1505 - " يوشك أن يغلب على الدنيا لكع بن لكع ، و أفضل الناس مؤمن بين كريمين " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 9 :
أخرجه الطحاوي في " المشكل " ( 2 / 428 ) : حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب
حدثنا عمي عبد الله بن وهب أخبرني إبراهيم بن سعد الزهري عن الزهري أخبرني عبد
الملك بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبيه : أخبرني رجل من أصحاب النبي
صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .
ثم أخرجه من طريق عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني عقيل عن ابن شهاب أخبرني
عبد الملك بن أبي بكر أن أبا بكر بن عبد الرحمن أخبره أن بعض أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال : ثم ذكر مثله و لم يرفعه .
قلت : و هذا إسناد فيه ضعف ، عبد الله بن صالح و إن احتج به البخاري فقد تكلم
فيه من قبل حفظه . و أحمد بن عبد الرحمن بن وهب و إن احتج به مسلم ، فقد قال
الحافظ : " صدوق تغير بأخرة " . و قد خولف في رفعه ، فقال الإمام أحمد في
" مسنده " ( 5 / 430 ) : حدثنا أبو كامل حدثنا إبراهيم بن سعد حدثنا ابن هشام
عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبيه عن بعض أصحاب
النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره موقوفا ، قال أحمد عقبه : " لم يرفعه " .
قلت : و هذا إسناد صحيح ، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي كامل ، و اسمه مظفر
ابن مدرك الخراساني و هو ثقة ، و هو و إن كان موقوفا ، فهو في حكم المرفوع ،
لاسيما و قد ذكره السيوطي في " الجامع الكبير " من حديث أبي ذر مرفوعا بلفظ :
" أفضل الناس يومئذ ... " و الباقي مثله سواء و قال : " رواه العسكري في
" الأمثال " و الديلمي و سنده حسن " .