تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 20 من 20

الموضوع: إن الله تعالى ينزل على أهل هذا المسجد - مسجد مكة - في كل يوم وليلة عشرين ومئة رحمة : ستين للطائفين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي إن الله تعالى ينزل على أهل هذا المسجد - مسجد مكة - في كل يوم وليلة عشرين ومئة رحمة : ستين للطائفين

    [color=inherit !important]

    187 - " إن الله تعالى ينزل على أهل هذا المسجد - مسجد مكة - في كل يوم وليلة عشرين ومئة رحمة : ستين للطائفين ، وأربعين للمصلين ، وعشرين للناظرين " .

    ضعيف .

    رواه الطبراني في " الأوسط " ( 1 / 123 / 2 ) و" الكبير " ( 11475 ) ووقع عنده يوسف بن الفيض ، وابن عساكر ( 9 / 476 / 2 ) والضياء في " المنتقى من مسموعاته بمرو" عن عبد الرحمن بن السفر الدمشقي حدثنا الأوزاعي عن عطاء حدثني ابن عباس مرفوعا ، وعزاه السيوطي في " الجامع الصغير " للحاكم أيضا في " الكنى " وابن عساكر ، وقال الطبراني : لم يروه عن الأوزاعي إلا ابن السفر .
    قلت : وهو كذاب يضع الحديث كما يأتي ، قال المناوي في " شرح الجامع " بعد أن عزاه للخطيب أيضا في " التاريخ " والبيهقي في " الشعب " : ظاهر صنيع المصنف أن ابن عساكر خرجه وسكت عليه ، والأمر بخلافه ، فإنه أورده في ترجمة عبد الرحمن ابن السفر من حديثه ، ونقل عن ابن منده أنه متروك ، وتبعه الذهبي ، وقال ابن الجوزي في " العلل المتناهية " ( 2 / 82 - 83 ) :
    حديث لا يصح ، تفرد به يوسف بن السفر وهو كما قال الدارقطني والنسائي : متروك ، وقال الدارقطني :
    يكذب ، وابن حبان : لا يحل الاحتجاج به وقال يحيى : ليس بشيء .
    ومنه أخذ الهيثمي ( 3 / 292 ) قوله بعد ما عزاه الطبراني : فيه يوسف بن السفر وهو متروك .
    قلت : ويقال فيه ابن الفيض وهكذا رواه ابن حبان في " الضعفاء " ( 3 / 136 - 137 ) وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1 / 116 و307 ) ، وقال ابن حبان :
    يوسف بن الفيض يروي عن الأوزاعي المناكير الكثيرة والأوهام الفاحشة ، كأنه كان يعملها تعمدا .
    وأورده ابن أبي حاتم في " العلل " ( 1 / 287 ) بسنده هذا وقال : سألت أبي عنه فقال : هذا حديث منكر ، ويوسف ضعيف الحديث شبه المتروك ، وفيه يقول ابن عدي :
    روى بواطيل ، والبيهقي : هو في عداد من يضع الحديث ذكره الذهبي في " الميزان " ثم ساق له أحاديث هذا أحدها ، وهو عبد الرحمن بن السفر المتقدم في كلام المناوي ، قال ابن حجر في ترجمته من " اللسان " : كذا سماه بعضهم والصواب يوسف ابن السفر متروك ، وذكره البخاري فقال : عبد الرحمن بن السفر روى حديثا موضوعا .
    قلت : وكما ذكره البخاري رواه الطبراني في " الكبير " ( 3 / 123 / 1 ) ، وعلى
    الصواب رواه ابن الأعرابي في " معجمه " ( 185 / 2 ) ، ثم رواه من حديث عبد الله ابن عمرو بن العاص موقوفا عليه وفي سنده جعفر بن محمد الأنطاكي ، قال الذهبي :

    ليس بثقة وله خبر باطل .
    قلت : وسيأتي هذا الخبر بلفظ : " يبعث معاوية عليه رداء من نور " .
    وأما قول المنذري في " الترغيب " ( 2 / 121 ) : رواه البيهقي بإسناد حسن فهو فيما أظن من تساهله أو أوهامه ، ثم وجدت للحديث طريقا أخرى عن ابن جريج فقال الأزرقي في " أخبار مكة " ( 256 ) حدثني جدي عن سعيد بن سالم وسليم بن مسلم عن ابن جريج به ، وهذا إسناد لا بأس به إلى ابن جريج فإن جد الأزرقي ثقة ، واسمه أحمد بن محمد بن الوليد ، وسعيد بن سالم هو القداح ، قال الحافظ في " التقريب " : صدوق يهم .
    وأما قرينه سليم بن مسلم فهو الخشاب وهو متروك فلا يعتد به والعمدة على القداح ، فلولا عنعنة ابن جريج فإنه مدلس ، لحكمت على هذا السند بأنه حسن ، ولفظ هذه الرواية مثل لفظ حديث الترجمة .
    ثم رأيت الحديث رواه الحارث بن أبي أسامة في " مسنده " ( 96 - من زوائده ) وابن حبان في " الضعفاء " ( 1 / 321 ) وعنه ابن الجوزي ، وقال ابن حبان : قد تبرأنا من عهدة سالم ، وتابعه إبراهيم بن يزيد الخوزي وهو متروك متهم رواه الأصبهاني في " الترغيب " ( 1 / 444 ) من طريق أخرى عن سعيد به مثله ، ثم صدق ظني حين رأيت الحديث في " شعب الإيمان / الحج " للبيهقي ( ق
    66 / 1 ) رواه من طريق النيسابوري باللفظ الآتي بعده وعلقه من طريق يوسف بن السفر وقال : وهو ضعيف .

    والحديث في " المعجم الكبير " من طريق أخرى فيه كذاب آخر بلفظ مغاير لهذا بعض الشيء وسيأتي إن شاء الله تعالى برقم ( 6245 ) ، وأما الخطيب فرواه من طريق يوسف هذا في " الموضح " ( 2 / 255 ) وقال : تفرد به أبو الفيض يوسف بن السفر عن الأوزاعي ، ورواه في غيره من طريق آخر بلفظ :


    سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيء في الأمة... للألباني/المجلد الأول:حديث رقم(187)


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: إن الله تعالى ينزل على أهل هذا المسجد - مسجد مكة - في كل يوم وليلة عشرين ومئة رحمة : ستين للطائفين

    [color=inherit !important]


    188 - " إن الله تعالى ينزل في كل يوم مئة رحمة : ستين منها على الطائفين بالبيت ، وعشرين على أهل مكة ، وعشرين على سائر الناس " .

    ضعيف .

    أخرجه ابن عدي ( 314 / 1 ) والخطيب في " تاريخه " ( 6 / 27 ) والبيهقي ( 3 /454 - 455 ) من طريق محمد بن معاوية النيسابوري حدثنا محمد بن صفوان عن ابن جريج عن عطاء ابن عباس مرفوعا ، وقال ابن عدي : وهذا منكر ، وروي عن الأوزاعي عن عطاء عن ابن عباس رواه عنه يوسف بن السفر وهو ضعيف .
    قلت : وابن معاوية هذا قال ابن معين والدارقطني : كذاب ، زاد الثاني : يضع الحديث ، وساق الذهبي في ترجمته هذا الحديث .

    سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيء في الأمة... للألباني/المجلد الأول:حديث رقم(188)


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    439

    افتراضي رد: إن الله تعالى ينزل على أهل هذا المسجد - مسجد مكة - في كل يوم وليلة عشرين ومئة رحمة : ستين للطائفين

    قال الأخ أبو سلامة في ملتقى أهل الحديث :
    (*** وقال ابن عباس رضي الله عنه مرفوعا :"إن الله ينزل على أهل هذا المسجد -مسجد مكة - في كل يوم عشرين ومائة رحمة : ستين للطائفين ، وأربعين للمصلين ، وعشرين للناظرين "
    أخرجه الأزرقي في أخبار مكة (ص256) والحارث بن أبي أسامة في مسنده (389بغية) بسند حسن مرفوعا ، وفيه عنعنة ابن جريج عن عطاء ،ولا تضر ، لما رواه ابن أبي خيثمة بسند صحيح عن ابن جريج قال :" إذا قلت قال عطاء ، فأنا سمعته منه وإن لم أقل سمعت " ، وحسنه المنذري والدمياطي والعراقي والسخاوي كما في الإتحاف(4/272) وغيره ،وله أسانيد أخرى ضعيفة وواهية لا نشتغل بذكرها ، والله الموفق والمستعان .

    * وقال عطاء ومجاهد وأحمد بن حنبل : " النظر إلى البيت عبادة "

    شعب الإيمان للبيهقي (7/3761) ومصنف عبد الرزاق (5/135))
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...t=14349&page=2

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    439

    افتراضي رد: إن الله تعالى ينزل على أهل هذا المسجد - مسجد مكة - في كل يوم وليلة عشرين ومئة رحمة : ستين للطائفين

    هل السند الذي ذكره الأخ أبو سلامة حسن فعلا كما قال ؟

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    439

    افتراضي رد: إن الله تعالى ينزل على أهل هذا المسجد - مسجد مكة - في كل يوم وليلة عشرين ومئة رحمة : ستين للطائفين

    هل من مجيب ؟

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    439

    افتراضي رد: إن الله تعالى ينزل على أهل هذا المسجد - مسجد مكة - في كل يوم وليلة عشرين ومئة رحمة : ستين للطائفين

    للرفع .................

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي رد: إن الله تعالى ينزل على أهل هذا المسجد - مسجد مكة - في كل يوم وليلة عشرين ومئة رحمة : ستين للطائفين

    الحديث رواه الحارث في مسنده - كما في بغية الباحث برقم 392 - قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ مِنْ أَهْلِ كَرْمَانَ , ثنا سَعِيدٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُنَزِّلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كُلَّ يَوْمٍ مِائَةَ رَحْمَةٍ: سِتُّونَ مِنْهَا لِلطَّائِفِينَ , وَعِشْرُونَ مِنْهَا لِأَهْلِ مَكَّةَ , وَعِشْرُونَ مِنْهَا لِسَائِرِ النَّاسِ ".
    وهو بنفس الإسناد في المطالب العالية لابن حجر برقم (1295).
    وإسناده ضعيف : أحمد بن يزيد ، لا أدري من هو ولم أقف له على ترجمة ، وكذلك شيخه سعيد ، إلَّا أن يكون سعيد بن سالم القدَّاح الذي يروي عن ابن جريج ، قال عنه الحافظ ابن حجر: (صدوق يهم ، رمي بالإرجاء).
    وللحديث إسناد آخر عن ابن جريج رواه ابن عدي في الكامل ومن طريقه - البيهقي في شعب الإيمان (3760) - من طريق مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَفْوَانَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُنَزِّلُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: كُلُّ يَوْمٍ مِائَةُ رَحْمَةٍ سِتُّونَ مِنْهَا عَلَى الطَّائِفِينَ بِالْبَيْتِ، وَعِشْرُونَ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ، وَعِشْرونَ عَلَى سَائِرِ النَّاسِ ".
    ومحمد بن معاويه متروك ، وكذبه ابن معين.
    ومحمد بن صفوان كذلك لم أقف له على ترجمة.
    ومثل هذا لا يمكن تحسين إسناده ، والله أعلم
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: إن الله تعالى ينزل على أهل هذا المسجد - مسجد مكة - في كل يوم وليلة عشرين ومئة رحمة : ستين للطائفين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي مشاهدة المشاركة
    الحديث رواه الحارث في مسنده - كما في بغية الباحث برقم 392 - قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ مِنْ أَهْلِ كَرْمَانَ , ثنا سَعِيدٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُنَزِّلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كُلَّ يَوْمٍ مِائَةَ رَحْمَةٍ: سِتُّونَ مِنْهَا لِلطَّائِفِينَ , وَعِشْرُونَ مِنْهَا لِأَهْلِ مَكَّةَ , وَعِشْرُونَ مِنْهَا لِسَائِرِ النَّاسِ ".
    وهو بنفس الإسناد في المطالب العالية لابن حجر برقم (1295).
    وإسناده ضعيف : أحمد بن يزيد ، لا أدري من هو ولم أقف له على ترجمة ، وكذلك شيخه سعيد ، إلَّا أن يكون سعيد بن سالم القدَّاح الذي يروي عن ابن جريج ، قال عنه الحافظ ابن حجر: (صدوق يهم ، رمي بالإرجاء).
    وللحديث إسناد آخر عن ابن جريج رواه ابن عدي في الكامل ومن طريقه - البيهقي في شعب الإيمان (3760) - من طريق مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَفْوَانَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُنَزِّلُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: كُلُّ يَوْمٍ مِائَةُ رَحْمَةٍ سِتُّونَ مِنْهَا عَلَى الطَّائِفِينَ بِالْبَيْتِ، وَعِشْرُونَ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ، وَعِشْرونَ عَلَى سَائِرِ النَّاسِ ".
    ومحمد بن معاويه متروك ، وكذبه ابن معين.
    ومحمد بن صفوان كذلك لم أقف له على ترجمة.
    ومثل هذا لا يمكن تحسين إسناده ، والله أعلم

    بارك الله فيكم، قال محقق مسند الحارث بن أسامة:
    (د. حسين أحمد صالح الباكري):
    (هكذا في الأصل، ولم أعثر على شخص بهذا الاسم يروي عنه الحارث، بل وجدت شخصًا اسمه: أحمد بن عبد الله بن يونس، يروي عن سعيد القداح، وعنه الحارث وغيره فلعله هو، وهو ثقة.
    سعيد بن سالم القداح أبو عثمان المكي، روى عن ابن جريج، وغيره، وعنه أحمد بن عبد الله بن يونس أبو عبد الله وغيره، من أهل خرسان، صدوق يَهِمُ، رُمي بالإرجاء، وكان فقيهًا من كلار التاسعة. تقريب: (1/ 196).
    الحديث رجال الإسناد كلهم ثقات إلا أحمد بن يزيد، فلم أعرفه.
    رواه الطبراني كما في مجمع البحرين: (2/ 154)، عن محمد بن علي الصايغ، ثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني، ثنا عبد الرحمن بن السفر الدمشقي، ثنا الأوزاعي، عن عطاء حذَّثه عن ابن عباس ... فذكر نحوه، وقال الطبراني: (لم يروه عن الأوزاعي إلا ابن السفر).
    وذكره الحافظ في المطالب: (صـ 179)، وعزاه للحارث.
    وذكره المنذري في الترغيب: (2/ 121)، عن ابن عباس، ولفظه: (يُنزل الله كل يوم على حُجاج بيته الحرام عشرين ومائة رحمة، ستين للطائفين، وأربعين للمصلين، وعشرين للناظرين)، وقال: (رواه البيهقي بإسناد حسن).
    وذكره الهيثمي في المجمع: (3/ 292)، بلفظ البيهقي، وقال: (رواه الطبراني في الكبير، والأوسط، وفيه: يوسف السفر، وهو متروك، وفي رواية: (وأربعون للعاكفين)، بدل: (المصلين). انتهي كلام المحقق.

    قلت:
    (أبو البراء): أحمد بن يزيد المذكور في هذا السند ليس هو أحمد بن يونس قطعًا، ومما يؤكد ذلك قول الحارث: (أحمد بن يزيد من أهل كرمان)، وأحمد بن يونس كوفي.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  9. #9

    افتراضي رد: إن الله تعالى ينزل على أهل هذا المسجد - مسجد مكة - في كل يوم وليلة عشرين ومئة رحمة : ستين للطائفين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي مشاهدة المشاركة
    الحديث رواه الحارث في مسنده - كما في بغية الباحث برقم 392 - قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ مِنْ أَهْلِ كَرْمَانَ , ثنا سَعِيدٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُنَزِّلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كُلَّ يَوْمٍ مِائَةَ رَحْمَةٍ: سِتُّونَ مِنْهَا لِلطَّائِفِينَ , وَعِشْرُونَ مِنْهَا لِأَهْلِ مَكَّةَ , وَعِشْرُونَ مِنْهَا لِسَائِرِ النَّاسِ ".
    وهو بنفس الإسناد في المطالب العالية لابن حجر برقم (1295).
    وإسناده ضعيف : أحمد بن يزيد ، لا أدري من هو ولم أقف له على ترجمة ، وكذلك شيخه سعيد ، إلَّا أن يكون سعيد بن سالم القدَّاح الذي يروي عن ابن جريج ، قال عنه الحافظ ابن حجر: (صدوق يهم ، رمي بالإرجاء).
    قلتُ: وهذا إن كان سعيدًا بن سالمٍ فقد توبع من قبل أحمد بن محمد الغساني جد الأرزقي قال الحافظ ابن حجر في التقريب: [ثقة] كما في أخبار مكة للأرزقي [2 : 380] حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ، وَسَلِيمِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " يُنْزِلُ اللَّهُ عز وجل عَلَى هَذَا الْبَيْتِ كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عِشْرِينَ وَمِائَةَ رَحْمَةٍ: سِتُّونَ مِنْهَا لِلطَّائِفِينَ، وَأَرْبَعُونَ لِلْمُصَلِّينَ، وَعِشْرُونَ لِلنَّاظِرِينَ ". اهـ.
    مع الملاحظة أن رواية الأرزقي شاذة فمتنها مخالف إذ توزيعتها 60-40-20، أما في رواية أحمد بن يزيد الكرماني فتوزيعتها 60-20-20 وهو الأشبه إذ الأولى تابعتها متابعات أخرى ضعيفة جدَّا وواهية بهذه التوزيعة 60-40-20 كما في رواية أبي الفيض عن الأوزاعي ورواية إبراهيم بن يزيد عن ابن جريج كلاهما عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما ورواية ابن أبي مليكة عن ابن عباس.
    أما رواية الكرماني بالتوزيعة 60-20-20 :
    فقد تابعه موقوفًا محمد بن مسلم بن سس كما في أخبار مكة للفاكهي [307] ((عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " يُنْزِلُ اللَّهُ عز وجل فِي كُلِّ يَوْمِ مِائَةَ رَحْمَةٍ، سِتِّينَ عَلَى الطَّائِفِينَ بِالْبَيْتِ وَعِشْرِينَ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ، وَعِشْرِينَ عَلَى سَائِرِ النَّاسِ "، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، وَغَيْرُهُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، نَحْوَهُ مَوْقُوفًا )). اهـ.
    إبراهيم بن أبي يوسف ذكره المزي في تلاميذ إسماعيل بن زياد السكوني وأما محمد بن مسلم قال الحافظ في التقريب : ((صدوق يخطىء من حفظه)) ويحيى بن سليم الطائفي قال في التقريب : ((صدوق سيء الحفظ في روايته عن عبيد الله بن عمر خاصة)).
    ووقفه له شاهده الأتي

    - حديث عبد الله بن عمرو بن العاص موقوفًا كما في معجم ابن العربي:
    [3 : 901] نا عَبْدُ اللَّهِ، نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْطَاكِيُّ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ، عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: " يُنْزِلُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى هَذَا الْبَيْتِ عِشْرِينَ وَمِائَةَ رَحْمَةٍ، سَبْعُونَ مِنْهَا لِلطَّائِفِينَ، وَأَرْبَعُونَ لِلْمُصَلِّينَ، وَعَشَرَةٌ لِلنَّاظِرِينَ إِلَى الْبَيْتِ ". اهـ.
    ولكن به جعفر بن محمد الأنظاكي قال ابن حبان البستي :((يروي عن زهير بن معاوية الموضوعات ، وعن غيره من الأثبات المقلوبات لا يحل الاحتجاج بخبره)).

    وله شاهد مرسل:
    -حديث الحسن البصري مرسلا كما في فضائل مكة (22):
    وقال صلى الله عليه وسلم صلاة في مسجدي هذا بألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام فإن الصلاة فيه بمائة الف صلاة في غيره وصلاة في المسجد الأقصى بخمسمائة صلاة وما على وجه الأرض بقعة ينزلها كل يوم من عند الله تعالى عشرون ومائة رحمة ستون للطائفين وأربعون للمصلين وعشرون للناظرين الى الكعبة إلا مكة ". اهـ.

    -حديث حسان بن عطية مقطوعًا كما في أخبار مكة للأرزقي (2/8):
    حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا جدي، حدثني داود بن عبد الرحمن، قال: حدثني أبو بكر المقدمي البصري، حدثنا إسماعيل بن مجاهد، حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، «أن الله عز وجل خلق لهذا البيت عشرين ومائة رحمة , ينزلها في كل يوم , فستون منها للطائفين، وأربعون للمصلين , وعشرون للناظرين» ، قال حسان: فنظرنا فإذا هي كلها للطائفين , هو يطوف ويصلي وينظر ". اهـ.

