أحكام الحجر الأسود
عوض بن حميدان الحربي
المبحث الثامن
بعض الأخطاء التي تقع عند استلام الحجر الأسود.
الأخطاء التي يقع فيها المعتمرون والحجاج عند استلام الحجر الأسود عديدة منها ما يأتي:
1-الإشارة باليدين كهيئة التكبير للصلاة عند محاذاة الحجر الأسود, والصواب الإشارة باليد اليمنى فقط, ولا يشير بيديه[85].
2-الوقوف الطويل عند محاذاة الحجر الأسود ,وهذا لا يجوز خاصة عند الزحام لما في ذلك من الضرر، والإيذاء للطائفين، وإعاقة سيرهم ,والسنة في ذلك الإشارة إلى الحجر إذا حاذاه مع التكبير ولا يقف لأجل ذلك [86].
3-التكبير قبل محاذاة الحجر الأسود ،أي:بينه وبين الركن اليماني,وهذا من الغلو في الدين الذي نهى عنه النبي صلى الله علية وسلم, وادعاء بعض الحجاج أنه يفعل ذلك احتياطاً غير صحيح,فالاحتياط الحقيقي النافع هو إتباع الشريعة ,وعدم التقدم بين يدي الله ورسوله وهو أن الطواف يبتدئ بالحجر الأسود لا قبله [87].
4- تكرار التكبير عند محاذاة الحجر الأسود , فبعض الطائفين إذا حاذى الحجر الأسود وقف ثم بدأ يكبر عدة تكبيرات، وهذا خطأ، والصواب أن التكبير يكون مرة واحدة [88].
5-تقبيل اليد عند الإشارة إلى الحجر الأسود, وهذا خلاف السنة فالصواب أن التقبيل لليد لا يكون إلا إذا مست الحجر الأسود, أما إذا لم يستطع استلام الحجر، وأشار إليه بيده اليمنى فإنه لا يقبلها ، هذه هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم[89].
6- بعض الحجاج والمعتمرين عندما يمسح الحجر الأسود أو الركن اليماني يمسحه بيده اليسرى كالمتهاون به، وهذا خطأ فإن اليد اليمنى أشرف من اليد اليسرى، واليد اليسرى لا تُقدَّم إلا للأذى، كالاستنجاء، والاستجمار، والامتخاط بها، وما أشبه ذلك، وأما مواضع التقبيل والاحترام، فإنه يكون لليد اليمن[90].
7-المزاحمة الشديدة للوصول إلى الحجر الأسود لتقبيله ,حتى إنه يؤدي أحياناً إلى المقاتلة والمشاتمة , فيحصل له بذلك الأقوال المنكرة مالا يليق بهذا المكان في المسجد الحرام قال تعالى {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ } [91],وهذه المزاحمة تذهب الخشوع وتنسي ذكر الله ,وهما من أعظم المقصود في الطواف. [92].
9-اعتقادهم أن الحجر الأسود نافع بذاته؛لذلك تجدهم عند استلامهم له يمسحون بأيديهم على بقية أجسادهم ,وهذا جهل فالنافع الضار هو الله سبحانه وتعالى ,وقد قال عمر- رضي الله عنه- عند استلام الحجر :"إني لأعلم أنك حجر لاتضر ولاتنفع ,ولولا أني رأيت النبي صلى الله علية وسلم يقبلك ما قبلتك"[93].[94].
المبحث التاسع
بعض الشبه حول تقبيل الحجر الأسود والرد عليها.
يعتقد بعض الجهال أن استلام الحجر الأسود فيه تعظيم لبعض الأحجار كجوانب البيت, ومقام إبراهيم -عليه الصلاة والسلام-, ومقابر الأنبياء والصالحين.
والصحيح:أن تقبيل الحجر الأسود , إنما كان طاعة لله وإتباعاً لرسول الله صلى الله علية وسلم ؛لأن الحجر الأسود لا ينفع ولا يضر بذاته ؛قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب- رضي الله عنه-عندما قبَّل الحجر الأسود:"إني لأعلم أنك حجر لاتضر ولاتنفع ,ولولا أني رأيت النبي صلى الله علية وسلم يقبلك ما قبلتك"[95][96].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- "ولا يستلم من الأركان إلا الركنين اليمانيين دون الشاميين ...وأما سائر جوانب البيت ومقام إبراهيم عليه السلام , وسائر ما في الأرض من مساجد، وحيطانها، ومقابر الأنبياء، والصالحين كحجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومغارة إبراهيم عليه السلام، ومقام الرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان يصلي فيه وصخرة بيت المقدس فلا تستلم ,ولا تقبل باتفاق الأئمة"[97].
وقال الحافظ ابن حجر –رحمه الله- : "وفي قول عمر- رضي الله عنه- هذا التسليم للشارع في أمور الدين، وحسن الإتباع فيما لم يكشف عن معانيها ، وهو قاعدة عظيمة في إتباع النبي صلى الله عليه وسلم فيما يفعله ولو لم يعلم الحكمة فيه ، وفيه دفع ما وقع لبعض الجهال من أن في الحجر الأسود خاصة ترجع إلى ذاته ، وفيه بيان السنن بالقول والفعل ، وأن الإمام إذا خشي على أحد من فعله فساد اعتقاد أن يبادر إلى بيان الأمور ويوضح ذلك"[98].
المبحث العاشر
الجدل الدائر حول دراسة وتحليل مكونات الحجر الأسود
أثارت دعوة المفكر الإسلامي الدكتور: زغلول النجار أستاذ علوم طبقات الأرض إلى أخذ عيِّنات تقدَّر: بميكرو أو 2 ميكرو من الحجر الأسود بالكعبة لتحليلها، وإثبات ما ورد في السنة النبوية المطهرة من أنه ليس من أحجار الأرض، وإنما من أحجار الجنة، جدلاً دينيا في مصر، واعتبرها البعض إغراقاً في الغيبيات، ومبالغة في تطبيق الأبحاث العلمية على الأمور الدينية.
وأجاب عن ذلك الدكتور زغلول النجار: فبيَّن أن دعوته إنما هي محاولة لإثبات ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم للرد على مزاعم الغرب، التي تهين للإسلام بين الحين والآخر، وإثباتا لصحة ما قاله صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ الرُّكْنَ وَالْمَقَامَ يَاقُوتَتَانِ من يَاقُوتِ الْجَنَّةِ, طَمَسَ الله نُورَهُمَا, وَلَوْ لم يَطْمِسْ نُورَهُمَا لَأَضَاءَتَا ما بين الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ " [99]وأضاف بقوله "ما دعوت إليه ليس بحثاً في الغيبيات التي أمرنا بالإيمان بها، ولا تعارضا مع مبدأ طاعة الرسول بقدر ما هو مجرد بحث علمي".
وأكد الدكتور زغلول النجار في الندوة التي نظَّمتها نقابة الصحفيين في يوم الاثنين 17/ 11/ 2008 بعنوان:"الإعجاز العلمي في الحج" أن هذه العيِّنات لن تضر الحجر في شيء، مطالبًا علماء الأمة بتوظيف العلم توظيفًا حقيقيًّا،وأكد أن الحجر الأسود عبارة عن عدة قطع صغيرة مغروس داخل مادة صمغية.
وقد أجاب عن ذلك الدكتور العجمي الدمنهوري أستاذ الحديث بجامعة الأزهر : فبيَّن أن هذه الدعوة تتعارض مع قول عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وهو يطوف بالكعبة: " إني أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لا تَضُرُّ ولا تَنْفَعُ وَلَوْلا أَنِّي رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُكَ ما قَبَّلْتُكَ " [100]، فتحليل الحجر أو عدم تحليله لن يعطى الحجر فضلا زائداً، أوينقص منه، ونحن لسنا في حاجة لبيان فضل الحجر للغرب، فهم قاموا سابقاً بتحليله، وتأكدوا من أن مكوناته ليست من مكونات الأرض، وهذا أيضا لا يهمنا نحن كمسلمين".[101]
والذي يبدوا لي -والله تعالى أعلم- أن تحليل مكونات الحجر الأسود فيها مخالفة لحسن الإتباع والتسليم، وفيها عبث بمقدسات المسلمين.
قال الحافظ ابن حجر –رحمه الله- بعد قول عمر- رضي الله عنه - السابق : "وفي قول عمر- رضي الله عنه- هذا التسليم للشارع في أمور الدين،وحسن الإتباع فيما لم يكشف عن معانيها ، وهو قاعدة عظيمة في إتباع النبي صلى الله عليه وسلم فيما يفعله ولو لم يعلم الحكمة فيه "[102].
تم البحث، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الخاتمة
الحمد لله الذي يسر لي إتمام هذا البحث، وقد توصلت من خلال مباحثه إلى بعض النتائج التي اشتمل عليها البحث، وهي كما يأتي:
- حادثة بناء الكعبة ووضع الحجر الأسود تعتبر مثلاً يحتذى به في حكمته صلى الله عليه وسلم في حل معضلات الأمور, وفيها دلالة ظاهرة على منزلة هذا الحجر عند قبائل العرب, ومازالت هذه المنزلة باقية على مر الأيام.
- إن أفظع ما مرّ على الحجر الأسود حادثة القرامطة الذين اقتلعوه وغيبوه عن مكانه في الكعبة المشرفة أكثر من عشرين عاماً الحجر.
-يسمى الحجر الأسود بعدة أسماء: منها الحجر الأسود ,والركن الأسود , ويقال له وللركن اليماني: الركنان اليمانيان ,ويخطئ من يسميه بالحجر الأسعد.
-وردت أحاديث كثيرة تبين فضل الحجر الأسود, أنه من حجارة الجنة, وأنه يشهد على من استلمه بحق, وأنه على قواعد سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام.
-عند استلام الحجر الأسود تنقطع التلبية للمعتمر والمتمتع.
-استحباب استلام الحجر الأسود باليد وتقبليه,فإن لم يستطع استلمه بشيء وقبَّل ذلك الشيء, فإن لم يستطع استلمه بالإشارة إليه واكتفى بذلك
- استحباب السجود على الحجر الأسود.
- يكون ابتداء الطواف من الحجر الأسود وانتهاؤه إليه.
- يستحب للطائف العودة لاستلام الحجر الأسود بعد الفراغ من الطواف والصلاة عند مقام سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام, وقبل الذهاب للسعي.
- يستحب للطائف أن يقول عند استلام الحجر الأسود: باسم الله والله أكبر, ويقول عند الإشارة إليه: الله أكبر
-وقوع بعض الأخطاء عند استلام الحجر الأسود,كالإشارة باليدين كهيئة التكبير للصلاة,والوقوف طويلاً عند محاذاته,والتكبي قبل محاذاته ,وتكرار التكبير عنده,وتقبيل اليد عند الإشارة إليه, والمسح على الحجر باليد اليسرى, ومزاحمة النساء للرجال عند الحجر,والاعتقاد بأن الحجر الاسود نافع بذاته.
- دراسة وتحليل مكونات الحجر الأسود, فيها من مخالفة لحسن الإتباع والتسليم، وفيها عبث بمقدسات المسلمين.
هذا البحث نشر في العدد 88 من مجلة البحوث الفقهية المعاصرة.
[1] سورة آل عمران، الآية 102.
[2] سورة النساء، آية 1.
[3] الآيتان رقم 70 – 71 من سورة الأحزاب.
[4] خطبة الحاجة، أخرجها ابن ماجة بهذا اللفظ، في كتاب النكاح، باب خطبة النكاح 1/609, رقم 1892, وقال عنها الشيخ الألباني: "صحيح". انظر: صحيح سنن ابن ماجة 329, رقم 1892,وأخرجها أبو داود في سننه, كتاب النكاح، باب في خطبة النكاح 2/238, رقم 2118, والنسائي في السنن الصغرى، كتاب النكاح, باب ما يستحب من الكلام عند النكاح 3/104رقم1404, والترمذي في جامعه، كتاب النكاح، باب ما جاء في خطبة النكاح،3/413 رقم1105, وقال: "حديث حسن". من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.
[v]قامة الرجل :هي شخص الإنسان إذا كان قائماً .
انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر 4/110
[6] انظر: المعرفة والتاريخ 3/252، أخبار مكة للأزرقي 1/157، أخبار مكة للفاكهي 5/227 , البداية والنهاية 2/262 ، سير أعلام النبلاء 12/572، الرحيق المختوم 52.
