تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: بيان علة حديث: (من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    68

    افتراضي بيان علة حديث: (من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت)

    عن محمد بن حمير قال: حدثنا محمد بن زياد، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت».

    أخرجه النسائي في "الكبرى" (9848)، والروياني في "مسنده" (1268)، والطبراني في "الكبير" (7532)، و"الأوسط" (8068)، و"مسند الشاميين" (824)، و"الدعاء" (675)، وابن شاهين في "الخامس من الأفراد" (34)، والدارقطني في "الغرائب والأفراد" (2/ 183، رقم 4586/أطراف)، وأبو الحسن النعالي في "حديثه" (عمرية/م21/ق133/ب)، وأبو عمرو النيسابوري في "قوارع القرآن" (22)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/354)، والمستغفري في "فضائله" (744)، والشجري في الأمالي الشجرية (1/111)، والسلفي في "المشيخة البغدادية" (ق290/أ ـ سكوريال)، وابن الفاخر في "موجبات الجنة" (188)، وعبد الغني المقدسي في "الدعاء" (81)، والقرطبي في التذكار في أفضل الأذكار (ص: 179)، وابن المغازلي في مناقب الأسد الغالب (63)، والدمياطي في جزء قراءة آية الكرسي (ق48)، وابن حجر في نتائج الأفكار (2/294) جميعهم من طرق عن محمد بن حمير الحمصي، بهذا الإسناد أعلاه.

    وعزاه أبو عمرو النيسابوري لأبي يحيى البزار في "عبادة يوم وليلة" من هذا الطريق، وعزاه أيضا ابن الجزري في "المناقب" (ص 59 ـ 60): لابن حبان وابن مردويه في "تفسيره" من هذا الطريق، وعزاه ابن حجر كما في "نتائح الافكار" (2/ 295) للضياء في "المختارة" ونبه أن ابن حبان أخرجه في كتاب "الصلاة" المفرد، ولم يخرجه في كتاب "الصحيح".

    قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن محمد بن زياد إلا محمد بن حمير، ولا يروى عن أبي أمامة إلا بهذا الإسناد "
    وقال الدارقطني: تفرد به محمد بن حمير.
    وقال ابن شاهين: وهذا حديث غريب تفرد به ابن حمير لا أعلم حدث به عن محمد بن زياد غيره. وقال لنا عبد الله بن سليمان لم يحدث به ابن حمير إلا بطرسوس وليس هو عند أهل حمص.
    وعدّ الذهبي كما في "تاريخه" (4/ 1193)، و"ميزانه" (3/ 532)، وابن ناصر الدين الدمشقي كما في "التوضيح" (3/ 330) هذا الحديث من غرائب وأفراد محمد بن حمير.

    قال المعلمي في تحقيقه للفوائد المجموعة معلقا على هذا الحديث: مدار الحديث على محمد بن حمير، رواه عن محمد بن زياد، الألهاني، عن أبي أمامة، وابن حمير موثق، غمزه أبو حاتم، ويعقوب بن سفيان، وأخرج له البخاري في "الصحيح" حديثين، قد ثبتا من طريق غيره، وهما من روايته عن غير الألهاني، فزعم أن هذا الحديث على شرط البخاري غفلة. اه.

    وبنحو كلام المعلمي أشار إليه الحافظ العسقلاني في مقدمتة للفتح من ترجمة محمد بن حمير، وهو معنى نفيس، فمسألة أن الشيخين قد احتجا بحديث الراوي المتكلم فيه على الإطلاق هو قول فيه نظر؛ وذلك لأن الشيخين أو أحدهما ينتقى ما صح عنده من حديث الراوي وليس جميع حديثه وفقا لاعتبارات سندا - متابعات - ومتنا – أصول – فقد يقطع أحدنا بصحة خبر – ليس له متابعات وأصول - تفرد به أحد هؤلاء الرواة المتكلم فيهم كمحمد بن حمير وضربائه في الحال لمجرد احتجاج الشيخين بحديثه، ولم يتوافر في خبره هذا شرط الانتقاء والنظر من قبل جهبذ فذ كالبخاري أو مسلم أو من يجري في مضمارهما ممن قضوا في القرون الأول ولعلنا بهذا نحكم على ظاهر باطنه مردود عند هؤلاء الجهابذة.
    فإن البخاري قد أخرج لابن حمير في صحيحه حديثين:
    الأول: حديثه عن ثابت بن عجلان، قال: سمعت سعيد بن جبير، قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما، يقول: مر النبي صلى الله عليه وسلم بعنز ميتة، فقال: ما على أهلها لو انتفعوا بإهابها.
    وقد صدر البخاري الباب بحديث عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس، ثم أعقبه بحديث محمد بن حمير هذا عن ثابت.
    وابن حمير لم يتفرد به فقد تابعه عبد الملك بن محمد الصنعاني، أخرجه الباغندي كما في "الإمام في معرفة أحاديث الأحكام" (1/ 263) عن هشام بن عمار، والطبراني في "مسند الشاميين" (2268) من طريق عمرو بن عثمان، كلاهما عن عبد الملك بن محمد الصنعاني عن ثابت بن عجلان، به.
    وعبد الملك لين الحديث وفيه كلام لكن الإسناد صح إليه، وهو بلدي لمحمد بن حمير فمتابعته له مقبولة.
    الثاني: حديثه عن إبراهيم بن أبي عبلة، أن عقبة بن وساج، حدثه عن أنس خادم النبي صلى الله عليه وسلم، قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم وليس في أصحابه أشمط غير أبي بكر، فغلفها بالحناء، والكتم.
    وهو في باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وقد أعقبه البخاري تعليقا بمتابعة أبي عبيد عن عقبة بن وساج به.
    فمن هنا يتبين لنا قول العلامة المعلمي رحمه الله بأن الحديث على شرط البخاري فيه غفلة.
    قلت: وهذا مما لا يتوافر في حديث آية الكرسي الذي تفرد به ابن حمير كما أفاده غير واحد من الحفاظ، فأما المتابعات فقد تقدم أن ابن حمير أغرب فيه، وتفرد به، خاصة ما ذكره ابن شاهين بأنه حدث به بطرسوس وليس هو عند الحمصيين بلد ابن حمير، فتلك علة أخرى يشير إليه ابن شاهين وكأنه حدث بهذا الحديث من حفظه وليس هو من أصول كتبه.
    أما الأصول والشواهد فعدة، ولا تنجبر واحدة منها بمجموع طرقها ولا ترقي بأن تشهد إحدى هذه الشواهد لأختها فالضعف عليها شديد بين بل وبعضها موضوع.
    لذلك قال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، - أي في حال الأفراد - وعلى هذا تتنزل مقالة الفسوي فيه: ليس بالقوي. خلافا لما زعمه ابن حجر بأنه جرح غير مفسر، والله أعلم.
    وأما الكلام على شواهد الحديث تجده في تعليقي على جزء قراءة آية الكرسي والدعاء أدبار الصلوات للحافظ الدمياطي رحمه الله يُرفع على المنتدى قريبا لعطل حدث أثناء الرفع.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: بيان علة حديث: (من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت)

    قال ابن القيم: (وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ حَدِيثِ أبي أمامة ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَالْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَفِيهَا كُلِّهَا ضَعْفٌ ، وَلَكِنْ إِذَا انْضَمَّ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ مَعَ تَبَايُنِ طُرُقِهَا وَاخْتِلَافِ مَخَارِجِهَا ، دَلَّتْ عَلَى أَنَّ الْحَدِيثَ لَهُ أَصْلٌ وَلَيْسَ بِمَوْضُوعٍ .
    وَبَلَغَنِي عَنْ شَيْخِنَا أبي العباس ابن تيمية قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ أَنَّهُ قَالَ : مَا تَرَكْتُهَا عَقِيبَ كُلِّ صَلَاةٍ).
    انتهى من " زاد المعاد " (1/ 294) .

    وقال ابن عراق الكناني في (تنزيه الشريعة): قال الحافظ الدمياطي في تقوية هذا الحديث في جزء جمعه في فضل آية الكرسي وأذكار أدبار الصلاة: محمد بن حمير ومحمد بن زياد الألهاني احتج بهما البخاري فى صحيحه، وقد تابع أبا أمامة علي بن أبي طالب، وعبد الله بن عمرو بن العاص. والمغيرة بن شعبة، وجابر وأنس، فرووه عن النبى وذكرها، ثم قال: وإذا انضمت هذه الأحاديث بعضها إلى بعض أخذت قوة. اهـ.


    وقال المنذري في (الترغيب والترهيب): رواه النسائي والطبراني بأسانيد أحدها صحيح، وقال شيخنا أبو الحسن: هو على شرط البخاري، وابن حبان في كتاب الصلاة وصححه. اهـ.


    وقال الهيثمي في (مجمع الزوائد): رواه الطبراني في الكبير والأوسط بأسانيد، وأحدها جيد. اهـ.


