"من أكرم سلطان الله في الدنيا، أكرمه الله يوم القيامة، ومن أهان سلطان الله في الدنيا، أهانه الله يوم القيامة".
إسناده ضعيف - أخرجه الترمذي (2224)، وأحمد 5/ 42 و 48-49، والطيالسي (887)، والبخاري في "التاريخ الكبير" 3/ 367، وابن أبي عاصم في "السنة" (1017) و (1018) و (1024)، والبزار (3670)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (419)، وابن حبان في "الثقات" 4/ 259، والبيهقي 8/ 163- 164، وفي "الشعب" (7373)، والخطيب في "المتفق والمفترق" (443)، والشجري في "أماليه" 2/ 226، وابن عساكر في "تاريخ دمشق " 29 /254-255، والمزي في "تهذيب الكمال" 7/ 399 من طرق عن حميد بن مهران الكندي، حدثني سعد بن أوس، عن زياد بن كسيب العدوي، عن أبي بكرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: فذكره.
وقال الترمذي:
"هذا حديث حسن غريب".
وفي بعض النسخ 4/ 502: "هذا حديث غريب"، وهو أقرب إلى حقيقة إسناده، لعلتين :
الأولى: سعد بن أوس: ضعفه ابن معين ووثقه ابن حبان، وقال الساجي: صدوق.
وقال الذهبي:
"ضعف، وقواه ابن حبان".
وقال الحافظ في "التقريب" (2231):
"صدوق له أغاليط".
والثانية: زياد بن كسيب: مجهول .
وذكره البغوي في "شرح السنة" 10/ 54 بقوله:
"ويروى مرفوعا بإسناد غريب عن أبي بكرة".
قلت: وهذا تضعيف منه له، وهو الحق .
والشطر الأول منه جاء موقوفًا على أبي بكرة :
أخرجه ابن أبي عاصم (1025) حدثنا محمد بن علي بن ميمون، حدثنا موسى بن داود، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي مرحوم، عن رجل من بني عدي، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، يقول:
"من أجل سلطان الله أجله الله يوم القيامة"
وهذا على وقفه ضعيف، وله علل :
الأولى: موسى بن داود هو الضبي: صدوق فقيه زاهد له أوهام كما قال الحافظ .
الثانية: ابن لهيعة: سيء الحفظ .
الثالثة: جهالة هذا الرجل الذي لم يسم .
فالخلاصة أن هذا الحديث ضعيف، ###
كتبه الفقير إلى الله تعالى
أبو سامي العبدان
حسن التمام