[7] أخرجه البيهقي في سننه الكبرى 5/72 رقم 8990,والطيالسي في مسنده 1/18رقم 113،وانظر:صحيح السيرة النبوية للألباني 44.
[8]القرامطة : نسبة إلى رجل يقال له حمدان قرمط ،كان أحد دعاتهم في الابتداء فاستجاب له في دعوته رجال، فسموا قرامطة, وقرمطية،من عقائدهم يزعمون أن النبي نص على إمامة علي بن أبي طالب ،وأن علياً نص على إمامة ابنه الحسن، وأن الحسن بن على نص على إمامة أخيه الحسين بن على، وأن الحسين بن على نص على إمامة ابنه على بن الحسين، وأن على بن الحسين نص على إمامة ابنه محمد بن على ،ونص محمد بن على علي إمامة ابنه جعفر، ونص جعفر على إمامة ابن ابنه محمد بن إسماعيل، وزعموا أن محمد بن إسماعيل حي إلى اليوم لم يمت، لا يموت حتى يملك الأرض ،وأنه هو المهدي الذي تقدمت البشارة به.
انظر:فضائح الباطنية للغزالي 1/12، مقالات الإسلاميين 1/26.
[9]سير أعلام النبلاء 15/53.
[10] سورة العنكبوت: ٦٧.
[11]أخرجه أحمد بن حنبل مسنده 2/291رقم 7897,وابن حبان صحيحه15/239,رقم 6827 عن أبي قَتَادَة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" يُبَايَعُ لِرَجُلٍ بين الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ ,وَلَنْ يَسْتَحِلَّ الْبَيْتَ إَلاَ أَهْلُهُ فإذا اسْتَحَلُّوهُ فََلاَ تَسْأَلْ عن هَلَكَةِ العَرَبِ, ثُمَّ تَأْتِي الْحَبَشَةُ فَيُخَرِّبُونَ خَرَابًا َلاَ يُعْمَرُ بَعْدَهُ أَبَدًا,وَهُمْ الَّذِينَ يَسْتَخْرِجُونَ كَنْزَهُ ", وأخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين 4/499, رقم 8395, وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه",وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه 7/462رقم37244,وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 3/298:"رواه أحمد ورجاله ثقات"
[12]فتح الباري 3/462.
[13] انظر: البداية والنهاية 11/183,سير أعلام النبلاء 12/572, تذكرة الحفاظ 1/690 ، أخبار مكة للفاكهي 5/ 227, معجم البلدان 5/392 .
[14] انظر: www.makkawi.com الموقع:هنا مكة .www.maqatel.com,موقع مكة المكرمة
[15]انظر:الشرح الممتع 7/152.
[16] انظر:المجموع 8/13, حاشية البجيرمي 2/123.
[17]انظر:الشرح الممتع 7/152،دليل الزائر للمسجد الحرام ص22
[18] انظر: دليل الزائر للمسجد الحرام ص22، معجم البلدان 2/224, المجموع 8/13, حاشية البجيرمي2/123, الشرح الممتع 7/152.
[19] انظر: www.maqatel.com,موقع مكة المكرمة .
[20] انظر: أخبار مكة للأزرقي 2/78,www.maqatel.com,موقع مكة المكرمة, www.kshfi.net. موقع التربية والتعليم.
[21] انظر: www.maqatel.com, موقع مكة المكرمة.
[22]أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 5/75 رقم 9013, و ابن أبي شيبة في مصنفه 3/275 رقم
14148والحديث صححه الألباني, انظر: صحيح الجامع الصغير 1/549,رقم 5486.
[23]أخرجه الترمذي في سننه,كتاب الحج, باب ما جاء في فضل الحجر الأسود والركن اليماني,3/226رقم:877 وقال:" حديث حسن صحيح", وقال عنه الشيخ الألباني " صحيح" انظر:صحيح سنن الترمذي ص 212,رقم 877.
[24]أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده 1/247 رقم 2215, والترمذي في سننه, كتاب المناسك, باب ما جاء في الحجر الأسود والركن اليماني 3/226 رقم 961,وقال:" هذا حديث حسن ", وابن ماجه في سننه , كتاب المناسك , باب استلام الحجر 2/982 , رقم 2944, وابن خزيمة في صحيحه 4/220, رقم 2735 . والحديث صححه الألباني, انظر: صحيح سنن الترمذي ص230, رقم 961.
[25]أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده 2/213 رقم: 7000،وأخرجه الترمذي في سننه ,كتاب الحج, باب ما جاء في فضل الحجر الأسود والركن اليماني 3/226رقم:877 ,وابن ماجة في سننه،كتاب المناسك ، باب استلام الحجر الأسود 2/982، رقم: 2944، وابن خزيمة 4/219 رقم : 2731, وابن حبان في صحيحه 9/24 رقم3710 والبيهقي في السنن الكبرى 5/75 رقم: 9010,وقال عنه الشيخ الألبانيصحيح. انظر: صحيح سنن ابن ماجة 499 رقم 2944.
[26]أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده 2/11رقم4585, والطبراني في المعجم الكبير 12/,389 رقم 13438،والنسائي في سننه, كتاب مناسك الحج,باب ذكر الفضل بالطواف بالبيت, 5/221,رقم2919 البيهقي في السنن الكبرى 5/75 رقم 9013, و ابن أبي شيبة في مصنفه 3/275 رقم : 14148, والحديث صححه الألباني, انظر: صحيح سنن النسائي ص452, رقم 2919.
[27] شرح النووي على صحيح مسلم ص 9/14.
[28] انظر: بداية المبتدي 1/48 ,الهداية شرح البداية 1/156 ، حاشية ابن عابدين 2/537 ،المجموع 8/192 المغني 3/201 , الروض المربع 1/507.
[29] أخرجه أبو داود في سننه كتاب المناسك، باب متى يقطع المعتمر التلبية2/279، رقم 1817، والترمذي في سننه، كتاب الحج، باب ما جاء متى تقطع التلبية في العمرة , 3/261, رقم 919 وقال :" هذا حديث حسن صحيح ", وقال عنه الشيخ الألباني: "ضعيف والصحيح موقوف على ابن عباس-رضي الله عنهما- "
انظر: ضعيف سنن الترمذي ص 221.
[30] انظر: المغني 3/202.
[31] انظر:المحلى7/138، المغني 3/202.
[32] طوى: بفتح الطاء, وضمها, وكسرها ,ثلاث لغات, والفتح أجود، وهو وادٍ بمكة بين الطريق التي يهبط منها إلى مقبرة مكة المسماة بالمعلاة, والطريق الآخر الذي إلى جهة الزاهر, وهو عند الآبار التي يقال لها: آبار الزاهر,ويعرف اليوم بالزاهر.
انظر: منح الجليل 2/239, المجموع 8/4, فتح الباري 3/413,مجموع الفتاوى 26/120, معجم البلدان 4/45.
[33] أخرجه البخاري في صحيحه ، كتاب الحج، باب الاغتسال عند دخول مكة, 2/570 رقم1498
[34] انظر: بداية المجتهد 1/248, التاج والإكليل4/151.
[35] انظر: التاج والإكليل4/ 151 .
[36] انظر: الهداية شرح البداية 1/156، بداية المجتهد 1/248.
[37]انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر 2/952، الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي 1/174,المجموع 8/34, المغني 3/182, شرح الزركشي 1/514, تحفة الأحوذي 3/502.
[38] انظر: الإجماع لابن عبد البر ص63، البحر الرائق 2/351 المجموع 8/62, أسنى المطالب 1/477، كشاف القناع 2/1168.
[39]أخرجه مسلم في صحيحه،كتاب الحج باب استحباب الر مل في الطواف والعمرة، وفي الطواف الأول من الحج2/92ذ،رقم 1263.
[40]بداية المجتهد 1/248، وانظر: البحر الرائق 2/351, المجموع 8/62, أسنى المطالب 1/477 ,كشاف القناع 2|1168.
[41] أخرجه البخاري في صحيحه, كتاب العلم, باب الرمل في الحج والعمرة2/579, رقم 1528, ومسلم في صحيحه, كتاب الحج ,باب استحباب تقبيل الحجر الأسود في الطواف 2/925, رقم1270.
[42] انظر: البحر الرائق 2/ص351, المجموع 8/62, أسنى المطالب في شرح روض الطالب 1/477,كشاف القناع 2|1168.
[43]أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 5/74, رقم9005. وابن خزيمة في صحيحه 4/213 رقم:2714, وأبو يعلى في مسنده 1/193, رقم: 220,والحاكم في المستدرك على الصحيحين 1/625 رقم: 1672, وقال:هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه,وقال الشيخ الألباني بعد أن ساق الأسانيد والطرق حول هذا الحديث:"فيبدوا من مجموع ما سبق أن السجود على الحجر الأسود ثابت,مرفوعاً وموقوفاً".
انظر: إرواء الغليل 4/310 رقم 1112.
[44] انظر: المدونة الكبرى 2/397، التاج والإكليل 2/351، حاشية الدسوقي 2/41.
[45] انظر: المصدر السابق.
[46] انظر: البحر الرائق 2/351, التاج والإكليل 2/351، حاشية الدسوقي 2/41، المجموع 8/62, أسنى المطالب في شرح روض الطالب 1/477 ,كشاف القناع 2|1168.
[47] أخرجه مسلم في صحيحه, كتاب الحج,باب استحباب استلام الركنين اليمانيين في الطواف دون الركنين الآخرين 2/924,رقم1286
[48]أخرجه البخاري في صحيحه, كتاب العلم,باب التكبير عند الركن, 2/583 رقم: 1535,
[49]أخرجه البخاري في صحيحه, كتاب العلم, باب استلام الركن بالمحجن,2/582رقم 1530.
[50]المحْجَن:عصاً مُعَقَّفَة الرأس . انظر: لسان العرب 13/108.
[51]أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 5/101رقم:9167وابن خزيمة في صحيحه 4/241 رقم:2782,
وعبد الرزاق في مصنفه 5/41 رقم :8927.
[52]أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 5/80 رقم:9044,وابن أبي شيبة في مصنفه 3/171, رقم:13152, وعبد الرزاق في مصنفه 5/36 رقم :8910.والحديث قال عنه الدارقطني: "مرسل"
انظر: العلل الواردة في الأحاديث النبوية 2/252
[53]انظر: المعونة 1/569,التاج والإكليل2/351,حاشية الدسوقي 2/41.
[54]انظر: المصادر السابق.
[55]انظر: المجموع 8/62, الإيضاح في المناسك 68, أسنى المطالب في شرح روض الطالب 1/477.
[56] انظر: أخرجه مسلم في صحيحه،كتاب الحج, باب ما جاء أَنَّ عرفة كلها موقف، 2/893 رقم1218.
[57]انظر: المغني 3/197.
[58]أخرجه الطبراني في مسند الشاميين 2/54 رقم908, وأبو نعيم في المسند المستخرج على صحيح مسلم 3/378 رقم2995 .وأخرجه مسلم, كتاب الحج، باب استحباب رمي جمرة العقبة، 2/943 رقم:1297 ، بلفظ: لتأخذوا مناسككم، فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه.
[59]انظر: تبيين الحقائق 2/17
[60]هو أن يدخل المحرم الرداء الذي يحرم فيه من تحت منكبه الأيمن فيلقيه على عاتقه الأيسر .
انظر: لسان العرب 7/253،الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي 1/177.
[61]انظر: المصدر السابق.
[62]انظر: المغني3|197
[63]الرمل: بفتح الراء والميم وهو سرعة المشي مع تقارب الخطا,من غير وثب ولا عَدْو
انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر 2/265، البحر الرائق 2/355, شرح الزرقاني على مختصر خليل 2/4، المجموع 8/44, المبدع 3/216,
[64] انظر: الإجماع لابن عبد البر ص163، بدائع الصنائع 2/147, تبيين الحقائق 2/17, الذخيرة 3/241,شرح الزرقاني 2/404, , المهذب 1/223, المجموع 8/43 ,المغني 3/182, كشاف القناع 2/479, المحلى 7/95.
[65]سبق تخريجه ص 14
[66] أخرجه مسلم في صحيحه, كتاب الحج,باب استحباب الر مل في الطواف والعمرة، وفي الطواف الأول من الحج, 2/921 رقم:1263.
