(أبو الحسن الأشعري تشاغل بالكلام وكان على مذهب المعتزلة زمانا طويلا ثم عنّ له مخالفتهم وأظهر مقالة خبطت عقائد الناس وأوجبت الفتن المتصلة ثم تبع قوم من السلاطين مذهبه فتعصبوا له وكثر أتباعه حتى تركت الشافعية معتقد الشافعي ودانوا بقول الأشعري)
ابن الجوزي