تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الموت ليس في التدين بل هي الحياة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2017
    المشاركات
    21

    افتراضي الموت ليس في التدين بل هي الحياة



    هل التدين والإلتزام بالدين والتوبة إلى الله والرجوع إلى الحق يعني الموت كما يصوره البعض ؟!


    ( يأيها الذين ءامنوا استجيبوا لله ولرسول إذا دعاكم لما ييحيكم )

    ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )


    فالإيمان حياة وليس موتا كما يعتبره الذين أعمى الله بصيرتهم

    ( وما يستوي الأعمى البصير ( 19 ) ولا الظلمات ولا النور ( 20 ) ولا الظل ولا الحرور ( 21 ) وما يستوي الأحياء ولا الأموات )



    وأما ما يتعرض له الإنسان من تضييق ربما في العيش واختلاف لنظرة الناس له وطريقة معاملتهم له بعد التزامه بالدين فهذا اختبار من الله عزوجل

    ( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون (2) ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين )


    وهذا مع مرور الأيام تجد الناس تعتاد عليه .. تعتاد على نمط وأسلوب الحياة الجديدة لذلك الإنسان ويعتاد الإنسان نفسه ويتعايش مع محيطه ويتأقلم لأنه إيمانه يصبح أقوى فلا يتأثر بهذه الأمور البسيطة ويخاف ما هو أعظم من خسارة بعض العلاقات وبعض متع الدنيا الفانية .. يخاف عذاب الله يوم القيامة

    فالحصول على المال عن طريق الحرام أسهل بكثير من الحصول عليه من طريق الحلال والجنة حفت بالمكاره

    ولكن لذة وبركة الحلال وطاعة الله عزوجل في ذلك أعظم بكثير من اللذة الآنية للمال المحرام ومعصية الله عزوجل

    فهي التي تجلب الراحة والسعادة الحقيقة للإنسان وهذه هي الحياة

    والموت هو في اتباع خطوات الشيطان والتنازل عن تعاليم ديننا ومخالفتها جزءً فجزءً حتى يجتمع الران على القلب ويقسو القلب عن ذكر الله فيموت

    أفتعيد للقلب الحياة بعد ذلك ارتكاب محارم الله من استماع للموسيقى أو شرب للخمر وغيرها من المعاصي أفتعيد هذه الأمور للقلب بعدها الحياة والراحة والأنس التي جعلها الله الذي خلقنا وخلق ما على هذه الأض في طاعته

    ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ( 14 ) هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور)

    بلا سبحانه وتعالى يعلم ما تصلح به أنفسنا وما تفسد به .. فهو الذي خلقها وخلقها لغاية وأباح أمورا وحرم أمورا أخرى لها في الدنيا فلذا علينا أن نجمل في طلب الرزق ونمشي في الأرض في مناكبها أي جوانبها ونقنع بما رزقنا الله في النهاية بعد ما نبذل الأسباب التي أمرنا الله بها ونسلك السبيل الشرعي لها وحينئذ نحصل على السعادة التي وعدنا الله بها بإذن الله




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: الموت ليس في التدين بل هي الحياة

    بارك الله فيكِ
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •