هذه فائدة في التجويد إستفدتها من كتاب عمدة البيان للهروي الافغاني:

ما أركان التجويد؟
1/معرفة مخارج الحروف مفردة ومركبة.
2/معرفة صفات الحروف مفردة ومركبة.
3/الأخذ من أفواه المشايخ.
4/رياضة اللسان بكثرة التكرار.

ما فائدة معرفتنا مخارج الحروف؟
مخارج الحروف بمنزلة الوزن والمقدار للحرف فبيان مخرج الحرف تعرف مقداره،فلا يزاد فيه ولا ينقص منه،وإلا كان لحناًبتغير المعنى.

ما فائدة معرفتنا صفات الحروف؟
صفات الحروف بمنزلة المحك والمعيار للحرف حيث تكون بمثابة الناقد فنستطيع أن نميز بها الجيد من الرديئ،ونفرق بين القوي والضعيف وبها نعرف ماهية الحروف المركبة وما يحدث لها بسبب المجاورة،وتساعد نا على التمييز بين الحروف المتحدة المخرج مما يساعد ذلك على تحسين لفظنا في القرآن الكريم الذي هو غايتنا.

ما فائدة الأخذ من أفواه المشايخ؟
الأخذ من أفواه المشايخ ركن مهم من تلك الأركان فالانسان لا يستطيع أن يتعرف على مخارج الحروف وصفاتها من الكتب والمراجع ويعتمد عليها فقط في القراءة،لأنه قد يصيب ويخطئ وهو لا يدري،فهناك أمور لا تتضح إلا بالمشافهة والتلقي.

ما فائدة رياضة اللسان وكثرة التكرار؟
هذا ركن لا يقل أهمية عن الأركان السابقة،فإذا أخذت وتلقيت من الشيخ ولم تردد وتكرر وتروض لسانك وتدربه على النطق الصحيح كأنك سمعت القول ولم تتبعه لذلك لا يمكن الاعتماد على ركن دون الآخر،فلابد من إجتماعها واكتمالها ليؤدي كل ركن دوره على الصورة الصحيحة لتصل إلى النتيجة المطلوبة وهي الحصول على حقيقة التجويد والاتقان.

وهذه الأركان الأربعة قد نظمها الشيخ/عبدالله الابيري الشنقيطي في أبيات وهي:

أركان تجويد القرآن أربعة
وهي تفيد إن تكن متَّبعة
أولها معرفة المخارج
إي قسماً بذي المعارج
وركنها الثانِ بلا التفات
إلى المراء معرفة الصفات
ثالثها الأخذ عن القراء
بلا افتراء وبلا امتراء
رابعها التمرين بانتظام
وها هنا قد انتهى نظامي

وأخيراً أرجو من الله أن يتقبل هذه الفائدة وأن ينفعني بها ومن قرأها،وأسأله أن يرحم علمائنا الذين علمونا أحياءً وأمواتاً،واستغف ر اللهمما كتبته بيدي، إنه ولي ذلك والقادر عليه.