تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: اعراب لا اله الا الله - للشيخ بن باز

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي اعراب لا اله الا الله - للشيخ بن باز - وغيره من العلماء

    لا إله إلا الله إعرابها واضح، لا نافية وإله اسمها .. الفتح في محل نصب اسم لا، وخبرها محذوف تقديره حق على الأصح، لا إله حق.
    وإلا الله: إلا حرف استثناء، والله بدل من حق، والبدل ليس له محل في الإعراب، والأول مرفوع، وهذا مرفوع مثله. هذا هو إعرابها على الصحيح.
    وقال قوم: معنى لا إله موجود إلا الله، وهذا ليس بصحيح، بل هناك آلهة موجودة غير الله، فالبدوي إله موجود، والحسين إله عند أهله موجود، وعبدالقادر الجيلاني عند اتباعه موجود، وهكذا أصنام موجودة في الهند، وفي غير الهند، وفي كل مكان، وفي الصين، وفي.. وفي أماكن كثيرة أصنام تعبد مع الله، تعتبر آلهة مع الله لكنها باطلة، فلا إله حق إلا الله.
    أما من قال لا إله موجود فهذا غلط. لكن لو زيد فيه لا إله موجود بحق استقامت الكلمة، لكن لا إله حق إلا الله يعم الموجود وغير الموجود، ما هنا حق أبدًا لا موجود ولا معدوم، ما هنا لا إله حق إلا الله، ليس هناك آلهة حق .. لا ما هناك إله حق إلا الله وحده https://binbaz.org.sa/fatwas/--- -ويقول الشيخ بن باز أيضا:.. هذا هو معنى لا إله إلا اللّه وتفسيرها وحقيقتها تخص العبادة بحق لله وحده، و تنفيها بحق عما سواه. ومعلوم أن عبادة غير اللّه موجودة، وقد عبدت أصنام وأوثان من دون الله، وعبد فرعون من دون الله، وعبدت الملائكة من دون الله، ، وعبدت الرسل من دون اللّه، وعبد الصالحون من دون الله، كل ذلك قد وقع ولكنه باطل، وهو خلاف الحق، والمعبود بالحق هو الله وحده سبحانه وتعالى. ( مجلة البحوث الإسلامية)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: اعراب لا اله الا الله - للشيخ بن باز

    إعراب لا اله الا الله-كلمة التوحيد لا اله الا الله مكونة من الاول-: لا، الثاني: إله. الثالث:إلاَّ. الرابع لفظ الجلالة: الله--------------------------------------- أمَّا (لا) فهي النافية للجنس؛ تنفي جنس استحقاق الألوهية عن أحد إلاَّ الله وهى حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب------------------------- إلهَ: اسم لاالنافيةللجنس مبني على الفتح في محل نصب،----------------وخبر لاالنافية للجنس محذوف ويقدر الخبر (بحق) أو (حقٌّ)، لا إله بحق يعني لا معبود بحق أو لا معبود حق إلا الله، إن قدرت الظرف فلا بأس، أو قدرت كلمة مفردة حق لا بأس------------------------------------------------------------------- إلا الله إلا هذه إما أن تكون أداة حصر ، وإما أن تكون أداة استثناء ملغاة .
    ولفظ الجلالة بعدها بدل من لا مع اسمها لأنه في محل رفع بالابتداء [كفاية المستزيد] - http://majles.alukah.net/t152464/

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: اعراب لا اله الا الله - للشيخ بن باز

    قال الشيخ صالح آل الشيخ--

    إذن هنا قال (معناها لا معبود بحق إلا الله) الكلمة الثانية (إله) الكلمة الثالثة (إلا) و(إلا) هذه عند بعض العلماء أداة استثناء، وعند بعضهم أداة حصر، فصار معنى (لا إله إلا الله) لا معبود إلا الله،

    خبر (لا) أين هو؟

    لا معبود إلا الله، يعني لا معبود موجود إلا الله؟ لا معبود بحق إلا الله؟ لا معبود يُعبد إلا الله؟

    خبر (لا) أين هو؟

    قال العلماء:خبر لا محذوف، ذلك لأن العرب ترى في لغتها أن لا النافية للجنس يحذف خبرها إذا كان واضحا.

    ومن الواضح أن المشركين لم ينازعوا في وجود آلهة أخرى يعلمون أن هناك آلهة كثيرة موجودة، لهذا لا يصح أن يقال: أن خبر (لا إله) موجود؛ لأنهم قالوا(أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا) لو كان خبر (لا إله) موجود، قالوا له هذه الآلهة موجودة، فكلمتك هذه ليست بصحيحة، لكن الخبر معلوم لأنه زبدة الرسالة، وهو ما قدره الشيخ هنا (بحق) أو يقدر (حق) بدون الباء، وذلك لأن خبر (لا) إذا حذف قُدر بالمناسب الذي يعلم، وإذا حذف الخبر كان لأجل العلم به ولوضوحه، كما قال ابن مالك في الألفية في آخر باب لا النافية للجنس يقول: وَشَاعَ فِي ذَا الْبَابِ يعني باب لا النافية للجنس؛

