درة من درر العلامة الاديب الشيخ بوخبزة -حفظه الله -:
لا تسل عن تفجعي واكتئابي ** لضلال نما مدى أحقاب
بين قومي إذا فارقوا الدين جهرا ** باتخاذ القبور تحت القباب
عبدوا عدوا , ونادوا ذويها ** مستغيثين بالثرى والسراب
ورأوا أنها المساجد. لاما ** بنيت خارجا, فيا للمصاب
وعموا عن حديث خير البرايا ** جاءنا من طريق خير الصحاب
وسما في تواتر معنوي ** خوف أن يفتن الورى بحجاب
فعداها أهل الضلال وقالوا ** لم تكن مسجدا لأهل الكتاب
أولوها ,بل كذبوها اجتـراء ** فعل أهل المروق و الأوصاب
هذه أربعون مثل الرواسـي ** هي وحي من البيان العجاب
سطعت من مشكاة خير نبي ** وبها يهتدي ذووا الألباب
فانبذ ن عندنا زبالة ذهـن * * فهي للخسر أوثق الأسباب
والنجاة النجاة,إني نذيـر ** لحليف الهوى بشر العذاب