تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: من عجائب الأشاعرة؟!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    16

    افتراضي من عجائب الأشاعرة؟!

    بسم الله الرحمن الحريم


    من عجائب الأشاعرة أنهم يضللون أهل السنة في إثباتهم للصفات بل ويكفرونهم والمتسامح منهم يحكي الخلاف في تكفير أهل السنة لإثباتهم للصفات ويرجح أنهم لا يكفرون لأن هذا بالنسبة له معتقد العوام فلو كفرنا علماء أهل السنة للزمهم تكفير عوام المسلمين !!!


    مع أن أهل السنة لم يثبتوا الصفات إلّا بدليل شرعي من الكتاب والسنة
    فهم يثبتون العلو مستدلين بقوله تعالى (الرحمن على العرش استوى) و (أأمنتم من في السماء) وبحديث الجارية


    في حين أن الأشاعرة يستندون في نفيهم لصفة العلو على القواعد العقلية والأسس المنطقية والقواعد الفلسفية التي يسمونها "قواطع عقلية" فالقرآن والسنة ليست قواطع بزعمه القواطع عنده الفلسفة التي صدرت من رأس ارسطوا وأفلاطون!!! ثم غذا خالفتها على أسسه المنطقية وقواعده الفلسفية بدعك أو كفرك !!!


    يا ناس أرحمونا كيف يوصف هؤلاء بأنهم علماء ألم يقرأ هؤلاء قول ابن عبدالبر في جامع بيان العلم وفضله: "أجمع أهل العلم في جميع الأعصار والأمصار أن أهل الكلام لايعدون من العلماء" وقوله في بيان من هم أهل الكلام: "أهل الكلام فكل متكلم فهو من أهل الأهواء والبدع أشعرياً كان أو غير أشعري" وعلى هذا فالأشاعرة لا يعدون من العلماء ومن ليس من العلماء فليس بأهل أن يؤخذ عنه علم.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2015
    الدولة
    Libya
    المشاركات
    147

    افتراضي رد: من عجائب الأشاعرة؟!

    ألم يقرأ هؤلاء قول ابن عبدالبر في جامع بيان العلم وفضله: "أجمع أهل العلم في جميع الأعصار والأمصار أن أهل الكلام لايعدون من العلماء"
    .
    أجمع أهل العلم -الثوابت- أن الأمور المتعبد بها هو أمور لو كانت مخالفة لكانت بدعة بلا شك ؟ سواء بدعة حسنة ! او بدعة ضلالة ؟
    ولهذا كل ما تعلق بالإعتقاد من البدعة الضلالة ولو كانت هناك بدعة حسنة فهو مخرج من الملة بلا شك ؟ كونه بين كذب وبين فجور بالقول على الله بغير علم.
    .
    ومسألة تكفير القائل أو المعتقد ؟ هو كلام آخر.
    .
    فلا يجوز اعتقاد أن هناك بدعة حسنة هو من ضمن الشريعة التي نزلت على النبي محمد عليه السلام ؟ ولو فعلها الصحابة فليس بدعة حسنة ؟ بل مسمى اللفظ لا غير كونه له اصل في الشريعة.
    فليس كل ما وافق الشريعة ولم يخالفها وفعله التابعون يكون هو من البدعة لكن الحسنة ! فهذا قول كفر.
    .
    فالمهم ومثله اللفظ بالعلو هو مجاز وليس حقيقة ؟ ولهذا ظنوا هو تنزيه كما ظنوا هو بدعة حسنة كون المجاز يسري عندهم ؟ فيجوز كل شخص يصنع بدعة حينة ويطلق عليها سنة ! كون المجاز ليس بحقيق في المصدر الأول كفعل الصحابة ! زعموا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: من عجائب الأشاعرة؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الأدب مشاهدة المشاركة
    يا ناس أرحمونا كيف يوصف هؤلاء بأنهم علماء ألم يقرأ هؤلاء قول ابن عبدالبر في جامع بيان العلم وفضله: "أجمع أهل العلم في جميع الأعصار والأمصار أن أهل الكلام لايعدون من العلماء" وقوله في بيان من هم أهل الكلام: "أهل الكلام فكل متكلم فهو من أهل الأهواء والبدع أشعرياً كان أو غير أشعري" وعلى هذا فالأشاعرة لا يعدون من العلماء ومن ليس من العلماء فليس بأهل أن يؤخذ عنه علم.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه بعد ذكر جماعة من الأشاعرة كأبي بكر الباقلاني، وأبي المعالي الجويني، ومن تبعهما: " ثم إنه ما من هؤلاء إلا من له في الإسلام: مساع مشكورة، وحسنات مبرورة ، وله في الرد على كثير من أهل الإلحاد والبدع والانتصار لكثير من أهل السنة والدين ما لا يخفى على من عرف أحوالهم ، وتكلم فيهم بعلم وصدق وعدل وإنصاف.

    لكن لما التبس عليهم هذا الأصل المأخوذ ابتداء عن المعتزلة ، وهم فضلاء عقلاء : احتاجوا إلى طرده والتزام لوازمه ؛ فلزمهم بسبب ذلك من الأقوال ما أنكره المسلمون من أهل العلم والدين. وصار الناس بسبب ذلك : منهم من يعظمهم لما لهم من المحاسن والفضائل، ومنهم من يذمهم لما وقع في كلامهم من البدع والباطل ؛ وخيار الأمور أوسطها.

    وهذا ليس مخصوصاً بهؤلاء، بل مثل هذا وقع لطوائف من أهل العلم والدين .
    والله تعالى يتقبل من جميع عباده المؤمنين الحسنات، ويتجاوز لهم عن السيئات، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم (الحشر: 10)
    .

    ولا ريب أن من اجتهد في طلب الحق والدين من جهة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأخطأ في بعض ذلك: فالله يغفر له خطأه، تحقيقاً للدعاء الذي استجابه الله لنبيه وللمؤمنين حيث قالوا: ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا (البقرة: 286)" انتهى . من درء تعارض العقل والنقل (2/ 102).

    -وقال رحمه الله عن الأشاعرة: " ومباحثهم في مسألة حدوث العالم ، والكلام في الأجسام والأعراض : هو من الكلام الذي ذمه الأئمة والسلف، حتى قال محمد بن خويز منداد: أهل البدع والأهواء عند مالك وأصحابه : هم أهل الكلام ؛ فكل متكلم في الإسلام فهو من أهل البدع والأهواء ، أشعريًّا كان ، أو غير أشعري.

    وذكر ابن خزيمة وغيره : أن الإمام أحمد كان يحذر مما ابتدعه عبد الله بن سعيد بن كلاب ، وعن أصحابه ، كالحارث ؛ وذلك لما علموه في كلامهم من المسائل والدلائل الفاسدة .

    وإن كان في كلامهم من الأدلة الصحيحة ، وموافقة السنة : ما لا يوجد في كلام عامة الطوائف، فإنهم أقرب طوائف أهل الكلام إلى السنة والجماعة والحديث، وهم يعدّون من أهل السنة والجماعة عند النظر إلى مثل المعتزلة والرافضة وغيرهم، بل هم أهل السنة والجماعة في البلاد التي يكون أهل البدع فيها هم المعتزلة والرافضة ونحوهم" انتهى من بيان تلبيس الجهمية (3/ 536).

    -وقال العلامة السعدي رحمه الله: "إن المتأولين من أهل القبلة الذين ضلوا وأخطأوا في فهم ما جاء في الكتاب والسنة، مع إيمانهم بالرسول واعتقادهم صدقه في كل ما قال، وأن ما قاله كان حقا ، والتزموا ذلك، لكنهم أخطأوا في بعض المسائل الخبرية أو العملية = فهؤلاء قد دل الكتاب والسنة على عدم خروجهم من الدين، وعدم الحكم لهم بأحكام الكافرين ، وأجمع الصحابة رضي الله عنهم والتابعون ومن بعدهم من أئمة السلف على ذلك" انتهى من الإرشاد إلى معرفة الأحكام، ص207.


    - وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله: " هل الأشاعرة من أهل السنة والجماعة أم لا ؟ وهل نحكم عليهم من المذهب أم كفار ؟

    فأجاب : " الأشاعرة من أهل السنة في غالب الأمور ، ولكنهم ليسوا منهم في تأويل الصفات ، وليسوا بكفار ، بل فيهم الأئمة والعلماء والأخيار ، ولكنهم غلطوا في تأويل بعض الصفات ، فهم خالفوا أهل السنة في مسائل ؛ منها تأويل غالب الصفات ، وقد أخطأوا في تأويلها ، والذي عليه أهل السنة والجماعة إمرار آيات الصفات وأحاديثها كما جاءت من غير تأويل ولا تعطيل ولا تحريف ولا تشبيه " انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز "(28 /256) .

    -وقال رحمه الله: " أما المذهب الثاني فهو مذهب الخلف المذموم. وهو مذهب أهل التأويل والتحريف والتكلف .

    ولا يلزم من ذم مذهب الخلف ، والتحذير منه : القول بتكفيرهم ؛ فإن التكفير له حكم آخر ، يبنى على معرفة قول الشخص ، وما لديه من الباطل ، ومدى مخالفته للحق .

    فلا يجوز أن يقال : إنه يلزم من ذم مذهب الخلف، أو الإنكار على الأشاعرة ما وقعوا فيه من تأويل الصفات = القولُ بتكفيرهم .

    وإنما المقصود بيان مخالفتهم لأهل السنة في ذلك ، وبطلان ما ذهب إليه الخلف من التأويل، وبيان أن الصواب هو مذهب السلف الصالح - وهم أهل السنة والجماعة - في إمرار آيات الصفات وأحاديثها ، وإثبات ما دلت عليه من الأسماء والصفات على الوجه اللائق بالله سبحانه من غير تحريف ولا تعطيل ولا تأويل ولا تكييف ولا تمثيل" انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز "(3 /64) .

    -وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة (3/ 220): " ما حكم من مات على التوحيد الأشعري ، قبل بلوغ توحيد الأسماء والصفات إليه ، ولم يسمعه من أحد ولا فهمه وقد أقر بتوحيد الربوبية والإلهية ولم ينبهه عليه أحد فينكره، هل له عذر أم لا؟

    ج: أمره إلى الله سبحانه وتعالى؛ لأن الأشاعرة ليسوا كفارا، وإنما أخطأوا في تأويلهم بعض الصفات.

    وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
    عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز" انتهى.
    -وجاء فيها (3/ 240): " ثالثا: من تأول من الأشعرية ونحوهم نصوص الأسماء والصفات : إنما تأولها لمنافاتها الأدلة العقلية ، وبعض النصوص الشرعية في زعمه، وليس الأمر كذلك ؛ فإنها ليس فيها ما ينافي العقل الصريح ، وليس فيها ما ينافي النصوص ، فإن نصوص الشرع في أسماء الله وصفاته : يصدق بعضها بعضا ، مع كثرتها ، في إثبات أسماء الله وصفاته على الحقيقة ، وتنزيهه سبحانه عن مشابهة خلقه.

    : موقفنا من أبي بكر الباقلاني والبيهقي وأبي الفرج بن الجوزي وأبي زكريا النووي وابن حجر وأمثالهم ، ممن تأول بعض صفات الله تعالى ، أو فوضوا في أصل معناها :

    أنهم ، في نظرنا : من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم ، فرحمهم الله رحمة واسعة ، وجزاهم عنا خير الجزاء، وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة رضي الله عنهم ، وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير .

    وأنهم أخطأوا فيما تأولوه من نصوص الصفات ، وخالفوا فيه سلف الأمة ، وأئمة السنة رحمهم الله، سواء تأولوا الصفات الذاتية ، وصفات الأفعال ، أم بعض ذلك.

    وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
    عبد الله بن قعود ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز" انتهى.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    16

    افتراضي رد: من عجائب الأشاعرة؟!

    بخصوص الباقلاني هو من كان يؤصل تبعا لشيخه ابن فورك ان العرض لايبقى زمانين بمعنى ان رسول الله لم يعد رسول الله فهو مات والروح عرض والنبوة عرض

    واما ابو المعالي الجويني فهو اول من نقل مذهب الأشاعرة من مذهب الكلابية إلى مذهب المعتزلة الخالص وإن كان تاب في أخر حياته وتابعه على ذلك تلنيذه الغزالي فالأشاعرة اليوم معتزلة خلص فلا أعلم ماوجه كلام الشيخ ابن تيمية !!!

    الأمر الأخر ان الأشاعرة عند علماء السنة الذين سبقوا ابن تيمية هي أخطر فرق المعطلة كونها فرقة باطنية لاتجرئ على إظهار معتقدها الذي هو في الحقيقة مذهب المعتزلة ولذلك كانوا يسمونهم مخانيث المعتزلة وإناث الجهمية انظر كتاب ذم الكلام وأهله لأبي إسماعيل الهروي فكيف يكونون من اقرب الفرق إلى السنة !!!

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    16

    افتراضي رد: من عجائب الأشاعرة؟!

    بخصوص كتب الأشاعرة فهي مليئة بالمخالفات العقائدية
    فهم معطلة للصفات
    جبرية في القدر
    مرجئة في الإيمان
    وكثير منهم ينكرون توحيد الألوهية
    وإن سلمنا ان ماكتبوه في ابواب الفقه جيد فإنهم في باب العقيدة فاسدون تماما فهل مثل هؤلاء يصح ان يقال عنهم انهم خدموا السنة !!!

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    16

    افتراضي رد: من عجائب الأشاعرة؟!

    ومنهج السلف الاوائل مخالف تماما لما قرره علماءنا المتأخرون من وجوب اتلاف كتب المبتدعة وعدم النظر فيها
    بل كانوا يأمرون بإتلاف الكتب التي فيها كلام عن الوساوس والخطرات التي يضعها الصوفية أو الكتب التي تتحدث عن اختلاف الصحابة والفتنة مع أنه ليس فيها أخطاء عقائدية فما بالك بالكتب التي تفسر القرآن أو تشرح الحديث أو وضعت لتقرير العقيدة وهي كلها مبنية على خطأ في الصفات والألوهية والإيمان والقدر وغير ذلك !!! لا شك أن موقف السلف كان سوف يكون أشد وهو كان كذلك!
    وانا هنا لست ارجح ايهما أصح لكن الحقيقة انني ارى راي الإمام احمد في عدم جواز وضع هذه الكتب لان كل صاحب رأي او هوى او بدعة يريد ان ينشر بدعته أو ان يعرف مكانه يقوم بتأليف كتاب

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: من عجائب الأشاعرة؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الأدب مشاهدة المشاركة
    بخصوص كتب الأشاعرة فهي مليئة بالمخالفات العقائدية
    فهم معطلة للصفات
    جبرية في القدر
    مرجئة في الإيمان
    وكثير منهم ينكرون توحيد الألوهية
    وإن سلمنا ان ماكتبوه في ابواب الفقه جيد فإنهم في باب العقيدة فاسدون تماما فهل مثل هؤلاء يصح ان يقال عنهم انهم خدموا السنة !!!
    بارك الله فيك - الكلام على الاشاعرة من حيث المذهب شئ -والكلام على اصحابه مختلف--- واضرب مثال--حتى يتضح الجواب- الرافضة فى الاصل فرقه مبتدعة-- ولكن اذا اقترن بدعوى الرفض ان على رضى الله عنه اله - هنا تغير الحكم على الرافضة من حيث الاصل-ومثال آخر الروافض الان قبوريين ومعهم من نواقض الاسلام ما لا يحصيه الا الله -فهل نحكم على الروافض من حيث الاصل بحكمهم الان- كذلك القول تماما فى الاشاعرة نفرق بين ما وقعوا فيه من المخالفات العقدية من حيث الاصل - والاشاعرة الذين اقترن بمذهبهم دعاوى مكفرة اضرب - مثال - بالسنوسية-- هم اشاعرة من حيث الاصل ولكن لما فسروا الاله بالقادر على الاختراع - وقالوا الاله هو المستغنى عن كل ما سواه المفتقر اليه كل ما عداه وغفلوا عن توحيد الالوهية- انتهى بهم الامر الى الشرك فى الالوهية فاصبحوا قبوريين - فالحكم على الفرق من حيث الاصل شئ ومآل هذه الفرق والحكم عليهم أمر آخر-- فارتكاب النواقض حتى لو كان ممن ينتسب الى اهل السنة والجماعة مكفر وناقض للاسلام و ويخرج به عن فرق الاسلام.
    وكثير منهم ينكرون توحيد الألوهية
    من ينكر توحيد الالوهية هذا لا شك فى كفره- ولكن يجب ان تفرق بين من ينكر توحيد الالوهيه - ومن يفسر معنى الاله بالقادر على الاختراع - نعم تفسير الاشاعرة لمعنى الاله بالقادر على الاختراع - أدى بكثير ممن ينتسب الى الاشاعرة بالشرك فى العبادة والغلو فى الصالحين لتساهلهم في توحيد العبادة --- وكل من سبق ذكرهم من العلماء مثل أبي بكر الباقلاني والبيهقي وأبي الفرج بن الجوزي وأبي زكريا النووي وابن حجر وأمثالهم ، ممن تأول بعض صفات الله تعالى ، أو فوضوا في أصل معناها-- لم ينقل انهم وقعوا فى الشرك الاكبر و لم ينقل عن احد من علماء الامة تكفيرهم بسبب مقالتهم فى التأويل والارجاء والجبر---ولكن الاشكال عندك اخى الكريم تجعل جميع المراتب فى الحكم سواء - يجب ان تفرق بين الارجاء المكفر - هل كل المرجئة كفار بما فيهم مرجئة الفقهاء - ام يفرق بين غلاة المرجئة وغيرهم - وكذلك الحال يفرق بين الجبرية وغلاة القدرية نفاة العلم ---- و يفرق ايضا بين الاشاعرة المتأولين للصفات - والجهمية الجاحدين المنكرين لصفات رب العالمين
    فهم معطلة للصفات
    جبرية في القدر
    مرجئة في الإيمان
    احكام المعطلة ودرجات التعطيل بينها علماء الامة --- احكام القدرية بينها علماء الامة - احكام المرجئة وانواع الارجاء بينه علماء الامة -من جعل مراتب المخالفين فى هذه المسائل فى الحكم سواء - فقد خالف منهج السلف فى الحكم على اهل الاهواء والبدع الذين لا تخرجهم بدعتهم من الاسلام - تقسيم المسائل وتصور حالاتها تصورا صحيحا - مهم جدا فى الحكم- حتى لا نسحب الكفر على جميع من يخالفنا فى العقائد- تقسيم المسائل وحالاتها وان لكل حالة حكم - هو منهج المحققين من علماء الامة كشيخ االاسلام بن تيمية وبن القيم وغيرهم--------------وعـلـيك بالتفصيل والتبيين فالـ إجمال والإطلاق دون بيان
    قد أفسدا هذا الوجود وخبـطا الـ أذهان والآراء كل زمـان"

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    16

    افتراضي رد: من عجائب الأشاعرة؟!

    جزاك الله خير يا شيخ محمد
    أنا لا أريد أن أخوض في مسألة التكفير ونحوه ولكن لو سألتني فأنا لا أرى كافراً سوى من يشرك بالله الشرك الأكبر في الربوبية والألوهية فأنا أتابع في ذلك الإمام عمر بن شبة النميري رضي الله عنه ولمتابعتي له حجة وهي الآية في سورة النساء
    أما المعطلة فقد ذكر الشيخ ابن تيمية أن هناك اختلاف بين العلماء السلف في شأنهم بعضهم كفرهم وبعضهم أبى ذلك وممن أبى الإمام عمر بن شبة وحصلت له بسبب ذلك فتنة ذكرها الإمام البغدادي في تاريخه
    وإنما أتكلم هنا عن قول الإمام عن الأشاعرة أنهم أقرب فرق المبتدعة للسنة أو ما ذكره علماءنا حول الباقلاني "خصوصاً" أعتقد أنهم لم يطلعوا على قوله في العرض واشباه هذه القواعد الفلسفية وإلا لكان لهم رأي أخر والله أعلم
    وأوافقك على جل ما ذكرت والله يوفقنا وإياك وجميع المسلمين إلى طريق الحق والصواب

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •