في قصيدة أختلف في نسبتها فمنهم من جعلها للزمخشري ومنهم من جعلها للشافعي، والمهم في الأمر هذا البيت
وصريرُ أقلامي على أوراقها ... أحلى من الدَّوْكاءِ والعشَّاقِ
فورد الدوكاء ، ويروى الدوكاه. فما معنى اللفظ؟
جزاكم الله خيرا
في قصيدة أختلف في نسبتها فمنهم من جعلها للزمخشري ومنهم من جعلها للشافعي، والمهم في الأمر هذا البيت
وصريرُ أقلامي على أوراقها ... أحلى من الدَّوْكاءِ والعشَّاقِ
فورد الدوكاء ، ويروى الدوكاه. فما معنى اللفظ؟
جزاكم الله خيرا
نقلاً عن كتاب تاج العروس
[دوك]: داكَهُ أي الطيِّبَ والشيْ*ءَ دَوْكًا ومَداكًا سَحَقَهُ وأَنْعَمَهُ دقًّا وقالَ أبو عَمْرٍو: داكَ المرأةَ يَدُوكُها دَوْكًا وبَاكَها يَبُوكُها بَوْكًا جامَعَها وأَنْشَدَ:
فَداكَها دَوْكًا على الصِّراطِ *** ليسَ كدَوْكِ زَوْجِها الوَطْواطِ أهـ
لعل صوابه: الدوكاه.
و"الدوكاه" و"العُشّاق": ضربان من ضروب الألحان الموسيقية.
ولم أراجع بعد شعر الزمخشري...
في "محيط المحيط":
"الدُّوكاهُ: اللحنُ الثاني من أصول الأنغام الموسيقية. وهو أصلٌ عظيمٌ يتفرّع منه نحو أربعين نغمة".
وفي معجم دوزي إشارة إلى أن "عشاق" لحن موسيقي.
ومن المقامات الموسيقية: مقام "عُشَّاق دُوكاه"، وكأنّه مزيج من الضربين.
لله درك يا اخ مسترشدي فكلامك هو الأصوب والله أعلم
في تكملة المعاجم العربية:
حُسَيْنِيِّ: الصوت (اللحن) السادس في الموسيقى (صفة مصر 14: 16) وفي محيط المحيط: لحن من ألحان الموسيقى متفرع من الدوكاه على الأصح لا أصل برأسه. وحسيني: ضرب من الطير (ياقوت 1: 885).
وفيه أيضا:
رَكْب: عند أصحاب الموسيقى لحن متفرع من الدوكاه (محيط المحيط)، انظر: رُكْبِيّ.
جزاك الله خيرا اخي المسترشدي