ليس أحدهما أقوى من الآخر. محمد عبدالله
.
قلت "نبيل" : هنا يرون من هو الأكثر إضمارا فهو الضعيف ؟ هذه قاعدة
.
غير هذا يدخل النظر للبلاغة الدالة على نسق اللفظ ونظامه ؟ وليس هذا معقول كونه يتركب منه الكلام.
فبقي الإعراب ؟ أيهما يعرب على صورته ؟ لا لفظه ؟ فيكون اللفظ هو المقصود والمعول عليه ؟
واما الإضمار الذي بمعنى الصورة ؟ فالإسم سيكون من حظه الضعف ؟
.
ذلك أن الإسم لابد من وجود دلالته منصوبا ؟ وفي حال لم يكن منصوبا فلا يضره ولو مضمرا ؟ كون حرف النصب لابد من الألف الآخر.
فلا يحتاج إليه ولو محذوفا وبقى على الساكن.
أما الفعل فهو من يعرف به حال الكلم فهو عندهم أقوى لاشتراط بقاءه في صناعة الكلم ومتنقل مع الضمير والمخاطب.
.
يعرف هذا اهل القرآن بحد ثابت والسنة.
من قواعد النون الساكن والتنوين.
نزولا على معنى "الياء" و"الواو" في مسمى التنوين لا يشكل كل من "الياء" ولا "الواو". بينما تقرأ ويتلفظ به مشكل ؟
فيرجعون هنا إلى المتكلم ؟ فيمسك بكتف المتكلم ؟ في ماذا يتكلم ليفهموا نزول مقصده على الحوادث والأعيان. ثم تنزل الأحكام تبعا.