كان الشّافعي رحمه الله يقول: *لقد كنت أصفح الورق صفحا رقيقا لطيفا ومالكٌ بين يديّ؛ خشية أن يسمع وَقْعَه !*

وكان رحمه الله لكثرة تواضعه للعلماء يُلام، فيقول:

( أهين لهم نفسي فيُكرمونها *** فلن تُكرم النّفس التي لا تهينها )

- ولصدقه في ذلك رحمه الله، سخّر الله له أمّة بأكملها تُجلّه وتُعظّمه، وتعرف له قدره، حتّى قال الرّبيع بن سليمان المرادي: *والله ما اجترأت أن أشرب الماء، والشّافعي ينظر، هيبة له.*

["الآداب الشّرعيّة " لابن مفلح (1/226)].

هكذا ينبغي لطالب العلم ان يذل نفسه للعلم
وهو ممدوح في هذا المقام