تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: وَمَنْ يَصْبِرْ عَلَى الرَّزِيَّةِ يُعَوِّضْهُ اللَّهُ ، وَمَنْ يَصُمْ يُضَاعِفْهُ اللَّهُ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي وَمَنْ يَصْبِرْ عَلَى الرَّزِيَّةِ يُعَوِّضْهُ اللَّهُ ، وَمَنْ يَصُمْ يُضَاعِفْهُ اللَّهُ

    رقم الحديث: 5- أنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ ، قَالَ : ثنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ ، قَالَ : ثنا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، قَالَ : ثناعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ الصَّائِغُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُصْعَبِ بْنِ خَالِدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ : تَلَقَّفْتُ هَذِهِ الْخُطْبَةَ مِنْ فِيِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَبُوكَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ : " أَمَا بَعْدُ ، فَإِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ ، وَأَوْثَقَ الْعُرَى كَلِمَةُ التَّقْوَى ، وَخَيْرَ الْمِلَلِ مِلَّةُ إِبْرَاهِيمَ ، وَخَيْرَ السُّنَنِ سُنَنُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَشْرَفَ الْحَدِيثِ ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى ، وَأَحْسَنَ الْقَصَصِ هَذَا الْقُرْآنُ ، وَخَيْرَ الأُمُورِ عَوَامُّهَا ، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا ، وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ الأَنْبِيَاءِ ، وَأَشْرَفَ الْمَوْتِ قَتْلُ الشُّهَدَاءِ ، وَأَعْمَى الضَّلالَةِ ضَلالَةٌ بَعْدَ الْهُدَى ، وَخَيْرَ الْعَمَلِ مَا نَفَعَ ، وَخَيْرَ الْهُدَى مَا اتُّبِعَ ، وَشَرَّ الْعَمَى عَمَى الْقَلْبِ ، وَالْيَدَ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى ، وَمَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى ، وَشَرَّ الْمَعْذِرَةِ عِنْدَ حَضْرَةِ الْمَوْتِ ، وَشَرَّ النَّدَامَةِ نَدَامَةُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمِنَ النَّاسِ مَنْ لا يَأْتِي الْجُمُعَةَ إِلا نَزْرًا ، وَمِنْهُمْ مَنْ لا يَذْكُرُ اللَّهَ إِلا هَجْرًا ، وَمِنْ أَعْظَمِ الْخَطَايَا اللِّسَانُ الْكَذُوبُ ، وَخَيْرَ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ ، وَخَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ، وَرَأْسُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ اللَّهِ ، وَخَيْرُ مَا أُلْقِيَ فِي الْقَلْبِ الْيَقِينُ ، وَالارْتِيَابُ مِنَ الْكُفْرِ ، وَالنِّيَاحَةُ مِنْ عَمَلِ الْجَاهِلِيَّةِ ، وَالْغُلُولُ مِنْ جَمْرِ جَهَنَّمَ ، وَالسُّعُدُ مِنَ النَّارِ ، وَالشِّعْرُ مِنْ إِبْلِيسَ ، وَالْخَمْرُ جَمَّاعَةُ الإِثْمِ ، وَالنِّسَاءُ حَبَائِلُ الشَّيْطَانِ ، وَالشَّبَابُ شُعْبَةٌ مِنَ الْجُنُونِ ، وَشَرُّ الْكَسْبِ كَسْبُ الرِّبَا ، وَشَرُّ الْمَأْكَلِ مَالُ الْيَتِيمِ ، وَالسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ ، وَالشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ، وَإِنَّمَا يَصِيرُ أَحَدُكُمْ إِلَى مَوْضِعِ أَذْرُعٍ ، وَالأَمْرُ إِلَى آخِرِهِ ، وَمِلاكُ الْعَمَلِ خَوَاتِمُهُ ، وَشَرُّ الرَّوَايَا رَوَايَا الْكَذِبِ ، وَكُلُّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيبٌ ، سِبَابُ الْمُسْلِمِ فِسْقٌ ، وَقِتَالُ الْمُؤْمِنِ كُفْرٌ ، وَأَكْلُ لَحْمِهِ مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ ، وَحُرْمَةَ مَالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ ، وَمَنْ يَتَأَلَّ عَلَى اللَّهِ ، يُكَذِّبْهُ ، وَمَنْ يَغْفِرْ ، يَغْفِرِ اللَّهُ لَهُ ، وَمَنْ يَبْتَغِ الْمُسْتَمَعَ ، يُسَمِّعُ اللَّهُ بِهِ ، وَمَنْ يَعْفُ ، يَعْفُ اللَّهُ عَنْهُ ، وَمَنْ كَظَمَ الْغَيْظَ يَأْجُرْهُ اللَّهُ ، وَمَنْ يَصْبِرْ عَلَى الرَّزِيَّةِ يُعَوِّضْهُ اللَّهُ ، وَمَنْ يَصُمْ يُضَاعِفْهُ اللَّهُ ، وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ يُعَذِّبْهُ اللَّهُ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأُمَّتِي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأُمَّتِي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأُمَّتِي ثَلاثَ مَرَّاتٍ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ " .


  2. #2

    افتراضي رد: وَمَنْ يَصْبِرْ عَلَى الرَّزِيَّةِ يُعَوِّضْهُ اللَّهُ ، وَمَنْ يَصُمْ يُضَاعِفْهُ اللَّهُ

    هذا الحديث أخرجه الشهاب في مسنده وأبو ذر الهروي في الفوائد [1 : 61] وابن عساكر في معجمه وغيره كلهم من طريق الزبير بن بكار الأسدي فقال:
    : ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُصْعَبِ بْنِ خَالِدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: ... فذكره. اهـ.
    قال ابن عساكر: هذا حديث حسن غريب لم يرو إلا بهذا الإسناد ". اهـ.
    قال الإمام الألباني السلسلة الضعيفة: قلت: وهذا إسناد ضعيف، عبد الله بن مصعب وأبو هـ فيهما جهالة؛ كما قال الذهبي ". اهـ.
    قلتُ: وروي من طريق ءاخر الشهاب في مسنده من طريق يعقوب بن محمد الزهري فقال:
    حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُصْعَبِ بْنِ مَنْظُورٍ، أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ، سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ، يَقُولُ: خَرَجْنا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ وَذَكَرَهُ مُخْتَصَرًا. اهـ.
    قال الإمام ابن كثير في البداية والنهاية: وهذا حديث غريب وفيه نكارة وفي إسناده ضعف والله أعلم بالصواب ". اهـ.
    قلتُ: هذا إسناد موضوع به يعقوب بن محمد الزهري اتهمه الإمام أحمد بالوضع، فقال: لا يسوى شيئا ، ومرة : هو من الكذابين الكبار ، يضع الحديث ". اهـ.
    وشيخه عبد العزيز بن عمران الزهري قال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب : "متروك احترقت كتبه فحدث من حفظه فاشتد غلطه وكان عارفا بالأنساب". اهـ.
    قال الإمام الألباني:
    وزاد المناوي في تخريجه فقال:

    " رواه العسكري والديلمي عن عقبة، وأبو نعيم في " الحلية "، والقضاعي في "الشهاب " عن أبي الدرداء، قال بعض شرائحه: حسن غريب ".
    وقال في " التيسير " في حديث ابن مسعود الموقوف: " وإسناده حسن ". اهـ.
    والله أعلم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: وَمَنْ يَصْبِرْ عَلَى الرَّزِيَّةِ يُعَوِّضْهُ اللَّهُ ، وَمَنْ يَصُمْ يُضَاعِفْهُ اللَّهُ

    جزاكم الله خيراً.

  4. #4

    افتراضي رد: وَمَنْ يَصْبِرْ عَلَى الرَّزِيَّةِ يُعَوِّضْهُ اللَّهُ ، وَمَنْ يَصُمْ يُضَاعِفْهُ اللَّهُ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيراً.
    جزاكم الله خيرًا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •