غرائب وعجائب اهل الحديث

[حسن المطروشى الاثرى]

‏قيل في ترجمة شيخ الإسلام القاضي زكريا الأنصاري أنّه عاش بين حجرين ، وجلالين ، وكمالين :
‏ابن حجر العسقلاني شيخه وابن حجر الهيتمي تلميذه.
‏والجلال المحلي شيخه والجلال السيوطي تلميذه.
‏والكمال ابن الهمام شيخه والكمال ابن الشريف تلميذه.

[حسن المطروشى الاثرى]

‏استأذن أحد الولاة عمر بن عبدالعزيز في تعذيب أناس ليجبرهم على الإعتراف.
فكتب عمر :أعجب من استئذانك
في عذاب بشر، وكأني لك حصن من عذاب الله، أو أن رضائي ينجيك من سخطه.
فمن قامت عليه بينة أو أقر، فخذ بذلك، ومن أنكر فأستحلفه، وخل سبيله.
ولأن يلقوا الله بخياناتهم، أحب إلي من ألقى الله بدمائهم.

[حسن المطروشى الاثرى]

من طرائف المحدّثين!.

"الإمام الكبير، شيخ المشرق، سيد الحفاظ في عصره الذي اجتمع له الحديث والفقه والحفظ والصدق والورع والزهد *إسحاق بن راهويه..*
تزوج أرملة لأن زوجها المتوفى كانت عنده كتب الإمام الشافعي !
فقيل له: ما حملك على ذلك ؟
فقال: تنكح المرأة لكتبها !".
سير أعلام النبلاء (70/10).

[حسن المطروشى الاثرى]

:
"أغلب المعلمين في المعاهد الإسلامية الكبرى كالأزهر لا يتصلون بتلامذتهم، إلا اتصالاً عاماً لا يتجاوز أوقات التعليم، فيتخرج التلامذة في العلوم والفنون، لكن بدون تلك الروح الخاصة التي ينفخها المعلم في تلميذه - إذا كان للمعلم روح - ويكون لها الأثر البارز في أعماله العلمية في سائر حياته. فعلى المعلم الذي يريد أن يكوّن من تلامذته رجالاً أن يشعرهم - واحداً واحداً - أنه متصل بكل واحد منهم اتصالاً خاصاً زيادة على الاتصال العام، وأن يصدق لهم هذا بعنايته خارج الدرس بكل واحد منهم عناية خاصة في سائر نواحي حياته حتى يشعر كل واحد منهم أنه في طور تربية وتعليم، في كفالة أب روحي يعطف عليه ويُعنى به مثل أبيه أو أكثر"

[ابن باديس، حياته وآثاره، للدكتور عمار الطالبي (4/202)]

[حسن المطروشى الاثرى]

( من أدب المسلم مع رفاقه أن يتفقدهم ويسأل عمن غاب منهم )
فقد كان ابن أبي ذئب إذا جلس إليه رجل فافتقده ، سأل أهل المجلس :
ما فعل صاحبكم ؟
فإن قالوا : ما ندري ، قال : أين منزله ؟
فإن قالوا : لا ندري ، ضجر عليهم وقال : لأي شيء تصلحون ؟
يجلس إليكم رجل ولا تدرون أين منزله ، وإذا اعتل لم تعودوه ، وإن كانت له حاجة لم تعينوه ، وإن عرفوا منزله قال : قوموا بنا إليه حتى نأتيه في منزله فنسأل عنه ونعوده .
.............................. .
الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي 2/245

[حسن المطروشى الاثرى]

" روى الزبير بن بكار في كتاب" النسب" عن بعضهم أنه قال:
لا تلد لخمسين سنة إلا عربية ولا تلد لستين إلا قرشية ".

الشرح الكبير على المقنع

[حسن المطروشى الاثرى]

# ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻧﻔﻴﺴﺔ

ﻛﺮﺍﻫﺔ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﺍﻻﺻﺒﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻲ ﺍﻹﺑﻬﺎﻡ ﺑﺎﻟﺴﺒﺎﺑــﺔ

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻃﺒﻲ ﺭﺣﻣﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
ﺍﻟﺴﺒﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﺎﺑﻊ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻲ ﺍﻹﺑﻬﺎﻡ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﺗﺪﻋﻰ ﺑﺎﻟﺴﺒﺎﺑﺔ، ﻷﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﺒﻮﻥ ﺑﻬﺎ، ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻻﺳﻼﻡ ﻛﺮﻫﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ ﻓﺴﻤﻮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮﺓ،
ﻷﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺸﻴﺮﻭﻥ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ، ﻭﺗﺴﻤﻰ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺎﻟﺴﺒّﺎﺣﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺳﺎﺭﺕ ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺮﻓـﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﻓﻐﻠﺒﺖ ."

[ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ 15/2]

[حسن المطروشى الاثرى]

قال ابن حجر رحمه الله في فتح الباري ( ج2/ ص 660 ) عند تعليقه على حديث " اللهم حوالينا ولا علينا "
وإني ليكثر تعجبي من كثرة إقدام الدمياطي على تغليط ما في الصحيح بمجرد التوهم، مع إمكان التصويب بمزيد التأمـل، والتنقيب عن الطرق، وجمع ما ورد في الباب من اختلاف الألفاظ، فلله الحمد على ما علم وأنعم‏.‏

[أم علي طويلبة علم]

‏استأذن أحد الولاة عمر بن عبدالعزيز في تعذيب أناس ليجبرهم على الإعتراف.
فكتب عمر :أعجب من استئذانك
في عذاب بشر، وكأني لك حصن من عذاب الله، أو أن رضائي ينجيك من سخطه.
فمن قامت عليه بينة أو أقر، فخذ بذلك، ومن أنكر فأستحلفه، وخل سبيله.
ولأن يلقوا الله بخياناتهم، أحب إلي من ألقى الله بدمائهم.

الله آكبر