قال ابن قدامة رحمه الله: «وَأَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى وُجُوبِ الْحَدِّ عَلَى مَنْ قَذَفَ الْمُحْصَنَ، إِذَا كَانَ مُكَلَّفًا»اهـ([1]).
وقال أبو عبد الله القرطبي رحمه الله: «أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ حُكْمَ الْمُحْصَنِينَ فِي الْقَذْفِ كَحُكْمِ الْمُحْصَنَاتِ؛ قِيَاسًا وَاسْتِدْلَالًا »اهـ([2]).


[1])) «المغني» (12/ 384).

[2])) «تفسير القرطبي» (12/ 182).