    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: بيان علة حديث: (من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت)

    ما صحة الحديث الوارد في فضل قراءة آية الكرسي بعد الصلاة ؟

    215945

    السؤال


    هل هذا الحديث في فضل آية الكرسي صحيح ، ويجوز العمل به ؟ : " من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت" ؟ أو بتعبير آخر : هل صحيح إذا داوم العبد على قراءة آية الكرسي دبر كل صلاة ، دخل الجنة عند موته ، مهما كانت ذنوبه كبيرة ؟
    نص الجواب


    الحمد لله
    أولا :
    قال الإمام النسائي رحمه الله في " السنن الكبرى " (9848) :
    أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ بِشْرٍ ، بِطَرَسُوسَ ، كَتَبْنَا عَنْهُ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلَّا أَنْ يَمُوتَ ) .
    وهكذا رواه الطبراني في " الكبير" (7532) ، والروياني في " مسنده " (1268) ، وابن السني في " عمل اليوم والليلة " (124) من طريق محمد بن حمير به .
    وهذا إسناد جيد :
    - محمد بن زياد ؛ قال أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي : ثقة ، وقال ابن معين : ثقة مأمون ، وكذا قال محمد بن عثمان عن ابن المديني ، وقال أبو حاتم : لا بأس به .
    ينظر: "تهذيب التهذيب" (9/170) .
    - ومحمد بن حمير ؛ قال الإمام أحمد : ما علمت إلا خيرا ، وقال ابن معين ودحيم : ثقة ، وقال أبو حاتم : يكتب حديثه ولا يحتج به ، ومحمد بن حرب وبقية أحب إلي منه ، وقال النسائي: ليس به بأس ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال الدارقطني : لا بأس به ، وقال ابن قانع : صالح .
    ينظر: "تهذيب التهذيب" (9/ 135) .
    وقال ابن كثير : " فهو إسناد على شرط البخاري " انتهى من " تفسير القرآن العظيم " (1/677) .
    وله شاهد من حديث المغيرة بن شعبة ، رواه أبو نعيم في " الحلية " (3/221) .
    وآخر من حديث أنس ، رواه الحاكم ، كما في " تخريج أحاديث الكشاف " للزيلعي (1/160) .
    وقال المنذري في " الترغيب والترهيب " (2/ 299) :" رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالطَّبَرَانِي ّ بأسانيد أَحدهَا صَحِيح ، وَقَالَ شَيخنَا أَبُو الْحسن : هُوَ على شَرط البُخَارِيّ ، وَابْن حبَان فِي كتاب الصَّلَاة وَصَححهُ " انتهى .
    وقال الهيثمي في " المجمع " (10/ 102) : " رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ بِأَسَانِيدَ، وَأَحَدُهَا جَيِّدٌ " .
    وقال ابن مفلح الحنبلي : " إسْنَادُهُ جَيِّدٌ ، وَقَدْ تُكُلِّمَ فِيهِ ، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ ، وَكَذَا صَحَّحَهُ صَاحِبُ الْمُخْتَارَةِ مِنْ أَصْحَابِنَا " .
    انتهى من " الفروع " (2/228).
    وقال ابن القيم :
    " وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ حَدِيثِ أبي أمامة ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَالْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَفِيهَا كُلِّهَا ضَعْفٌ ، وَلَكِنْ إِذَا انْضَمَّ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ مَعَ تَبَايُنِ طُرُقِهَا وَاخْتِلَافِ مَخَارِجِهَا ، دَلَّتْ عَلَى أَنَّ الْحَدِيثَ لَهُ أَصْلٌ وَلَيْسَ بِمَوْضُوعٍ .
    وَبَلَغَنِي عَنْ شَيْخِنَا أبي العباس ابن تيمية قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ أَنَّهُ قَالَ : مَا تَرَكْتُهَا عَقِيبَ كُلِّ صَلَاةٍ " انتهى من " زاد المعاد " (1/ 294) .
    وصححه الألباني في " صحيح الجامع " (6464) .
    ومن أهل العلم من تكلم فيه ، والراجح ، إن شاء الله ، أنه حديث حسن .
    ثانياً :
    يرجى لمن حافظ على قراءتها دبر كل صلاة أن يدخل الجنة ، إذا استقام فأتى ما أمر الله به ، واجتنب ما نهى الله عنه .
    قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
    " يستحب بعد الصلاة ، بعد التسبيح والتهليل قراءة آية الكرسي ، ويرجى له بذلك دخول الجنة إذا استقام ، إذا استقام على دينه ، وحافظ على دينه ، يرجى له دخول الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( والصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن ، ما لم تؤت الكبائر ) رواه مسلم (233) ، فإذا حافظ على ما أوجب الله عليه ، وترك ما حرم الله عليه ، وقرأ آية الكرسي ، كل هذا من أسباب دخول الجنة ، إذا قرأها بعد كل صلاة " .
    انتهى من " فتاوى نور على الدرب " (4/399-300) .
    وإذا كانت الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان : إنما تكفر ما بينها إذا اجتنبت الكبائر ، وهي أركان الإسلام ، ومبانيه العظام ؛ فالظاهر أن يكون الفضل الوارد في مثل هذا الحديث أولى بأن يكون معلقا على اجتناب الكبائر .
    راجع للفائدة جواب السؤال رقم : (135705) ، ورقم : (6092) .
    والله تعالى أعلم .

    المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: بيان علة حديث: (من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت)


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •