هل يمكن أن نحدد الجملة بمحددات لفظية؟ أي هل توجد بعض الألفاظ إذا وجدناها قلنا: إنها بدء جملة؟
هنا محاولة للتأطير!
في انتظار التفاعل!
هل يمكن أن نحدد الجملة بمحددات لفظية؟ أي هل توجد بعض الألفاظ إذا وجدناها قلنا: إنها بدء جملة؟
هنا محاولة للتأطير!
في انتظار التفاعل!
1- أنا، نحن
هذان اللفظان إذا أتيا غير مسبوقين بفعلين كانا بدء جملة اسمية أو نهايتها.
وفقك الله وسدد خطاك
يبدو لي أنك تشير إلى مسائل هندسة اللغة أو برمجة اللغة، تلك المسائل التي يُستعان بها في صناعة البرمجيات المتعلقة بفهم الكلام.
ومع أن التطور الذي حصل في هذا المجال كبير، إلا أنه ما زال بعيدا عن النتائج العملية الفعالة.
والمثال الذي تفضلت بذكره قد يقدح فيه أن (أنا) و(نحن) قد تأتيان مسبوقتين بفعل ومع ذلك تكونان بداية جملة، كما في هذا السياق: (محمد يأكل أنا أشرب)، وكذلك قد تأتيان غير مسبوقتين بفعل ولا تكونان بداية جملة، كما في هذا السياق: (لكن أنا أفعل).
أكرمت أخي الجليل!
1- هل يصح هذا السياق (محمد يأكل أنا أشرب)؟ وإذا صح هل يعتبر الفعل سابقا الضمير؟
2- "أنا" بدء جملة، بعد "لكن" في (لكن أنا أفعل).
السلام عليكم
أستاذذي العزيز فريد البيدق حفظه الله
قرأت مقالك المعنون ب" عند الضاد يلتقي النحو ...."
وقد أعجبني تفسيرك وتعليلك لحذف الياء من الاسم المنقوص
ولتسمح لي باستيضاح :
لقد بيّنت علّة حذف الياء في مثل " قاض " وغيره من الاسماء المنقوصة غير الممنوعة من الصرف
ولكن ما علّة حذف الياء من " غواشي " وهي على وزن فواعل الممنوعة من الصرف التي لم تنوّن , حيث من المفروض أن يكون أصلها :
غواشيُ وليس غواشيُن
فحبّذا لو أكملت معروفك أستاذي وأوضحت لي علّة حذف الياء في غواش وما شابهها من الأوصاف الممنوعة من الصرف التي لا تقبل التنوين
وجزاك الله خيرا
في الحقيقة مصطلح الجملة يلفُّه غموض كبير خصوصا على صعيد التطبيق، حين تجدُ نفسك أمام نصٍّ طويل تحتارُ في تقطيعه إلى جملٍ تقطيعًا يستندُ إلى مفهوم واضح للجملة، وحينها تجدُ نفسك تطرح عديدَ الأسئلة: ما هي حدود الجملة؟ ولعلَّ السؤال الأصعب هو: متى تنتهي الجملة؟ وفي كلِّ هذا يتجاذبك طرفان طرف المبنى حيثُ قواعد النحاة وطرف المعنى حيث الأمر موكول إلى التخمين والحدس(!). أرجو أن نجد عند الإخوة شيئا من المساهمات في إبراز هذا الموضوع.