عتبة بن الحباب بن المنذر الأنصاري له قصة مؤثرة مبكية ذكرها ابن القيم في كتاب: (الداء و الدواء) أو (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي) و فيها يقول هذه الأبيات:
أراكم بقلبي من بلاد بعيدة *** فيا هل تروني بالفؤاد على بعدي
فؤادي و طرفي يأسفان عليكم *** و عندكم روحي و ذكركم عندي
و لست ألذ العيش حتى أراكم *** و لو كنت في الفردوس في جنة الخلد

لم أستسغ البيت الأخير، فتصرفت في البيت الأخير على الوجه التالي:
أراكم بقلبي من بلاد بعيدة *** فيا هل تروني بالفؤاد على بعدي
فؤادي و طرفي يأسفان عليكم *** و عندكم روحي و ذكركم عندي
و لست ألذ العيش حتى أراكم *** (فليت لنا) الفردوس في جنة الخلد