( ١ )
أخرج الفاكهي في أخبار مكة (٢٢٩١) والبيهقي في السنن الكبرى (١٩٣٨١) وصححه الحافظ ابن حجر من طريق حنظلة بن أبي سفيان، عن القاسم بن محمد،*عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:* *"كانت الأوزاغ يوم أحرقت بيت المقدس جعلت تنفخ النار بأفواهها، والوطواط (الخفاش) تطفئها بأجنحتها"*
وفي صحيح البخاري من طريق : سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ، عَنْ أُمِّ شَرِيكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ : *" أَمَرَ بِقَتْلِ الوَزَغِ، وَقَالَ: كَانَ يَنْفُخُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ"*.
قال أهل اللغة : الوزغ سام أبرص جنس ، فسام أبرص هو كباره ، واتفقوا على أن الوزغ من الحشرات المؤذيات ، وجمعه أوزاغ ووُزغان ، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله وحث عليه ، ورغّب فيه لكونه من المؤذيات .
فعليكم بقتله
وفي الحديث
من قتله المرة الاولى فله مية حسنة ...
والثانية خمسين حسنة ...
والثالثة ثلاثين حسنة ...