يقول رحمه الله في مقدمة كتاب - اقتضاء الصرط المستقم -
اعلم أن الله سبحانه وتعالى بعث محمدا صلى الله عليه وسلم إلى الخلق على فترة من الرسل وقد مقت أهل الأرض: عربهم وعجمهم، إلا بقايا من أهل الكتاب ماتوا - أو أكثرهم - قبل مبعثه.
والناس إذ ذاك أحد رجلين: إما كتابي معتصم بكتاب: إما مبدل، وإما مبدل منسوخ ودين دارس، بعضه مجهول، وبعضه متروك، وإمّا أميّ من عربي وعجمي، مقبل على عبادة ما استحسنه، وظن أنه ينفعه: من نجم، أو وثن، أو قبر، أو تمثال، أو غير ذلك . انتهى المقصود
في شرح صحيح مسلم للنووي
بقايا اهل الكتاب - المرادالباقون على التمسك بدينهم الحق من غير تبديل -
........................
هذا الوصف الذي ذكره النووي رحمه الله ليس له ذكر في عبارة شيخ الاسلام
فانه جعل اهل الكتاب اذ ذاك
اما رجل متمسك بكتاب مبدل او مبدل منسوخ ؟