قال ابن حجر في الفتح: (2/ 833 - 834): (... عن الثوري قال: وأما المعذور إذا صلى جالسًا فله مثل أجر القائم، -ثم قال- وفي هذا الحديث ما يشهد له، يشير إلى ما أخرجه البخاري في الجهاد من حديث أبي موسى رفعه: (إذا مرض العبد أو سافر كتب له صالح ما كان يعمل وهو صحيح مقيم)، ولهذا الحديث شواهد كثيرة سيأتي ذكرها في الكلام عليه إن شاء الله تعالى، ويؤيد ذلك قاعدة: تغليب فضل الله تعالى وقبول عذر من له عذر، والله أعلم).