[67] أخرجه البخاري في صحيحه, كتابة العلم,باب استلام الحجر الأسود حين يقدم مكة أول ما يطوف ويرمل ثلاثاً, صحيح البخاري 2/581رقم 1526., ومسلم في صحيحه, كتاب الحج, باب استحباب الر مل في الطواف والعمرة وفي الطواف الأول من الحج 2/920 رقم1261.
[68]انظر: الإجماع لابن عبد البرص164، المبسوط للسرخسي 4/12 المعونة1/574, التاج والإكليل 3/110, المجموع 8/73 ,المغني 3/191, كشاف القناع 2/1178.
[69] أخرجه مسلم في صحيحه ، كتاب الحج ، باب حجة النبي صلى الله عليه وسلم2/888 ، رقم :1218.
[70]انظر: الشرح الممتع 7/304.
[71] انظر: المبسوط للسرخسي 4/12 .
[72] الشرح الممتع 7/304.
[73] انظر: المدونة الكبرى 2/ 364، المعونة 1/569,التاج والإكليل2/351,حاشية الدسوقي 2/41.
[74] أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده 2/ 14رقم:4628,والبيهقي في السنن الكبرى 5/ 79, رقم9032, قال الهيثمي:" رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح" مجمع الزوائد 3/ 239, وقال الحافظ ابن حجر: "سنده صحيح" تلخيص الحبير 2/ 247.وقال الألباني :"التسمية قبله صحت عن ابن عمر موقوفاً،ووهم من ذكره مرفوعاً" مناسك الحج والعمرة في الكتاب والسنة وآثار السلف ص20.
[75] انظر: المجموع 8/33 , كشاف القناع 2/ 479.
[76]أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط 1/ 157رقم :492, والبيهقي في السنن الكبرى 5/ 79رقم 9034, وعبد الرزاق في مصنفه 5/ 33رقم:8898.وقال ابن الملقن:"غريب ويستحيل أن يكون مرفوعاً؛ لأن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يبعد أن يقول: واتباعاً لسنة نبيك, إلا أن يكون على قصد التعليم ... رواه الحارث الأعور عنه وهو كذاب "، وسئل عنه الإمام مالك فأنكر ذلك,ورأى أنه ليس عليه العمل ،وقال: إنما يكبر ويمضي ولا يقف ، وعده الشيخ الألباني من بدع الطواف .
انظر: خلاصة البدر المنير 2/ 8-9, المدونة الكبرى 2/ 364 مناسك الحج والعمرة في الكتاب والسنة وآثار السلف 48، شرح عمدة للجبرين ص687.
[77] انظر: الشرح الممتع7/272-273.
[78]سبق تخريجه ص16
[79]سبق تخريجه ص21.
[80] سبق تخريجه ص21.
[81]انظر: الشرح الممتع7/272.
[82]سبق تخريجه ص21.
[83] انظر: تبصير الناسك ص 99.
[84]أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه 3/171رقم13154.
[85] انظر: مناسك الحج والعمرة في الكتاب والسنة وآثار السلف، للألباني ص 48 ، مناسك الحج والعمرة والمشروع في الزيارة، للعثيمين ص116.
[86] انظر: المصدرين السابقين.
[87] انظر: مناسك الحج والعمرة والمشروع في الزيارة، للعثيمين ص116
[88] انظر: موقع الحج والعمرةwww.tohajj.com
[89] انظر: المصدر السابق.
[90] انظر: مناسك الحج والعمرة والمشروع في الزيارة، للعثيمين ص116
[91] سورة البقرة: ١٩٧
[92] انظر: مناسك الحج والعمرة والمشروع في الزيارة، للعثيمين ص116-117.
[93] سبق تخريجه ص14.
[94] انظر: مناسك الحج والعمرة والمشروع في الزيارة، للعثيمين ص117.
[95]سبق تخريجه ص14.
[96] انظر:مجموع الفتاوى 26/121,من مدرسة الحج ص37
[97] انظر:مجموع الفتاوى 26/121.
[98]فتح الباري 3/463
[99]سبق تخريجه ص 10.
[100]سبق تخريجه ص 15.
[101]www.alarabiya.net العربية نت الثلاثاء 20ذو القعدة 1429هـ.
[102]فتح الباري 3/463