يقول ابن القيم في مفتاح دار السعادة (1 / 187) ، دار الكتب العلمية بيروت) :
(وَإِذا تَأَمَّلت مَا دعى الله سُبْحَانَهُ فِي كِتَابه عباده الى الْفِكر فِيهِ ، أوقعك على الْعلم بِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وبوحدانيته وصفات كَمَاله ونعوت جَلَاله من عُمُوم قدرته وَعلمه وَكَمَال حكمته وَرَحمته وإحسانه وبره ولطفه وعدله وَرضَاهُ وغضبه وثوابه وعقابه ، فَبِهَذَا تَعَرَّف إلى عباده وندبهم إلى التفكر فِي آيَاته.