# بعض الأحاديث يتردد فيها النظر فلا يجزم بصحتها أو ضعفها و إلى هذا أشار الذهبي حيث قال :
«ينبغي التثبُّت في الأحاديث الضعيفة ،
فلا يبالغ الشخص في ردها مطلقًا ،
ولا في استعمالها والعمل بها مطلقًا ،
~ بخلاف الأحاديث السّاقطة والموضوعات ، فلا يحلّ العمل بها أصلًا ..
ويتعذّر الحدّ الفارق بين الحديث الصّحيح الذي يُعمل به، ويُحدَّث به ، وبين الحديث الواهي والسّاقط والموضوع ..
والله الموفق ، ولا حول ولا قوة إلا بالله».
[الحافظ الذهبي || ديوان الضعفاء ص478]
منقول