♦ الآية: ﴿ وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (227).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وإن عزموا الطلاق ﴾ أَيْ: طلَّقوا ولم يفيؤوا بالوطء ﴿ فإنَّ الله سميع ﴾ لما يقوله ﴿ عليمٌ ﴾ بما يفعله.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ ﴾، أَيْ: حَقَّقُوهُ بالإيقاع، ﴿ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ ﴾: لقولهم، عَلِيمٌ: بِنِيَّاتِهِمْ، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهَا لَا تُطَلَّقُ بَعْدَ مُضِيِّ الْمُدَّةِ مَا لَمْ يُطَلِّقْهَا زَوْجُهَا، لِأَنَّهُ شَرَطَ فِيهِ الْعَزْمَ، وَقَالَ: ﴿ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾، فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ يَقْتَضِي مَسْمُوعًا، وَالْقَوْلُ هُوَ الَّذِي يُسْمَعُ.


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/112289/#ixzz5VfM8RPnZ