بارك الله فيك - المصدرالاسلام سؤال وجواب- وهذا الرابط---https://islamqa.info/ar/answers/34817%D9%82
الدعاء نوع من انواع الرقية-والاستعاذة والاستعانة والاستغاثة دعاء مخصوص.--فيدعوا الانسان بالدعاء المخصوص بما يناسب المقام والحالة التى هو فيها- وقلنا بما يناسب المقام -فى حالة الكرب-يدعو الداعي ربَّه أن يكشف كربه، فيُسمَّى مستغيثًا بالله---وفى حالة المرض-
“ كان يعوذ بهذه الكلمات : “ [ اللهم رب الناس ] أذهب الباس , و اشف و أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما “ . فلما ثقل في مرضه الذي مات فيه أخذت بيده فجعلت أمسحه [ بها ] و أقولها --السلسلة الصحيحة------- كان يعوذ بعض أهله , يمسح بيده اليمنى و يقول “ فذكره-- و في الحديث مشروعية ترقية المريض بهذا الدعاء الشريف , و ذلك من العمل بقوله صلى الله عليه وسلم : “ من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل “ . رواه مسلم -- و عن أبي سعيد الخدري أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ! اشتكيت ? قال : نعم . قال : بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك , من كل نفس أو عين حاسد , الله يشفيك “أخرجه مسلم [ 7 / 13 ]-وقد جمع الله فى المعوذتين ما يستعاذ منه- قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (--وقال جل وعلا--قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
الاستعانة التي هي طلب العون من الله تعالى لأجل التوفيق الى عبادته على أحسن وجه , ولذلك جمعت بينهما الآية (اياك نعبد واياك نستعين ) , فهو جمع بين الغايات والوسائل , فالغاية التي خلق لها العباد هي العبادة , والاستعانة هي الوسيلة اليها ,
فلا وصول الى هاته العبادة الا بهاته الاعانة , فالعبد دائم الطلب أن يوصله ربه اليه , وكل مقام وصل اليه العبد لا يتحقق الا بمعونة ربه له لذلك كان النبي عليه الصلاة والسلام يدعو بهذا الدعاء دبر الصلاة (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) , فكل ذكر أو شكر أو عبادة لا تكون الا بمعونته , وهذا انتقال من الخاص الى العام
بارك الله فيك -هذا السؤال اختى الفاضلة متشعب جدا فيه مسائل كثيرة سأجيب على بعضها جواب مجمل وبعضها مفصل--- ولعلك لمحتِ تغييرى لبعض الالفاظ التى انقلها من المصادر ككلمة سجود العبادة------ فالجواب --- السجود للاصنام والاوثان لا اختلاف انه كفر اكبر ظاهر فمن سجد لصنم فقد فعل الكفر الاكبر الظاهر-- المورد والاداء المعنى قريب لا اشكال-المورد بمعنى يرد-فيكون المعنى هل الوروود ظاهر على الجوارح ام لا-- فالسجود للصنم وارد على الاثنين القلب والجوارح - وان كان اصل العبادة فى القلب كما قال النبى صلى الله عليه وسلم-[لو خشع قلبه لخشعت جوارحه] وبأيهما قام الكفر سواء بالقلب او الجوارح كفر------اما السجود المجرد عن الاضافة فليس كل سجود يكون عبادة بل السجود نوعين سجود عبادة وسجود تحية منهى عنه فى شرعنا -وكذلك ليس كل محبة تكون عبادة بل المحبة انواع محبة شركية ومحبة محرمة ومحبة طبيعية والخوف انواع خوف العبادة - والخوف المحرم والخوف الطبيعى -والتعظيم كذلك تعظيم العبادة وتعظيم دون تعظيم العبادة ويكون شركا اصغر- وتعظيم التوقير والاحترام وهذا جائز-------فهذا القيد والتقسيم لتصور المسألة تصورا صحيحا----فالسجود للصنام والاوثان من التقسيم الاول وهو سجود العبادة فاعله مشرك الشرك الاكبر المخرج عن الملة---= اما سجود التحية والتكريم فهذا باب اخر تماما لا علاقة له بسؤالك- مثال سجود التحية -سجود الابن للاب او سجود الملائكة لآدم--فالسجود هنا تحية واكرام وتشريف والسجود ليس هنا لمعبودات تعبد من دون الله-- وانما هؤلاء مكرمين بالتحية-- ولكن الغلو فى الصالحين هو الذى يجعلها تعبد من دون ----اما الاصنام والاوثان فهى معبودات وسجود العبادة فيها ظاهر----هذا فارق مهم جدا وقد بينت ذلك باستفاضة وتوسع كبير جدا جدا فى موضوع حد العبادة بما يغنى عن اعادته فمن اراد التوسع فى معرفة ذلك فعليه الرجوع الى موضوع - حد العبادة- لم نترك صغيرة ولا كبيرة فى هذه المسألة الا نوقشت وتم الجواب عليها---وبعد هذه المقدمة المجملة اجيب على سؤالك فى شقينالجواب كما اجبت انت اختنا الفاضلة تماما ولكن بدون الكلمة التى حذفتها ليستقيم الحكم وسأبين السبب فى حذفها لاحقا--الجواب -الحكم: كفر أكبر لأنه ظاهرسؤال: لو أن رجل سجد لصنم وقال سجدت له لعبا ، ولست عابدا ومعظما ومحبا له
المورد: نقول القلب لأنه لو كان معظما ومحبا لله ما كان ليسجد لصنم ولو ولعبا.-- ولما قلنا ذلك لانه [قاصد للفعل - فاعل للكفر ]وهذا ضابط وقيد مهم جدا فى المسألة لا يمكن ان يغفل عنه حتى لا نسوى بين المختلفات ولا نفرق بين المتماثلات----------قال ابن القيم في إعلام الموقعين: قد تقدم أن الذي قال لما وجد راحلته:" اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح لم يكفر بذلك وإن أتى بصريح الكفر؛ لكونه لم يُردْه. والمكره على كلمة الكفر أتى بصريح كلمته ولم يكفر لعدم إرادته، بخلاف المستهزئ والهازل فإنه يلزمه الطلاق والكفر، وإن كان هازلا؛ لأنه قاصد للتكلم باللفظ، وهزله لا يكون عذرا له بخلاف المكره والمخطئ والناسي فإنه معذور مأمور بما يقوله ، أو مأذون له فيه، والهازل غير مأذون له في الهزل بكلمة الكفر، فهو متكلم باللفظ مريد له ولم يصرفه عن معناه إكراه ولا خطأ ولا نسيان ولا جهل، والهزل لم يجعله الله ورسوله عذرا صارفا، بل صاحبه أحق بالعقوبة، ألا ترى أن الله تعالى عذر المكره في تكلمه بكلمة الكفر إذا كان قلبه مطمئنا بالإيمان ولم يعذر الهازل بل قال: ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم. وكذلك رفع المؤاخذة عن المخطئ والناسي. انتهـى.
-------------------------------اما الشق الاخر من السؤال ففيه تفصيل واعيد صيغة سؤالك بطريقة استطيع الجواب عليهااليك التفصيل الذى يجعل حكمك هنا فيه نظر لانك سويت بين المختلفات فى الحكم--الجواب فى هذه الفتوى فتأمليها جيدا ففيها التفصيل والجواب الشافى على مسألة التمثيل-- السؤاللو أن رجل سجد لصنم وقال سجدت له تمثيلا، ولست عابدا ومعظما ومحبا له،
ما هو حكم من يمثل دور الكافر في الأفلام الدينية أو الأفلام الأخرى؟ وهل يكفر، لأنه نطق كلمة الكفر عالما مختارا؟ وما هو حكم من يترجم أو يدبلج برامج الكفار وأفلامهم علما أنها تحتوي غالبا على الكفر؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجواز التمثيل مشروط بخلوه من المحاذير الشرعية، ومنها أن لا يتلفظ بالكفر، كما جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي عند الحديث عن تمثيل الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ وفيه: وقد يتضمن ذلك أن يمثل بعض الممثلين دور الكفار ممن حارب الصحابة أو عذب ضعفاءهم، ويتكلمون بكلمات كفرية كالحلف باللات والعزى، أو ذم النبي صلى الله عليه وسلم وما جاء به مما لا يجوز التلفظ به ولا إقراره. اهـ.
وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة: إذا كانت تلك المسرحيات التي تمثل مؤتمرا أو محفلا ماسونيا صهيونيا يخطط صاحبه لهدم الإسلام مشتملة على ما ذكر من تكلم بعض من يمثلهم بكلمة الكفر أو نحوها من المنكر من أجل تصوير واقع ذلك المؤتمر أو المحفل، كأنه مشاهد، يرى رأي العين حتى تتضح حقيقته للحاضرين، فالمسرحية أو التمثيل على هذا الوجه لا يجوز، بل هو منكر، ولو قصد به تحقيق الهدف المنشود من ذلك التمثيل، فإن بيان الحق وكشف حقيقة مؤامرات المؤتمرين وإيضاح هدفهم ومنازع كيدهم للإسلام والمسلمين لا يتوقف على ذلك التمثيل وتلك المسرحيات، بل من السهل تمامه بدون هذه الوسائل المنكرة، فلا ضرورة إليها، مع كثرة وسائل البيان، وإقامة الحجة ودحض الباطل، وكشف ما يبيته أعداء الإسلام للمسلمين والعمل على إحباطه، وعلى هذا لا يكون ذلك الهدف الطيب مبررا للتشبه بأولئك الكافرين بالتمثيل، وإقامة تلك المسرحيات، ولا للتكلم بالمنكر من القول، ككلمة الكفر ولو هازلا أو حسن القصد، لإمكان الوصول إلى المقصود من غير هذه الوسيلة. اهـ.
وأما حكم من ينطق بكلمة الكفر في مثل هذه الأدوار التمثيلية، وهل يعد ذلك من الكفر المخرج من الملة، فقد سئل الشيخ ابن عثيمين عن هذا، فقيل له: الممثل في بعض الأفلام يقول كلمة الكفر وهو قاصدها، وقد يسجد للصنم؟ -الجواب - فقال: نرى أنه ليس بالجائز، ولكن لا يكفر. اهـ.
وبيَّن الشيخ ذلك أيضا في تفسير سورة البقرة عند قول الله تعالى: أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ {البقرة: 266}.
فقال: هل يجوز ضرب المثل بالفعل، وهو ما يسمى بالتمثيل؟ الجواب: نعم، يجوز لكن بشرط ألا يشتمل على شيء محرم ولنضرب لذلك أمثلة للأشياء المحرمة في التمثيل ـ فذكر بعضها ومنها: أن يتضمن تمثيل دَور الكافر أو الفاسق، بمعنى أن يكون أحد القائمين بأدوار هذه التمثيلية يمثل دَور الكافر أو دَور الفاسق، لأنه يخشى أن يؤثر ذلك على قلبه: أن يتذكر يوماً من الدهر أنه قام بدور الكافر، فيؤثر على قلبه، ويدخل عليه الشيطان من هذه الناحية، لكن لو فعل هل يكون كافراً؟ الجواب: لا يكون كافراً، لأن هذا الرجل لا ينسب الكفر إلى نفسه، بل صور نفسه صورة من ينسبه إلى نفسه، كمن قام بتمثيل رجل طلق زوجته، فإن زوجة الممثل لا تطلق، لأنه لم ينسب الطلاق إلى نفسه، بل إلى غيره، وقد ظن بعض الناس أنه إذا قام بدور الكافر فإنه يكفر، ويخرج من الإسلام، ويجب عليه أن يجدد إسلامه، واستدل بالقرآن وكلام أهل العلم، أما القرآن فاستدل بقوله تعالى: ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ـ وهؤلاء القوم يدعون أنهم يخوضون، ويلعبون، يعني: على سبيل التسلية ليقطعوا بها عناء الطريق، ويقول أهل العلم: إن من أتى بكلمة الكفر ولو مازحاً فإنه يكفر، قالوا: وهذا الرجل مازح ليس جادّاً، فالجواب أن نقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاث جِدّهن جِدّ وهزلهن جد: النكاح، والطلاق، والرجعة ـ فلو قال الرجل لزوجته: أنت طالق يمزح عليها فإنها تطلق، فهل تقولون: إذا قام الممثل بدور رجل طلق امرأته فإنها تطلق امرأته؟ سيقولون: لا، وكلنا يقول: لا، والفرق ظاهر، لأن المازح يضيف الفعل إلى نفسه، والممثل يضيفه إلى غيره، ولهذا لا تطلق زوجته لو قام بدور تمثيل المطلِّق، ولا يكفر لو قام بدوره تمثيل الكافر، لكن أرى أنه لا يجوز من ناحية أخرى، وهي أنه لعله يتأثر قلبه في المستقبل، حيث يتذكر أنه كان يوماً من الدهر يمثل دور الكافر، ثم إنه ربما يعَيَّر به فيقال مثلاً: أين أبو جهل؟! إذا قام بدوره. اهـ.
وقد ذكر الشيخ نحو ذلك في رسالة: تعاون الدعاة وأثره في المجتمع وفي: لقاءات الباب المفتوح.
والقول بالحرمة يكفي للزجر عن مثل هذا، وأعظم منه -أن يختلف في كفر من فعل ذلك، فينبغي الحذر والتحذير من النطق بكلمة الكفر او الاتيان بالافعال الكفرية ولو تمثيلا---------------------------------------------------تبيه مهم--لا يمكن سحب الكلام على الثميل هنا على المسلسلات والافلام التى تذاع على القنوات الفاجرة الماجنة-فهؤلاء مستهزئين معادين لدين الله فى الاصل يريدون من هذه الافلام تشويه صورة الاسلام واظهاره فى مظهر غير مظهره الحقيقى--والدليل اول الفتوى-فكان الجوابمن أجل تصوير واقع ذلك المؤتمر أو المحفل، كأنه مشاهد، يرى رأي العين حتى تتضح حقيقته للحاضرين،-------اما الافلام والمسلسلات التى تذاع فى الفضائيات فغالبها متضمن للكفر البواح فهى ما انتجت اصلا الا لتشويه صورة الاسلام والاستهزاء به وجميع من يمثلون بلا استثناء[ لا كرامة لهم؟]فالمسرحية أو التمثيل على هذا الوجه لا يجوز، بل هو منكر، ولو قصد به تحقيق الهدف المنشود من ذلك التمثيل، فإن بيان الحق وكشف حقيقة مؤامرات المؤتمرين وإيضاح هدفهم ومنازع كيدهم للإسلام والمسلمين لا يتوقف على ذلك التمثيل وتلك المسرحيات، بل من السهل تمامه بدون هذه الوسائل المنكرة، فلا ضرورة إليها، مع كثرة وسائل البيان، وإقامة الحجة ودحض الباطل، وكشف ما يبيته أعداء الإسلام للمسلمين والعمل على إحباطه، وعلى هذا لا يكون ذلك الهدف الطيب مبررا للتشبه بأولئك الكافرين بالتمثيل، وإقامة تلك المسرحيات، ولا للتكلم بالمنكر من القول، ككلمة الكفر ولو هازلا أو حسن القصد، لإمكان الوصول إلى المقصود من غير هذه الوسيلة
جزاكم الله خيراً فقد أوجزتم وأوضحتم