    وَشَاعَ فِي ذَا الْبَابِ إِسْقَاطُ الخَبَر .....إِذَا الْمُرَادُ مَعْ سُقُوطِهِ ظَهَر

    إذا ظهر المراد مع الحذف فإنه يُحذف،ولهذا لا يحذف خبر لا النافية للجنس إلا إذا كان واضحا، إذا كان الخبر واضحا، وهنا الخبر واضح لأنه هو زبدة الرسالة؛ زبدة ما بعث به النبي صلى الله عليه وسلم، بل هو عين ما بعث به النبي صلى الله عليه وسلم، أن يكون تقدير الكلام: لا معبود حق إلا الله؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام بُعث لتوحيد الله جل وعلا بالعبادة ولإبطال عبادة غيره، وأنه لا معبود حق إلا الله وأن كل معبود سوى الله جل وعلا فعبادته بالباطل والظلم والطغيان والتعدي من الخلق.

    إذن هنا حُذِف لأنه معلوم، فصار تقديره لا إله حق -أو لا إله بحق- إلا الله، وذلك لأن الله جل وعلا قال ?ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ?[لقمان:30]، وفي الآية الأخرى ?ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ?[الحج:92] قال (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ)، فلما كانت هذه الآية وقد جاءت في القرآن في سورتين مشتملة على أن عبادة الله حق، وأن عبادة غيره باطلة، ناسب أن يكون المحذوف هنا كلمة (حق) أو كلمة (بحق)؛ لا إله بحق أو لا إله حق، لأنها هي التي دلت عليها الآيات.

    إذن فصار معنى لا إله إلا الله لا أحد يستحق العبادة إلا الله جل وعلا، لا معبود بحق إلا الله، هناك معبودات غير الله عز وجل، ولكنها معبودات بحق أو بالباطل؟ معبودات بالباطل، وصار التقدير هذا من أنسب ما يكون.[شرح ثلاثة الأصول]

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: اعراب لا اله الا الله - للشيخ بن باز

    قال بن عثيمين رحمه الله - لا إله إلا الله: هذه جملة إسمية منفية بـــــ (لا) التي لنفي الجنس، ونفي الجنس أعمُّ النفي، واسمها: (إله) وخبرها:محذوف والتقدير (حق)، وقوله (إلا) أداة حصر، والاسم الكريم لفظ الجلالة بدل من خبر (لا) المحذوف وليس خبرها لأن: (لا) النافية للجنس لا تعمل إلا في النكرات.

    فصارت الجملة فيها شيء محذوف وهو الخبر وتقديره: حق، أي: لا إله حق إلا الله عزوجل.----[ شرح الاربعين النووية - بن عثيمين]

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: اعراب لا اله الا الله - للشيخ بن باز

    قال الشيخ صالح ال الشيخ --هذه الكلمة هي كلمة التوحيد ولها ركنان :

    النفي - والإثبات

    النفي المستفاد من قوله لا إله ، والإثبات المستفاد من قوله إلا الله.

    النفي نفي استحقاق العبادة عن كل أحد ، وإثبات استحقاق العبادة لله جل وعلا .

    فركنا هذه الكلمة النفي والإثبات .

    فمن نفى ولم يثبت لم يكن قد أتى بهذه الشهادة بهذه الكلمة على صحتها إذ أتى بركنٍ ولم يأتي بالثاني .

    وكذلك من أثبت ولم ينف ، فإنه لم يأتي بما دلت عليه هذه الشهادة .

    فلا بد أن يجتمع في حق الشاهد أنه ينفي استحقاق العبادة عن أحدٍ ، ويثبت استحقاق العبادة لله جل وعلا وحده دون ما سواه .

    والمشركون كانوا يثبتون ولا ينفون .

    يقولون إن الله جل جلاله مستحقٌ للعبادة ، فهو مستحقٌ لأن يُعبد ، لكنهم لا ينفون ، ولهذا لما قال النبي صَلَّىْ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ لما قال لأبي طالب قل كلمة أحاج لك بها عند الله فأبى أن يقول ، فقال للمشركين ذلك ، فقالوا نقول عشر كلمات ، فلما قال لهم قولوا لا إله إلا الله أبوا ذلك لأنهم يعلمون أنه لا يصلح الإقرار بهذه الكلمة إلابالجمع بين بالنفي والإثبات وهم إنما يثبتون لله جل وعلا أنه معبود وأنه يُعبد لكن ينفون كونه جل وعلا أحداً في استحقاقه العبادة
    قال سبحانه ?إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ {35} وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ? وقال جل وعلا في سورة ص مخبراً عن قولهم ?أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً?
    وهذا هو الذي صنعه المشركون فيما بعدهم من مشركي هذه الأمة فإنهم أتوا بركنٍ من ركني كلمة التوحيد ألا وهو الإثبات .
    قالوا إن الله جل جلاله مستحقٌ للعبادة لكن قالوا يمكن أن يكون معه من يستحق شيئاً من أنواع العبادة لكن لا على وجه الأصالة ولكن على وجه الواسطة.
    وهذا من الأمور المهمة التي ينبغي العناية بها ، وهي أنَ كلمة التوحيد لها ركنان :

    - ركن النفي- وركن الإثبات
    أما معناها فإن معنى الإله في قوله لا إله هو المعبود عن محبةٍ وتعظيم .

    لأن مادة أَلَهَ في اللغة التي جاء ت والتي جاء بها القرآن معناها العبادة .

    ألهَ بمعنى عَبَدَ مع المحبة والتعظيم و الأُلُوهة العبادة مع المحبة والتعظيم .

    فـ الإله هو المعبود مع المحبة والتعظيم .

    ويدل له من قول العرب قول الشاعر في رجزه المشهور :

    لله دَرُّ الغانيات المُدَّهي ...سبَّحْنَ وَاسْتَرْجَعْنَ من تَأَلُّهِ

    يعني من عبادة وعليه قراءة ابن عباس في آية الأعراف في قوله تعالى (ويذرك وإلهتك) يعني وعبادتك .

    فإذن معنى الإلهة و الألوهة في كلام العرب العبادة مع المحبة والتعظيم .

    وهذا ينبئ ويثبت أن قول الأشاعرة والماتريدية والمتكلمين في معنى الإله أنه قولٌ باطل حيث انهم قالوا إن معنى الإله هو القادر على الاختراع .

    الإله عند المتكلمين ومن حذا حذوهم ونحا نحوهم من الأشاعرة والماتريدية ونحوهم يقولون الإله هو القادر على الاختراع .

    وهذا هو معنى الرب وأما الإله فليس فيه معنى الخلق ولا القدرة على الخلق ولا القدرة على الاختراع وإنما فيه معنى العبادة .

    ويقول آخرون من الأشاعرة والماتريدية ونحوهم إن الإله هو المستغني عما سواه المفتقر إليه ما عداه كما قالها السنوسي في عقيدته المشهورة التي يسميها أصحابها أم البراهين يقول فيها ما نصه :

    يقول (فالإله هو المستغني عما سواه المفتقر إليه كل ما عداه ، فمعنى لا إله إلا الله ..... لا مستغنياً عما سواه ولا مفتقراً إليه كل ما عداه إلا الله) .



    ففسر الألوهية بالربوبية ، وهذا من مناهج المتكلمين ومن عقيدة أهل الكلام إذ أنهم يفسرون الإله بالرب.

    يفسرون الألوهية بالربوبية ، وعلى هذا - عندهم - من اتخذ مع الله جل وعلا إلهاً آخر يعبده يرجوه يخافه يدعوه يستغيث به ينذر له يذبح لهفإنه لا يكفر بذلك عندهم - لأنه لم يخالف ما دلت عليه كلمة التوحيد إذا كان معتقداً - عندهم - بأن الله جل وعلا هو المتفرد وحده بالقدرة على الاختراع وبالاستغناء عما سواه وبافتقار كل شيء إليه جل وعلا .

    فإذن معنى لا إله ليس معناها الربوبية ، وإنما معناها لا معبود ، وخبر لا النافية للجنس محذوف .

    والعرب تحذف خبر لا النافية للجنس إذا كان المراد مع حذفه ظاهراً واضحاً لا إشكال فيه .

    وهذا على ما قال ابن مالك - رحمه الله - في الألفية يقول :

    وشاع في ذا الباب (يعني باب لا النافية للجنس) :

    وشاع في ذا الباب إسقاط الخبر ....إذا المراد مع سقوطه ظهر

    وهنا في قوله لا إله إلا الله ، ما خبر لا ؟

    لم يُذكر لأنه معروف .



    لأن المعركة بين الرسول صَلَّىْ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ ومن بُعِثَ إليهم كانت معروفة أنها لم تكن في نفي آلهة موجودة ، وإنما كانت في نفي استحقاق شيء من هذه الآلهة للعبادة .

    ولهذا قَدَّرَ أهل العلم الخبر المحذوف بأنه كلمة حق .

    لا إله حقٌ إلا الله ، أو لا معبود بحقٍّ إلا الله .

    ومعنى ذلك أن كل معبودٍ سوى الله جل وعلا فإنه معبودٌ بغير الحقِّ ، معبود بالباطل بالبغي بالظلم بالعدوان ليس بحق ، وإنما المعبود بحق هو الله جل وعلا .

    ثم قال إلا الله و إلا هذه إما أن تكون أداة حصر ، وإما أن تكون أداة استثناء ملغاة .

    ولفظ الجلالة بعدها بدل من لا مع اسمها لأنه في محل رفع بالابتداء .

    تحقيق لا إله إلا الله بألا يعبد إلا الله ، فمن قال لا إله إلا الله وشهد بها يحققها إذا لم يعبد إلا الله جل وعلا .

    لم يتوجه بشيءٍ من أنواع العبادة إلا إلى الله جل وعلا .
    لهذا نقول تحقيق الشهادتين يكون بتحقيق لا إله إلا الله محمد رسول الله :

    - وتحقيق الأولى بألا تعبد إلا الله جل وعلا .

    - وتحقيق الثانية بألا يُعبَد الله إلا بما شرعه رسوله صَلَّىْ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ [ شرح العقيدة الواسطية للشيخ صالح ال الشيخ]

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •