يقول ابن الوزير اليماني رحمه الله : " وعندي أن البدع كلها معلوم ابتداعها بالضرورة، وإن كان كل مبتدع يعتذر لبدعته، فمن ترك الأعذار سلك الجادة.
ألا ترى أن الصوفية لا يستطيعون أن يدعون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه ولا التابعين كانوا يصنعون صنيعهم في السماع، ولكنهم يعتذرون بأنه يصلح قلوبهم ويقويها! ولا يقوم غيره مقامه ". انتهى
(ترجيح أساليب القرآن على أساليب اليونان ص230)