تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: كان في سيدنا رسول اللَّه صلي اللَّه عليه وسلم اثنا عشر علامة..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي كان في سيدنا رسول اللَّه صلي اللَّه عليه وسلم اثنا عشر علامة..

    قال سيدنا عبد اللَّه بن عباس رضي الله عنهما :


    كان في سيدنا رسول اللَّه صلي اللَّه عليه وسلم اثنا عشر علامة ،


    علامة فوق راسه ،
    و علامة في جبينه ،
    و علامة في عينيه ،
    و علامة في أنفه ،
    و علامة في أذنيه ،
    و علامة في لسانه ،
    و علامة في ريقه ،
    و علامة في كفه ،
    و علامة في أصابعه ،
    و علامة بين كتفيه ،
    و علامة في طوله ،
    و علامة في قدميه .
    فاما العلامة التي في رأسه فكان إذا مشي تظلله الغمامة .

    و أما العلامة التي التي في جبينه فكان إذا أراد زيارة قوم تسبقه الأنوار .

    و أما العلامة التي في عينيه فكان ينظر من خلفه ، كما ينظر من أمامه .

    و أما العلامة التي في أنفه فكان يشم الرائحة الطيبة و لا يشم الرائحة الكريهة .

    و أما العلامة التي في أذنيه فكان يسمع صرير القلم في اللوح المحفوظ .

    و أما العلامة التي في لسانه فكان لا يقول إلا حقا ، و لا ينطق إلا صدقا .

    و أما العلامة التي في ريقه ، فكان إذا تفل في الماء الملح ، يصير عذبا .

    و أما العلامة التي في كفه فكان الحصي يسبح في راحتيه .

    و أما العلامة التي بين كتفيه فهو خاتم النبوة و هو سطران مكتوبان بالنور

    ( لَآ إلَـٰهَ إِلَّا اللَّه مُحَمَّدْ رَسُولُ اللَّه ).

    و أما العلامة التي في طوله فكان إذا مشي مع الطويل ساواه .

    وإذا مشي مع القصير حاذاه .

    و أما العلامة التي في قدميه فكان إذا مشي علي الرمل لم يظهر له أثر ، و إذا مشي علي الصخر غاصت قدماه؛

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: كان في سيدنا رسول اللَّه صلي اللَّه عليه وسلم اثنا عشر علامة..

    السؤال رقم : (4582) : ما صحة هذا الحديث ؟







    نص الفتوى : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وصلتني رسالة عن حديث أحتاج منكم توضيح حكمه. وهذا نص الرسالة. "الاثني عشر علامة للنبي (محمد) صل الله عليه وسلم: __= قال سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما :----'----- كان في سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم اثنا عشر علامة فوق راسه، علامة في جبينه، علامة في عينيه، علامة في أنفه، علامة في أذنيه، علامة في لسانه، علامة في ريقه، علامة في كفه، علامة في أصابعه، علامة بين كتفيه، علامة في طوله، علامة في قدميه. فأما العلامة التي في رأسه فكان إذا مشي تظلله الغمامة. وأما العلامة التي في جبينه فكان إذا أراد زيارة قوم تسبقه الأنوار. وأما العلامة التي في عينيه فكان ينظر من خلفه، كما ينظر من أمامه. وأما العلامة التي في أنفه فكان يشم الرائحة الطيبة ولا يشم الرائحة الكريهة. وأما العلامة التي في أذنيه فكان يسمع صرير القلم في اللوح المحفوظ. وأما العلامة التي في لسانه فكان لا يقول إلا حقا، ولا ينطق إلا صدقا. وأما العلامة التي في ريقه، فكان إذا تفل في الماء الملح، يصير عذبا. وأما العلامة التي في كفه فكان الحصى يسبح في راحتيه. وأما العلامة التي بين كتفيه فهو خاتم النبوة وهو سطران مكتوبان بالنور. لا إله إلا الله محمد رسول الله. وأما العلامة التي في طوله فكان إذا مشي مع الطويل ساواه. وإذا مشي مع القصير حاذاه. و أما العلامة التي في قدميه فكان إذا مشي علي الرمل لم يظهر له أثر، و إذا مشي علي الصخر غاصت قدماه؛ صلى عليك الله يا فخر الكون وسراجه المنير يا سر الوجود يا كامل النور يا فخري يا حبيبي يا شفيعي يا سيدي يا رسول الله؛ الكثير لا يعلم هذه العلامات عن سيدنا رسول الله عليه أفضل الصلوات وأتم التسليمات؛ فكُن سبباً في علمهم؛ صلوا علا سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله علية وسلم" أفيدونا جزاكم الله عنا خيرا. 26/ 4 / 1440هـ

    الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
    فالرواية المذكورة للحديث هي بلا سند يعول عليه ولا أصل لها بل الذي يظهر أنها رواية مكذوبة عن ابن عباس وواضح جداً أن الكذاب الذي افترى هذا الكلام، هو من أهل البدع من الصوفية الضالة، إذ أنهم هم من يقولون بأن النبي -صلى الله عليه وسلم -خلق من نور ويشع أنواراً ومثل هذا الكلام وألفوا بعض أحاديث مثل (أنا نور الله وكل شيء من نوري). وهو مكذوب.
    والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

    http://www.m-islam.com/new/s/5095

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: كان في سيدنا رسول اللَّه صلي اللَّه عليه وسلم اثنا عشر علامة..

    هذه رواية باطلة منكرة.
    1- الرواية بلا سند ولا أصل.
    2- العلامة معناها الشيء الذي يستدل به، وما ذكره مخترع هذه الرواية، أغلبها أمور غير ظاهرة للعيان. بل أمور حسية.
    3- واضح جداً أن الكذاب الذي افترى هذا الكلام، هو من الصوفية الضآلة، إذ أنهم هم من يقولون بأن النبي ﷺ خلق من نور ويشع أنوار ومثل هذا الكلام وألفوا بعض أحاديث مثل (أنا نور الله وكل شئ من نوري). وهو مكذوب طبعاً.
    4- (العلامة التي في رأسه فكان إذا مشي تظلله الغمامة)
    لا علاقة بين الغمامة التي تظله برأس النبي ﷺ الشريفة، ويظهر مدى فشل مخترع الرواية حتى أنه فاشل في الكذب، ورواية الغمامة بين مضعف لها ومصحح، وممن صححها الألباني في صحيح السيرة، وممن ضعفها الذهبي رحمهما الله.
    وعلى فرضية صحة الرواية، فقد ثبتت في موقف واحد دون غيره، وهو حين رحلته مع غلام السيدة خديجة ميسرة وانتبه له بحيرة الراهب وليس طول حياته ﷺ، فإن ذلك لم يثبت.

    5- (العلامة التي التي في جبينه فكان إذا أراد زيارة قوم تسبقه الأنوار).
    هذا قول لا دليل عليه، بل هو مستنكر، إذ أن قوله أنها علامة بالجبين وتسبقه الأنوار، فهو هنا يعني خروج نور من جبهته ينير أمامه، وهذا سخف إذ أن الأمر بهذا الحال أشبه بمن يضع كشاف على رأسه ينير طريقه.
    وطبعاً هذا لا يثبت في كتب السنة -بحسب علمي-، وكم من أحاديث صحيحة جاءت في قدوم النبي ﷺ على أقوام وعلى أشخاص ولم يذكر واحد منهم هذا الكلام. وإنما هذا من قول الصوفية المبتدعة الذين يدعون أن النبي ﷺ خلق من نور.

    6- (العلامة التي في عينيه فكان ينظر من خلفه ، كما ينظر من أمامه).
    هذا قول غير صحيح إطلاقه، في البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: أن رسولَ اللهِ ﷺ قال: هل ترون قِبلَتي ههنا، فواللهِ ما يَخفى عليَّ خُشوعُكم ولا ركوعُكم، وإني لأراكم من وراءِ ظَهري.

    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إنه يراهم من وراء ظهره، وهذا من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم: أنه في هذه الحالة المعينة يرى الناس من وراء ظهره، أما فيما سوى ذلك، فإنه لا يرى من وراء ظهره شيئاً. انتهى من "شرح رياض الصالحين".
    وسبق الرد على هذه النقطة بالتفصيل، في الرد على رسالة (معلومات تعرفها لأول مرة عن الرسول ﷺ) راجع النقطة رقم (6)، في الرابط رقم واحد آخر المنشور.
    7- (العلامة التي في أنفه فكان يشم الرائحة الطيبة ولا يشم الرائحة الكريهة).
    نذكر حديثاً واحداً يسقط هذا الإدعاء الباطل.
    "لم نعد أن فتحت خيبر فوَقَعْنا أصحابَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في تلك البَقْلَةِ الثُّومِ ، والناسُ جِياعٌ ، فأَكَلْنا منها أكلًا شديدًا ، ثم رُحْنَا إلى المسجدِ، فوَجَدَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الرَّيحَ ، فقال : مَن أَكَلَ مِن هذه الشجرةِ الخبيثةِ شيئًا فلا يَقْرَبَنَّا في المسجدِ . فقال الناسُ : حُرِّمَتْ ، حُرِّمَتْ . فبَلَغَ ذاك النبيَّ صلى الله عليه وسلم. فقال : أيُّها الناسُ ، إنه ليس بي تحريمُ ما أحلَّ اللهُ لي ؛ ولكنها شجرةٌ أَكْرَهُ ريحَها".
    الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
    الصفحة أو الرقم: 565 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

    8- (العلامة التي في أذنيه فكان يسمع صريف القلم في اللوح المحفوظ).
    كلام غير صحيح، ولكن النبي ﷺ حين عُرج به وصل لمستوى يسمع فيه صريف الأقلام، هي هذه المرة التي سمع فيها وفقط. قال ﷺ: " ثمَّ عَرَجَ بي حتَّى ظهَرْتُ لِمُستوًى أسمَعُ فيه صريفَ الأقلامِ".
    الراوي : عبدالله بن عباس و أبو حبة الأنصاري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 163 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

    9- (العلامة التي في ريقه ، فكان إذا تفل في الماء الملح ، يصير عذبا).
    لم يثبت هذا الكلام، ولم يذكر إلا في رواية لا يعرف لها حكم وسندها منقطع.
    روى ابن السكن عن همام بن نقيد السعدي قال:" قدمتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله: حفرنا لنا بئراً فخرجت مالحةً، فدفع إليَّ إداوةً فيها ماء، فقال: "صبه"، فصببته فيها، فعذبت، فهي أعذب ماء بئر باليمن"
    ذكر هذا الأثر الإمام الصالحي في كتابه "سبل الهدى والرشاد"9/463،

    قال أبو مالك المديني بملتقى أهل الحديث: والصالحي كثيرا ما يأخذ عن شيخه السيوطي، رحمهما الله.
    وفي الحقيقة أن كتاب الصالحي (سبل الهدى والرشاد) قد توسع جداً وعقد في الكتاب أبواباً كثيرة، لكن فيه كثير من الروايات التي لا تصح، وخلط فيه بين الغث والسمين، واعتمد على ما جاء في السيرة دون تبيين لها، فلا بد من تمحيص هذه الروايات التي يوردها رحمه الله . ا.هـ

    10- (العلامة التي في كفه فكان الحصي يسبح في راحتيه).
    هذا كلام لا يثبت، والرواية التي جاءت به ضعيفة لا تصلح للاحتجاج بها، والحديث ضعفه كبار الحفاظ كالبخاري والدارقطني والعراقي وابن حجر وكذلك ضعفه ابن الجوزي في العلل.

    قال (أبو عبد الرحمن محمود بن عثمان الأثري) في بحث بعنوان (تنبيه الخلان إلي ضعف أثر تسبيح الحصي في يد أبي بكر و عمر و عثمان عليهم من الله الرضوان) عن هذا الحديث: وقد ألصق تصحيحه تدليساً إلي الشيخ الألباني رحمه الله وهو منه براء كما سوف يأتي بيانه إن شاء الله. وقد ثبت تسبيح الطعام بين يديه صلي الله عليه وسلم كما قال البيهقي و نقل ذلك عنه الحافظ في (موافقة الخبر الخبر في تخريج أحاديث المختصر ص 216) : "إن لم يثبت الحديث في تسبيح الحصي فقد ثبت الحديث في تسبيح الطعام والله أعلم ".ا.هـ. ا.هـ.
    11- (العلامة التي بين كتفيه فهو خاتم النبوة وهو سطران مكتوبان بالنور، لا إله إلا الله محمد رسول الله).
    كلام غير صحيح، خاتم النبوة شعرات مجتمعات.

    "يا أبا زيدٍ : ادْنُ منِّي فامسَحْ ظهري . فمسحتُ ظهرَه ، فوقعت أصابعي على الخاتمِ . قلتُ: وما الخاتمُ . قال : شعَراتٌ مجتمعاتٌ".
    الراوي: عمرو بن أخطب أبو زيد الأنصاري | المحدث: الألباني | المصدر: مختصر الشمائل | الصفحة أو الرقم: 17 | خلاصة حكم المحدث: صحيح

    جاء في فتاوى الإسلام سؤال وجواب: مختصراً:
    قَالَ الْقُرْطُبِيّ: اتَّفَقَتْ الأَحَادِيث الثَّابِتَة عَلَى أَنَّ خَاتَم النُّبُوَّة كَانَ شَيْئًا بَارِزًا عِنْد كَتِفه الأَيْسَر ، قَدْره قَدْر بَيْضَة الْحَمَامَة اهـ . بتصرف .
    ولم يثبت أن الخاتم كان مكتوباً عليه لفظ الجلالة أو (محمد) أو غير ذلك من الكلمات .
    قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (6/650): وَأَمَّا مَا وَرَدَ مِنْ أَنَّهَا كَانَتْ كَأَثَرِ مِحْجَم , أَوْ كَالشَّامَةِ السَّوْدَاء أَوْ الْخَضْرَاء , أَوْ مَكْتُوب عَلَيْهَا "مُحَمَّد رَسُول اللَّه" أَوْ "سِرْ فَأَنْتَ الْمَنْصُور" أَوْ نَحْو ذَلِكَ , فَلَمْ يَثْبُت مِنْهَا شَيْء . . . وَلا تَغْتَرّ بِمَا وَقَعَ مِنْهَا فِي صَحِيح اِبْن حِبَّانَ فَإِنَّهُ غَفَلَ حَيْثُ صَحَّحَ ذَلِكَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. اهـ
    وروى الترمذي في الشمائل عن أبي زيد عمرو بن أخطب الأنصاري قال : فمسحت ظهره ، فوقعت أصابعي على الخاتم . وسئل : ما الخاتم ؟ قال : شعرات مجتمعات . صححه الألباني في "مختصر الشمائل " ص 31 . ا.هـ

    12- (العلامة التي في طوله إذا مشي مع الطويل ساواه، وإذا مشي مع القصير حاذاه).
    قال الملا علي قارئ في جمع الوسائل في شرح الشمائل: والمعنى أنه كان متوسطاً بين الطول والقصر، لا زائد الطول ولا القصر، وفي نفي أصل القصر، ونفي الطول البائن لا أصل الطول، إشعار بأنه ﷺ كان مربوعاً مائلاً إلى الطول، وأنه كان إلى الطول أقرب، كما رواه البيهقي.

    وسبق الرد على هذه النقطة بالتفصيل، في الرد على رسالة (معلومات تعرفها لأول مرة عن الرسول ﷺ) راجع النقطة رقم 10، في الرابط رقم واحد آخر المنشور.
    13- ( العلامة التي في قدميه فكان إذا مشي علي الرمل لم يظهر له أثر، وإذا مشي علي الصخر غاصت قدماه)
    النبي ﷺ بشر، مثله مثل كل البشر، وكان يسير وعلى الرمال وعلى الصخر ولم يثبت في السنة النبوية الصحيحة أنه ﷺ كان إذا داس على الرمال لم يترك أثراً، وإذا مشي على الصخر غاصت قدماه، ثم لماذا تغوص قدم النبي ﷺ في الصخر؟! هذا أمر ليس بطيب ليذكر كشيء محمودٍ أصلاً.
    غوص القدم في أي شيء يعيق صاحبها، سواء كانت رمال أو وحل أو حتى صخر بحسب الخيال الواسع لمخترع الرواية.

    14- لا يجوز إلقاء أي تحية أو قول صبحكم الله بالخير أو صباحكم صلاة على النبي أو صباحكم استغفار أو صباحكم ذكر أو صباحكم جميل ... إلخ
    بل وجب ابتداء الكلام بالسلام لا بغيره. راجع الرابط رقم (2) آخر المنشور.

    والله أعلى وأعلم.
    ميسرة أحمد عبدالله

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •