ ﺗﺨﻠﻌﺖ ﻳﺪﺍﻩ؛ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺟﻠّﺎﺩﻳﻪ: ﻟﻘﺪ ﺿﺮﺑﺖُ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﺳﻮﻃﺎً، ﻟﻮ ﺿُﺮِﺑَﺖ ﻓﻴﻼً ﻟﻬﺪَّﺗﻪ، ﻭﻫﻮ ﺻﺎﺑﺮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻭﻳﺤﺘﻤﻞ ﺻﻨﻮﻑ ﺍﻷﺫﻯ ﻣﺪﺓ: (٢٨ ﺷﻬﺮﺍً)، ﻭﻗﻴﻞ: (٣٠ ﺷﻬﺮﺍً)، ﻭﻛﺎﻥ ﻳُﺴْﻜِﺘْﻬﻢ -بعد تثبيت اللّٰه- ﺑﻘﻮﺓ ﺣﺠﺘﻪ، ﻭﺷﺪﺓ ﻳﻘﻴﻨﻪ ﻭﺇﻳﻤﺎﻧﻪ، ﻭﺛﺒﺎﺕ ﻗﻠﺒﻪ*.
*ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺳﻨﺔ: (٢٢١ هـ)، ﺃُﻃﻠﻖ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻗﺪ ﻣﻜﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ*.
*وﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺷﻔﺎﻩ ﺍﻟﻠّٰﻪ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﺎﺷﺮ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻭﺍﻟﻔﺘﻮﻯٰ* ﻭﺣﻀﻮﺭ ﺍلجمعة ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ، ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢ ﺳﻨﺔ: (٢٢٧ هـ)، ﻓﻲ ﺳﻨﺔ: (٢٣١ هـ). *ﻣﻨﻌﻪ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﻮﺍﺛﻖ ﺃﻥ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﺣﺪ، ﻭﻳﻠﺰﻡ ﺑﻴﺘﻪ، ﻭﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﺇﻟﻰٰ ﺟﻤﻌﺔ ﺃﻭ ﺟﻤﺎﻋﺔ* ؛ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ: " *ﺇﻧﻲ ﻷﺭﻯٰ ﻃﺎﻋﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺴﺮ ﻭﺍﻟﻴﺴﺮ، ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﻂ ﻭﺍﻟﻤﻜﺮﻩ ﻭﺍﻷﺛﺮﺓ، ﻭﺇﻧﻲ ﻵﺳﻒ ﻋﻦ ﺗﺨﻠﻔﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻭﻋﻦ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻭﺩﻋﻮﺓ* ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ". -ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠّٰﻪ تعالىٰ-؛ *ﻭﻓﻲ ﺳﻨﺔ: (٢٣٣ هـ). ﻭﻟﻲ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ -اﻟﻤﺘﻮﻛﻞ-، ﻓﻜﺸﻒ ﺍﻟﻠّٰﻪ ﺑﻪ ﺍﻟﻐﻤّﺔ، ﻭﺃﻇﻬﺮ ﺍﻟﺴﻨﺔ، ﻭﻣﺤﺎ ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ، ﻭﺃﺧﻤﺪ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ، ﻭﺃﻛﺮﻡ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻋﻈّﻤﻪ ﺣﺘﻰٔ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﻮﻟﻲ ﺃﺣﺪﺍً ﻭﻻﻳﺔ ﺇﻻ ﺑﻤﺸﻮﺭﺗﻪ. ﻗﺎﻝ ﺑﺸﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ: "ﺇﻥ ﺃﺣﻤﺪ ﺃُﺩﺧﻞ ﺍﻟﻜﻴﺮ، ﻓﺨﺮﺝ ﺫﻫﺒﺎً ﺃﺣﻤﺮ* ".
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻲ: " *ﺃﻋﺰّ ﺍﻟﻠّٰﻪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﺼﺪّﻳﻖ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺮِّﺩّﺓ، ﻭﺑﺄﺣﻤﺪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ* ".
*قال ﺍﻟﻤﻴﻤﻮﻧﻲ: "ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻲ: ﻳﺎ ﻣﻴﻤﻮﻧﻲ، ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺃﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ؛ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ"؛ ﻓﻌﺠﺒﺖُ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻋﺠﺒﺎً ﺷﺪﻳﺪﺍً، ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰٰ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﺳﻠّﺎﻡ، ﻓﺤﻜﻴﺖ ﻟﻪ ﻣﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻲ*، ﻓﻘﺎﻝ: " *ﺻﺪﻕ، ﺇﻥَّ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﻭﺟﺪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺮﺩﺓ ﺃﻧﺼﺎﺭﺍً ﻭﺃﻋﻮﺍﻧﺎً، ﻭﺇﻥَّ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﻭﻻ ﺃﻋﻮﺍﻥ... ﻟﺴﺖ ﺃﻋﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﺜﻠﻪ* ".
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ:
" *ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﻭﺃﺛﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ* ".
للعلامة/ *صالح بن فوزان الفوزان -حفظه اللّٰه تعالى*ٰ-.