قال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (3/ 201): «حدثنا أحمد بن سنان، قال قلت لعبد الرحمن بن مهدي: لِمَ تُرِكَ حديث حكيم بن جبير؟ فقال: حدثني يحيى القطان، قال: سألت شعبة عن حديث حكيم بن جبير فقال: أخاف النار».
وقال الدوري في «التاريخ» (3/ 286): «سمعت يحيى يقول: حكيم بن جبير ليس بشيء».
وقال عبد الله في «العلل ومعرفة الرجال» (1/ 396): «سألت أبي عن حكيم بن جبير، وزيد بن جبير؛ أخوان هما؟ فقال: لا؛ زيد بن جبير جشمي، ثم من بني تميم؛ وهو صالح الحديث؛ وحكيم ضعيف الحديث مضطرب؛ وهو مولى بني أمية».
وقال المرُّوذي في «العلل ومعرفة الرجال» روايته عن أحمد (ص87): «سألته عن حكيم بن جبير، فقال: ليس بذاك».
وقال عبد الرحمن ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (3/ 202): «قلت لأبي: حكيم بن جبير أحب إليك أو ثوير؟ قال ما فيهما إلا ضعيف غال في التشيع، وهما متقاربان».
وقال عبد الرحمن ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (3/ 202): «سألت أبي عن حكيم بن جبير؛ فقال: ما أقربه من يونس بن خباب في الرأي والضعف، وهو ضعيف الحديث، منكر الحديث، له رأي غير محمود، نسأل الله السلامة».
وقال أبو حاتم في «العلل» (6/ 528): «حكيم ذاهب في الضعف».
وقال الجوزجاني في «أحوال الرجال» (ص48): «حكيم بن جبير، كذاب».
وقال النسائي في «الضعفاء والمتروكون» (ص30): «حكيم بن جبير ضعيف».
وذكره الدارقطني في «الضعفاء والمتروكون» (ص105).
وقال البرقاني في «سؤالاته للدارقطني» (ص66): «وسألته عن حكيم بن جبير؟ فقال: كوفي، يُتْرك؛ هو الذي روى: لا تحل الصدقة لمن له خمسون درهمًا».
وقال ابن حبان في «المجروحين» (1/ 299): «حكيم بن جبير الأسدي من أهل الكوفة؛ كان غاليًا في التشيع، كثير الوَهَم فيما يروي».
وذكره ابن شاهين في «تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين» (ص79)، وذكر قول ابن معين: «حكيم بن جبير ليس بشيء».
وأما ما جاء في «الجرح والتعديل» (3/ 202)، قال ابن أبي حاتم: «سألت أبا زرعة عن حكيم بن جبير؛ فقال: في رأيه شيء.
قلت: ما محله؟ قال محله الصدق إن شاء الله».
فالمقصود به: أنه لا يتعمد الكذب؛ وإلا فالأئمة قد أجمعوا على ضعفه وتركه.