السؤال
شيخنا الفاضل أريد أن أعرف إن كانت هذه القصة صحيحة أم لا بارك الله فيكم
علي وعقيل (رضي الله عنهم) والخلافة
عندما تولى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) الخلافة ، جاءهُ أخوهُ عقيل بن أبي طالب (رضي الله عنه) فقال : يا علي لقد أصبحتَ أمير المؤمنين ، وأُريدُ أن تـُعطيني بعض المال.
فقال له علي : إذا كان المساء فأتنا يا عقيل .
وعندما جاء المساء أحضر علي صُرة ووضع فيها حديدة ً محماةً على النار ِ ، وجاء عقيل في الموعد وكان الظلامُ دامساً ، فسأل علياً فقال : هل أحضرت المال ؟
فقال لهُ علي : خذ هذه الصرة ، فمدَّ عقيل يدهُ فاحترقت يدهُ ، وخرَّ على الأرض مغشياً عليه ِ، فلما أفاق قال لهُ علي : ثكلتك أُمك يا عقيل ، إذا كان هذا حالك من نار الدُنيا ، فكيف حالي وحالك إذا جئتُ معك مسلسلين في الحديد في نار جهنم ؟ .
يا عقيل : من خان المسلمين في درهم أو دينار ، نـُصب له ُ جسر ٌ يوم القيامة على نار جهنم ، فيقف فوقهُ فيخرُ الجسر من تحت قدميه ِ ، فيهوي في النار ِ سبعين خريفاً .!!
::
أقول : هذه هي التربية التي تربى عليها أسلافـُنا ، ممن تربواْ في مدرسة ِ محمد (صلى الله عليه وسلم) ، وهذا درسٌ عمليٌّ لمن طمِعَ في جاه ٍ إنسان ٍ أو منصبهُ ، لينال ما هو ليس من حقه ِ .
هل عرفنا لماذا سادواْ ، وانهزمنا نحن ؟ .
اللهم اجعل ما قلناه ُ وما كتبناه ُ حُجة ً لنا لا علينا يوم العرض ِ عليك .
وأستغفر الله .




الجواب :
وبارك الله فيك .

لم أقِف عليها ، ولا أعلم عن صِحّتها شيئا .

ولكن كيف تُوضَع الحديدة الْمُحْمَاة في صُرَّة ؟!

وبالله تعالى التوفيق .



المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية