في حيث أنسٍ رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أَخَذَ على النساء؛ حين بايعهنّ؛ أن لا يَنُحْنَ فَقُلْنَ: يا رسول الله، إن نساءً أَسْعَدْننا في الجاهلية: أفنُسْعِدُهُن؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: (لا إِسْعَادَ في الإسلام). [رواه: أبو داود (3222)، والترمذي: (1601)، والنسائي: (1852)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار: (1895)، وابن حبان: (3146)، والبيهقي: (4 /62)، صححه الألباني، وصححه محققو المسند].

قال ابن الأثير في النهاية: (2 / 366): وقوله: (لا إسعاد في الإسلام): هو إسعاد النساء في المناحات، تقوم المرأة فتقوم معها أخرى من جاراتها فتساعدها على النياحة، فنُهِينَ عن ذلك).