* أسباب سقوط الأندلس
1- ضعف العقيدة الإسلامية والإنحراف عن المنهج الربَّاني.
2 - موالاة النصارى، والثقة بهم, والتحالف معهم؛ حيث نجد أن تاريخ الأندلس مليء بالتحالف مع النصارى و التأريخ يُعيد نفسه الآن .
3 - الإنغماس في الشهوات والركون إلى الدعة والترف وعدم إعداد الأمة للجهاد

- يقول المؤرخ النصراني كوندي:
"العرب هُزموا عندما نسوا فضائلهم التي جاءوا بها، وأصبحوا على قلب متقلب يميل إلى الخفة والمرح، والإسترسال بالشهوات."

- دخل المُسْلِمُون الأندلس وأصبحوا ساداتها عندما كان نشيد طارق في العبور :
"الله أكبر"، وبقوا فيها زمنًا حين كان يحكمها أمثال :
عبد الرحمن الداخل عندما قُدم إليه الخمر ليشرب فقال: "إنِّي محتاج لما يزيد في عقلي لا ما ينقصه"

- و ضاعت ممالك الأندلس من يدي المُسْلِمِين عندما كان نشيد أحفاد الفاتحين :-

ووزن العود وهات القدحا *** راقت الخمرة والورد صحا

- عندما قصد الإفرنج بلنسية لغزوها عام 456هـ
خرج أهلها للقائهم بثياب الزينة
فكانت وقعة بطرنة التي قال فيها الشاعر أبو إسحاق بن معلي:

لبسوا الحديد إلى الوغى ولبستـم *** حُلَلَ الحرير عليـكم ألـوانًا
ما كان أقبحهـم وأحسنكـم بها *** لو لم يكن ببطرنة ما كانـا

4 - إلغاء الخلافة الأموية وبداية عهد الطوائف:
فأصبحت الأمة كما قال الشاعر:

مما يزهدني فـي أرض أَنْدَلُـس *** أسـماء معتمد فيهـا ومعتضــد
ألقاب مملكة في غيـر موضعهـا *** كالهرَّ يحكي انتفاخًا صولة الأسد

5 - الاختلاف والتفرق بين المسلمين.


6 - تخلي بعض العلماء عن القيام بواجبهم


7 - عدم سماع ملوك الطوائف لنصح العلماء.

8 - مؤتمرات النصارى ومخططاتهم.

9 - وحدة كلمة النصارى:
في الوقت الذي كان المسلمون في الأندلس يعانون من التَّفرُّق والشتات، كان النصارى في وحدة كلمة وتراصي صفٍّ في مواجهة أمة الإسلام في الأندلس.

10 - غدر النصارى ونقضهم للعهود

11 - التخاذل عن نصرة من يحتاج إلى نصرة

* إن الجهاد من أعظم الدروس,
فلمّا وُجد الجهاد في الأندلس بقيت الأمة في عزةٍ ومنعة ومَهَابَة ولما فُقِدالجهاد
أصبحت الأمة مطمعًا لكل جبار عنيد أو متكبر لا يؤمن بيوم الحساب.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«رأسُ الأمر الإسلام، وعموده الصَّلاة، وذروة سنامه الجهاد»
وقال صلى الله عليه وسلم :
«لغدوةٌ في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها»

*المصدر:
كتاب (فقه التمكين عند دولة المرابطين).