♦ الآية: ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (26).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا ﴾؛ يعني: الذين قالوا: الملائكة بنات الله، والمعنى: وقالوا اتخذ الرحمن ولدًا من الملائكة، ﴿ سُبْحَانَهُ ﴾ ثم نزَّه نفسه عما يقولون ﴿ بَلْ ﴾ هم ﴿ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ ﴾؛ يعني: الملائكة مكرمون بإكرام الله إيَّاهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا ﴾ نزلت في خزاعة؛ حيث قالوا: الملائكة بنات الله، ﴿سُبْحَانَهُ﴾ نزَّه نفسه عما قالوا، ﴿ بَلْ عِبَادٌ ﴾؛ أي: هم عباد؛ يعني: الملائكة ﴿ مُكْرَمُونَ ﴾.

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/131874/#ixzz5buFZIb1w