بسم الله الرحمن الرحيم
كيف يفسر هذا الرجل القرآن؟
سمعت جزء من حلقة لبرنامج اسمه (طريق الهداية) والأفضل أن يسمى (طريق الغواية) يستضيف محمد هداية والذى أعرفه أنه خريج كلية الآداب قسم اللغة العربية وهو يفسر القرآن وقال فى تفسير قوله تعالى {إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً }الفرقان66 و
{خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً }الفرقان 76
أن أصحاب الجنة يبقون لايخرجون منها وهذا المعنى اللغوى لقوله تعالى مستقراً وأصحاب النار أو من يدخل النار لن يخرج منها أبداً وقال بالحرف (الناس دى مش فاهمه المعنى اللغوى لكلمة مستقراّ ) وعلى هذا قال عن الأحاديث التى تحدثت عن خروج المسلمين من النار من أهل الكبائر بالشفاعات هى أحاديث متعارضة مع القرآن ويجب عندئذ تقديم القرآن
ولم ينس ِ الطعن فى البخارى وقال من الخطأ قول أن أصح كتاب بعد كتاب الله البخارى لأنه كيف يتم وضعه بعد القرآن!! وقال أيضاً( أحنا بين فريقين، فريق بينكر السنة تماماً وهم القرآنيين طب أزاى عرفوا صلاة الظهر أربعة ركعات وآخر يُأّله البخارى ويقول أنه لم يخطأ وأن كل ما فى كتابه صحيح !!!) وذكر أن أحد أبناء الشعراوى وهو عالم ألف كتاب سماه تقريباً صفوة أحاديث البخارى (لاأذكر هو من ألف الكتاب أم شخص آخر) وقال أنه سيدرس فى الأزهر وتسائل هل كل ما فى البخارى صحيح بالطبع لا ففيه الضعيف لان البخارى بشر يخطئ ولكن هو أصح كتب السنة!!!
وبدأ المذيع يعرض الأحاديث وهو يردها قائلا ( طب أزاى ربنا جعل فريقين واحد فى الجنة والآخر فى النار ثم تأتى أحاديث وتقول أنا هناك من سيخرج من النار ربنا لو كان عايز حد يخرج من النار كان قال ذلك فى القرآن).
ومن الأحاديث التى ذكرها المذيع وردها الضيف:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من خردل من كبر. ولا يدخل النار من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان)). صحيح الجامع
((يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من الإيمان)). صحيح الجامع صلى الله عليه وسلم وقال
وقد رد أبو سعيد على من شك
قال( صلى الله عليه وسلم) (( يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من الإيمان قال أبو سعيد فمن شك فليقرأ { إن الله لا يظلم مثقال ذرة })) قال الترمذي : حديث حسن صحيح فى جامع الترمذى و صححه الألبانى.
وحسبنا الله ونعم الوكيل