    مع العلم لو أتحفنا أحد الإخوة هل إسناد يحيى بن علي المدير في التبصرة لابن الجوزي (2/261) أحد المذكور آنفًا أم غيره؟
    أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ بِسَنَدِهِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ للَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عِشْرِينَ وَمِائَةَ رَحْمَةٍ تَنْزِلُ عَلَى هَذَا الْبَيْتِ: سِتُّونَ لِلطَّائِفِينَ وَأَرْبَعُونَ لِلْمُصَلِّينَ وَعِشْرُونَ لِلنَّاظِرِينَ ". اهـ.

    والله أعلم.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    439

    افتراضي رد: إن الله تعالى ينزل على أهل هذا المسجد - مسجد مكة - في كل يوم وليلة عشرين ومئة رحمة : ستين للطائفين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي مشاهدة المشاركة
    الحديث رواه الحارث في مسنده - كما في بغية الباحث برقم 392 - قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ مِنْ أَهْلِ كَرْمَانَ , ثنا سَعِيدٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُنَزِّلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كُلَّ يَوْمٍ مِائَةَ رَحْمَةٍ: سِتُّونَ مِنْهَا لِلطَّائِفِينَ , وَعِشْرُونَ مِنْهَا لِأَهْلِ مَكَّةَ , وَعِشْرُونَ مِنْهَا لِسَائِرِ النَّاسِ ".
    وهو بنفس الإسناد في المطالب العالية لابن حجر برقم (1295).
    وإسناده ضعيف : أحمد بن يزيد ، لا أدري من هو ولم أقف له على ترجمة ، وكذلك شيخه سعيد ، إلَّا أن يكون سعيد بن سالم القدَّاح الذي يروي عن ابن جريج ، قال عنه الحافظ ابن حجر: (صدوق يهم ، رمي بالإرجاء).
    وللحديث إسناد آخر عن ابن جريج رواه ابن عدي في الكامل ومن طريقه - البيهقي في شعب الإيمان (3760) - من طريق مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَفْوَانَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُنَزِّلُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: كُلُّ يَوْمٍ مِائَةُ رَحْمَةٍ سِتُّونَ مِنْهَا عَلَى الطَّائِفِينَ بِالْبَيْتِ، وَعِشْرُونَ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ، وَعِشْرونَ عَلَى سَائِرِ النَّاسِ ".
    ومحمد بن معاويه متروك ، وكذبه ابن معين.
    ومحمد بن صفوان كذلك لم أقف له على ترجمة.
    ومثل هذا لا يمكن تحسين إسناده ، والله أعلم
    جزاك الله خيرا و لكن ماذا عن إسناد الأزرقي في أخبار مكة وهو : (حدثنا أبو الوليد قال: حدثني جدي، عن سعيد بن سالم، وسليم بن مسلم، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله , صلى الله عليه وسلم: «ينزل الله عز وجل على هذا البيت كل يوم وليلة عشرين ومائة رحمة , ستون منها للطائفين وأربعون للمصلين، وعشرون للناظرين»)؟

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي رد: إن الله تعالى ينزل على أهل هذا المسجد - مسجد مكة - في كل يوم وليلة عشرين ومئة رحمة : ستين للطائفين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح محمود مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا و لكن ماذا عن إسناد الأزرقي في أخبار مكة وهو : (حدثنا أبو الوليد قال: حدثني جدي، عن سعيد بن سالم، وسليم بن مسلم، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله , صلى الله عليه وسلم: «ينزل الله عز وجل على هذا البيت كل يوم وليلة عشرين ومائة رحمة , ستون منها للطائفين وأربعون للمصلين، وعشرون للناظرين»)؟
    آمين ، وإيَّاكم.
    إسناد الأزرقي من رواية سعيد بن سالم وقد تقدم الكلام عليه.
    وتابعه سليم بن مسلم ، وهو الخشاب الكاتب = قال ابن معين: جهمي خبيث. وقال النسائي متروك الحديث. وقال الإمام أحمد: لا يساوي حديثه شيئًا.
    فمتابعته شبه الريح ، وقد خالف أيضًا في متن الحديث.
    والذي يظهر أن الصواب في رواية ابن جريج ما أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (326) من طريق مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الطائفي، وَغَيْرِهُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، نَحْوَهُ مَوْقُوفًا على ابن عباس رضي الله عنه.
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: إن الله تعالى ينزل على أهل هذا المسجد - مسجد مكة - في كل يوم وليلة عشرين ومئة رحمة : ستين للطائفين

    في الأجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الأحاديث النبوية (1/ 26 - 31):
    5 - حديث: "ينزل الله تبارك وتعالى كل يوم مائة رحمة ... الحديث".
    رواه البيهقي في شعب الإيمان، والخطيب في تاريخه، والصابوني في الجزء الثاني من المائتين له من طريق محمد بن معاوية النيسابوري، قال: حدثنا محمد بن صفوان عن ابن جُريج عن عطاء ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله ينزل في كل يوم مائة رحمة، ستين منها على الطائفين بالبيت، وعشرين على أهل مكة، وعشرين على سائر الناس".
    وقال الصابوني عقب تخريجه: غريب من حديث ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس.

    قلت: وحسنه المنذري في ترغيبه، والعراقي في تخريج الإحياء، وفيه نظر، فإن ابن معاوية واهٍ جدًا، قال فيه مسلم والنسائي: متروك، وكذبه ابن معين والدارقطني ورُمي بالوضع، وقال أبو زرعة: كان شيخًا صالحًا، إلا أنه كان كلما لقن تلقن، وفي ترجمته رواه ابن عدي في كامله وقال: هذا حديث منكر انتهى.
    والظاهر أنهما حسناه لشواهده، فقد رواه الحارث بن أسامة في مسنده قال: حدثنا أحمد بن يزيد أبو عبد الله من أهل كرمان، حدثنا سعيد، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ينزل الله كل يوم مائة رحمة، ستون منها للطائفين وعشرون منها لأهل مكة وعشرون منها لسائر الناس".
    وأحمد لا أعرفه، وأما سعيد، فهو ابن سالم القداح، فاختلف فيه فقال ابن حبان: إنه كان يرى الإرجاء وبهم في الأخبار حتى يجئ بها مقلوبة حتى خرج عن حد الاحتجاج به، ثم روي بسنده إلى ابن معين أنه قال فيه: ليس بشيء. انتهى.
    ولا يصح هذا التضعيف عن ابن معين، لأن في الطريق إليه جعفر بن أبان، وقد ذكره ابن حبان في الضعفاء وقال: كان كذابًا، والمعروف عن ابن معين توثيقه فقال مرة: ليس به باس، رواه ابن أبي حاتم عن عباس الدوري عنه، وقال مرة: ثقة.
    نقله ابن عدي في الكامل عنه ووثقه أيضًا جماعة، قال أبو داود: صدوق، وقال أبو حاتم: محله الصدق وقال أبو زرعة: هو عندي إلى الصدق ما هو، وقال ابن عدي: هو عندي صدوق مقبول الحديث. انتهى.

    على أنني قد وجدت لكل من أحمد وسعيد متابعًا: فرواه أبو الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن محمد بن الوليد والأزرقي في "تاريخ مكة" قال: حدثني جدي عن سعيد بن سالم، وسليم بن مسلم، عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ينزل الله تعالى على هذا البيت كل يوم وليلة وعشرين ومائة رحمة، ستون منه للطائفين، وأربعون للمصلين، وعشرون للناظرين".
    لكن سُليم ضعفه أحمد، وابن معين، والنسائي، وأورده ابن حبان في "تاريخ الضعفاء" من طريق سعيد، وسُليم معًا.

    وجاء أيضًا من طريق إبراهيم بن يزيد الخوزي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس أخرجه التيمي في "الترغيب والترهيب" له، لكن إبراهيم ضعفه أحمد وابن معين والنسائي.
    قلت: ودعوى الصابوني: أنه غريب من حديث ابن جريج، ليس بجيد، فقد قال البيهقي عقب تخريجه: رواه يوسف بن السفر وهو ضعيف عن الأوزاعي عن عطاء عن ابن عباس. انتهى.
    أخرجه كذلك الطبراني في "المعجم الكبير" قال: حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري، حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان، حدثنا يوسف بن السفر عن الأوزاعي عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله ينزل في كل يوم وليلة عشرين ومائة رحمة، ينزل على هذا البيت ستون للطائفين، وأربعون للمصلين، وعشرون للناظرين"
    لكن يوسف ضعيف جدًا، قال فيه البيهقي هو في عداد من يضع الحديث، وقد ذكر هذا الحديث من هذا الوجه ابن أبي حاتم في "العلل"، وقال: سألت أبي عنه فقال: هذا حديث منكر، ويوسف ضعيف الحديث شبه المتروك. انتهى.
    وقال أبو زرعة والنسائي: متروك. وكذا قال الدارقطني، وزاد: يكذب. وأورده ابن عدي مع أحاديث في ترجمته من "الكامل" وقال: موضوعة.
    قلت: وسماه بعضهم عبد الرحمن، أخرجه الطبراني في معجميه الأوسط والصغير قال: حدثنا محمد بن علي الصائغ حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني حدثنا عبد الرحمن بن السفر الدمشقي حدثنا الأوزاعي عن عطاء حدثني ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ينزل على هذا المسجد مسجد مكة كل يوم عشرون ومائة رحمة، ستين منها للطائفين، وأربعين للمصلين وعشرين منها للنظارين"
    وقال عقبه: لم يروه عن الأوزاعي إلا ابن السفر ـ انتهى.

    قال ابن عساكر: وهم شعبة فيه ـ يعني في تسمية عبد الرحمن ـ والصواب يوسف بن السفر عن الأوزاعي.
    قلت: واحتمال كونه أخا يوسف قائم، إذ لا مانع أن يرويا معًا الحديث المذكور، وهما ضعيفان، وقد رويناه في مجلس ابن بالويه قال: أخبرنا المغيرة بن عمرو بن الوليد بمكة حدثنا أبو سعيد المفضل محمد بن الجندي، حدثنا أبو القاسم العابدي عبد الله بن عمرو، حدثنا يوسف بن الفيض، عن الأوزاعي عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تبارك وتعالى في كل يوم وليلة عشرون ومائة رحمة ينزل على هذا البيت، ستون للطائفين، وأربعون للمصلين وعشرون للناظرين"
    وهكذا أخرجه ابن صاعد عن العابدي، وقال: إن يوسف هو بن السفر بن الفيض أبو الفيض ـ يعني أن الفيض اسم جده ـ فمن قال يوسف بن الفيض أصاب، ونسبه إلى جده، ولم يصحف كنيته.

    ولهذا الحديث طريق أخرى عن ابن عباس، أخرجه الطبراني في "الكبير" قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، حدثنا خالد بن يزيد العمري، حدثنا محمد بن عبد الله بن عبدي بن عمير الليثي عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ينزل الله كل يوم عشرين ومائة رحمة ستون منها للطائفين وأربعون للعاكفين حول البيت وعشرون للناظرين إلى البت"
    والليثي ضعفه ابن معين، قال أبو داود والنسائي: ليس بثقة وقال البخاري: منكر الحديث وقال النسائي والدارقطني: متروك، وقال ابن عدي: هو مع ضعفه يكتب حديثه. انتهى.
    وأقرب طرق هذا الحديث إلى الصحة طريق سعيد بن سالم. والعلم عند الله تعالى). انتهى.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    439

    افتراضي رد: إن الله تعالى ينزل على أهل هذا المسجد - مسجد مكة - في كل يوم وليلة عشرين ومئة رحمة : ستين للطائفين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي مشاهدة المشاركة
    آمين ، وإيَّاكم.
    إسناد الأزرقي من رواية سعيد بن سالم وقد تقدم الكلام عليه.
    وتابعه سليم بن مسلم ، وهو الخشاب الكاتب = قال ابن معين: جهمي خبيث. وقال النسائي متروك الحديث. وقال الإمام أحمد: لا يساوي حديثه شيئًا.
    فمتابعته شبه الريح ، وقد خالف أيضًا في متن الحديث.
    والذي يظهر أن الصواب في رواية ابن جريج ما أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (326) من طريق مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الطائفي، وَغَيْرُهُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، نَحْوَهُ مَوْقُوفًا على ابن عباس رضي الله عنه.
    هل يمكن تحسين إسناد الأزرقي من أجل سعيد بن سالم فهو (صدوق يهم) كما قال ابن حجر , أو (صدوق حسن الحديث) كما قال مصنفو تحرير تقريب التهذيب ؟

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    439

    افتراضي رد: إن الله تعالى ينزل على أهل هذا المسجد - مسجد مكة - في كل يوم وليلة عشرين ومئة رحمة : ستين للطائفين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي مشاهدة المشاركة
    آمين ، وإيَّاكم.
    إسناد الأزرقي من رواية سعيد بن سالم وقد تقدم الكلام عليه.
    وتابعه سليم بن مسلم ، وهو الخشاب الكاتب = قال ابن معين: جهمي خبيث. وقال النسائي متروك الحديث. وقال الإمام أحمد: لا يساوي حديثه شيئًا.
    فمتابعته شبه الريح ، وقد خالف أيضًا في متن الحديث.
    والذي يظهر أن الصواب في رواية ابن جريج ما أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (326) من طريق مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الطائفي، وَغَيْرُهُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، نَحْوَهُ مَوْقُوفًا على ابن عباس رضي الله عنه.
    أما رواية الفاكهي الموقوفة في أخبار مكة فإسنادها ضعيف و هو : (حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، وَغَيْرُهُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، نَحْوَهُ مَوْقُوفًا) , فإبراهيم بن أبي يوسف مجهول , و الله أعلم .

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    439

    افتراضي رد: إن الله تعالى ينزل على أهل هذا المسجد - مسجد مكة - في كل يوم وليلة عشرين ومئة رحمة : ستين للطائفين

    جزاك الله خيرا يا أخي الكريم أبا البراء محمد علاوة

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    439

    افتراضي رد: إن الله تعالى ينزل على أهل هذا المسجد - مسجد مكة - في كل يوم وليلة عشرين ومئة رحمة : ستين للطائفين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح محمود مشاهدة المشاركة
    هل يمكن تحسين إسناد الأزرقي من أجل سعيد بن سالم فهو (صدوق يهم) كما قال ابن حجر , أو (صدوق حسن الحديث) كما قال مصنفو تحرير تقريب التهذيب ؟
    هل من إجابة يا أخي الكريم
    علي أحمد عبد الباقي ؟

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    439

    افتراضي رد: إن الله تعالى ينزل على أهل هذا المسجد - مسجد مكة - في كل يوم وليلة عشرين ومئة رحمة : ستين للطائفين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح محمود مشاهدة المشاركة
    هل من إجابة يا أخي الكريم
    علي أحمد عبد الباقي ؟
    للرفع.............

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي رد: إن الله تعالى ينزل على أهل هذا المسجد - مسجد مكة - في كل يوم وليلة عشرين ومئة رحمة : ستين للطائفين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح محمود مشاهدة المشاركة
    هل من إجابة يا أخي الكريم
    علي أحمد عبد الباقي ؟
    معذرة انشغلت عن الموضوع ، ولم أنتبه لسؤالك ، أحسن الله إليك.
    الذي أراه - والعلم عند الله - أن سعيد بن سالم القداح وسليم بن مسلم الخشاب لا يمكن أن يتحملا مثل هذا الحديث عن ابن جريج فتفردهما به دون المشاهير من تلاميذ ابن جريج دليل على نكارته . والله أعلم
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    439

    افتراضي رد: إن الله تعالى ينزل على أهل هذا المسجد - مسجد مكة - في كل يوم وليلة عشرين ومئة رحمة : ستين للطائفين

    جزاك الله كل خير , و أنتظر المزيد من التعليقات من الإخوة بخصوص صحة هذا الحديث .

  20. #20

    افتراضي رد: إن الله تعالى ينزل على أهل هذا المسجد - مسجد مكة - في كل يوم وليلة عشرين ومئة رحمة : ستين للطائفين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي مشاهدة المشاركة
    ومحمد بن صفوان كذلك لم أقف له على ترجمة.
    لعله الذي قال فيه ابن حبان: " شيخ يروي عن محمد بن زياد الألهاني. روى عنه حماد بن خالد الخياط ". اهـ. «الثقات»: (7/ 379).
    وقال أبو حاتم «الجرح والتعديل»: (7/ 287) : " هو مجهول، روى عن محمد بن زياد عن أبي أمامة أنه كره أن يقول يوم العيد: تَقَبَّل الله منا ومنك ". اهـ.
    وقال البخاري في التاريخ الكبير (1/116) : " مُحَمد بْن صَفوان. عَنْ مُحَمد بْن زِياد، قَالَ أَبو أُمامة: تَقَبَّلَ اللَّه منا ومنك. قَالَه حَماد الخَيّاط ". اهـ.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    مع العلم لو أتحفنا أحد الإخوة هل إسناد يحيى بن علي المدير في التبصرة لابن الجوزي (2/261) أحد المذكور آنفًا أم غيره؟
    أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ بِسَنَدِهِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ للَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عِشْرِينَ وَمِائَةَ رَحْمَةٍ تَنْزِلُ عَلَى هَذَا الْبَيْتِ: سِتُّونَ لِلطَّائِفِينَ وَأَرْبَعُونَ لِلْمُصَلِّينَ وَعِشْرُونَ لِلنَّاظِرِينَ ". اهـ.
    أخرجه ابن الجوزي في مثير الغرام الساكن إلى أشرف الأماكن [150] فقال: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ، أَنْبَأنَا جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ، قَالُوا:
    حَدَّثَنَا الْمُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ هُوَ ابْنُ السَّفَرِ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فذكره.
    قلتُ: أخرجه المخلص في المخلصيات (
    1252).

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح محمود مشاهدة المشاركة
    أما رواية الفاكهي الموقوفة في أخبار مكة فإسنادها ضعيف و هو : (حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، وَغَيْرُهُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، نَحْوَهُ مَوْقُوفًا) , فإبراهيم بن أبي يوسف مجهول , و الله أعلم .
    قلتُ: لا يقال هنا الحديث ضعيف؛ لأنه موقوف، إنما يكون شاذا إن كان إبراهيم بن أبي يوسف ثقة وإلا فمنكر.
    إذ تفرد بوقفه وخالفه جماعة ممن رووا هذا الحديث عن يحيى بن سليم مرفوعًا، ولقد أنكر ابن حبان حديث يحيى بن سليم، فأخرجه ابن حبان في المجروحين [1 : 321] في ترجمة سعيد بن سالم فقال:
    وَرَوَى
    سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ عَنِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فذكره.
    حَدَّثَنَاهُ الْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَنَدِيُّ، بِمَكَّةَ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ فُلَيْحٍ الْمَكِّيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ الْقَدَّاحُ، وَسُلَيْمُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، [به].
    وَ
    سُلَيْمِ بْنِ مُسْلِمٍ قَدْ تَبَرَّأْنَا أَيْضًا مِنْ عُهْدَتِهِ". اهـ.
    وقال ابن حبان: ثنا مَكْحُولٌ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ أَبَانٍ، قَالَ: " قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ: سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ الْقَدَّاحُ؟ قَالَ: " لَيْسَ بِشَيْءٍ ". اهـ.
    وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ (2/957) :
    "وَرَوَاهُ سعيد بن سَالم القداح: عَن ابْن جريج، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس. وَسَعِيد هَذَا ضَعِيف". اهـ.
    وأرى أن الأشبه أنه من قول التابعي حسان بن عطية:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    -حديث حسان بن عطية مقطوعًا كما في أخبار مكة للأرزقي (2/8):
    حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا جدي، حدثني داود بن عبد الرحمن، قال: حدثني أبو بكر المقدمي البصري، حدثنا إسماعيل بن مجاهد، حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية،
    «أن الله عز وجل خلق لهذا البيت عشرين ومائة رحمة , ينزلها في كل يوم , فستون منها للطائفين، وأربعون للمصلين , وعشرون للناظرين» ، قال حسان:
    فنظرنا فإذا هي كلها للطائفين , هو يطوف ويصلي وينظر ". اهـ.
    وأرى أن في الإسناد خطأ وهو قوله إسماعيل بن مجاهد، إنما هو إسماعيل بن عياش كما في تفسير ابن أبي حاتم [17447] من طريق إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنِي الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ.
    والله أعلم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •